الصحف تركز اهتمامها على تحرير جرف الصخر وزيارة العبادي للاردن

2014/10/26 عدد المشاهدات : 2385

بغداد / تناولت الصحف الصادرة صباح اليوم الاحد ، السادس والعشرين من تشرين الاول ، عدة مواضيع ، في مقدمتها تحرير ناحية جرف الصخر ببابل من سيطرة تنظيم داعش ، اضافة الى زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي الى الاردن ، ومواضيع اخرى . عن تحرير جرف الصخر ، قالت صحيفة / البيان / ان قوات الجيش والحشد الشعبي تواصل خوض معاركها في بعض الجيوب شمال الناحية التي تضم بساتين كثيفة. ونقلت عن رئيس مجلس محافظة بابل رعد حمزة الجبوري قوله :" ان قوات الجيش ، بمساندة الحشد الشعبي ، حققت نجاحا كبيرا في تحرير مناطق الفارسية والعبد ويس والحجير وصنديج والسعيدات والفاضلية ومركز جرف الصخر ، وان الحكومة المحلية ستعقد اجتماعاً موسعاً بعد اكمال الصفحة الثانية من رفع العبوات الناسفة وتفجير وتفكيك المنازل الملغومة لمناقشة اعادة الحياة للناحية وعودة المؤسسات الحكومية والمدارس والعوائل لها وتنشيط الحركة الاقتصادية فيها وتوفير فرص العمل للاهالي الذين عانوا من القتل والتهجير". كما نقلت عن مصدر عسكري تابع لقيادة عمليات بابل :" ان قيادة العمليات بالاشتراك مع القطعات العسكرية الاخرى وبمساندة الحشد الشعبي ، تواصل عملية إزالة العبوات الناسفة، فضلا عن تفجير اكثر من 20 منزلاً ملغوما وبراميل كانت موضوعة في الطرق الرئيسة لعرقلة حركة تقدم الجيش ". واضاف ان “قوات الجيش مع الحشد الشعبي، تقدمت لمساندة اهالي عامرية الفلوجة وملاحقة عناصر داعش الهاربين من ناحية جرف الصخر تجاه العامرية، جراء الهزيمة التي مني بها الارهابيون في الناحية”. من جانبه قال عضو مجلس بابل حسن شاكر ، حسب الصحيفة :" ان عناصر داعش فرّوا هاربين وهم يرتدون زي النساء تجاه عامرية الفلوجة ومناطق اخرى" . اما صحيفة / الدستور/ فقد اهتمت بزيارة العبادي للاردن ، وقالت انه يحمل ملفات عدة يناقشها اليوم الاحد خلال زيارة تستمر ((6 ساعات)) يبحث خلالها مع الملك عبد الله الثاني والمسؤولين البارزين تطوّرات العلاقات الثنائية وسبل التعاون في القضاء على الارهاب ومحاربة الافكار المتطرّفة ونموّها والجهود المبذولة ضمن التحالف الدولي ضد داعش وتنشيط الاقتصاد .. ونقلت عن مصدر رفيع المستوى في رئاسة الوزراء :" ان العبادي سيبحث مع الملك عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الاردني العلاقات العراقية ـ الاردنية وسبل التعاون المشترك للقضاء على داعش وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية ومسألة بيع النفط العراقي للاردن واستكمال انبوب ميناء العقبة والتجارة البينية بين البلدين وقطاع النقل والترانزيت وتأمين الطرق البرية". واكد :" ان الزيارة تأتي ضمن سلسلة زيارات متعاقبة لدول اقليمية اخرى وتهدف إلى حشد المزيد من الدعم الإقليمي والدولي لمكافحة إرهاب داعش". واشار الى :" ان العراق يحتاج من الاردن الدعم اللوجستي والاستخباري لغرض دحر المجاميع التكفيرية وتسليم المدانين بقضايا ارهابية". وفي شأن آخر يتعلق بارسال قوات من البيشمركة الى مدينة كوباني السورية ، تناولت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين آراء مختلفة لعدد من النواب حول هذا القرار . فقد نقلت عن النائبة عن ائتلاف دولة القانون، ابتسام الهلالي قولها :" ان قرار برلمان كردستان بارسال قوات من البيشمركة الى مدينة كوباني لمحاربة داعش يصب في مصلحة العراق ، وله تأثير ايجابي ، لان الارهابيين دخلوا البلاد عن طريق سوريا، وتوسعهم في سوريا سيضر البلاد ". فيما اعتبرته النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف قرارا مخالفا للدستور ، مطالبة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ببيان موقفه منه . ونقلت / الزوراء عن نصيف قولها :" ان سلطات اقليم كردستان من خلال قيامها بتحريك قوات البيشمركة نحو مدينة كوباني السورية خالفت المادة 78 من الدستور التي تنص على ان رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة. وان سلطات الاقليم خالفت أيضا المادة 110 من الدستور التي حددت الاختصاصات الحصرية للسلطات الاتحادية، كما خالفت المادة 121 من الدستور التي تنص على ان لسلطات الاقاليم الحق في ممارسة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وفقاً لاحكام الدستور، باستثناء ما ورد فيه من اختصاصاتٍ حصرية للسلطات الاتحادية ". كما عدّت النائبة عن ائتلاف دولة القانون زينب الخزرجي ارسال البيشمركة للقتال في دولة اخرى خرقا دستوريا وقانونيا واضحا يتطلب موقفاً حازماً تجاهه.وقالت: انه لايمكن القبول بتحرك قوات البيشمركة وارسالها الى دولة اخرى دون موافقة حكومية، معتبرة هذا الامر تجاوزاً على الدستور وعلى سلطة الحكومة الاتحادية. من جانبه اعتبر التحالف الكردستاني قرار برلمان إقليم كردستان ارسال قوات إلى كوباني السورية لا يحتاج لموافقة حكومة بغداد، وفي حين أكد أن القرار جاء لحالة إنسانية استثنائية، لفت إلى أن انتصار البيشمركة في كوباني سيغير موازين القوة بالمنطقة. وفي موضوع ذي صلة ، ذكرت صحيفة / المشرق / ان لجنة الأمن والدفاع النيابية ترفض اقامة قاعدة عسكرية امريكية في اقليم كردستان ، في اشارة الى ما تناقلته الانباء عن عزم الولايات المتحدة تحويل مطار حرير في اربيل الى قاعدة عسكرية . ونقلت بهذا الخصوص عن عضو اللجنة النائب ماجد الغراوي، قوله :" ان عزم اميركا بناء قاعدة عسكرية في منطقة حرير شمال أربيل غير مقبول. و ان الغاية منه احتلال العراق من جديد والضغط على حكومة المركز للحصول على امتيازات خاصة". وأضاف الغراوي "نحن لا نستبعد دخول قوات برية للعراق بحجة محاربة تنظيم داعش باعتبار أن القاعدة التي تعتزم أميركا بناءها تكون على محوري العراق سوريا"، مشيراً إلى أن "واشنطن تريد أن يكون لها موطئ قدم من خلال تحقيق مصالحها الاقتصادية والعسكرية بالعراق. وان اميركا تريد من خلال ذلك تقسيم العراق وإقامة إقليم سني بالبلاد وعزل بعض المحافظات عن حكومة المركز"، لافتاً إلى أن "مجلس النواب سيبين موقفه تجاه هذه القضية خلال جلساته المقبلة". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر