جديد الموقع
الصحف تهتم بمشاركة السوداني في المنتدى الاقتصادي العالمي ولقاءاته بالزعماء وممثلي الشركات الكبرى صحف اليوم تهتم بمؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين وتتابع مشروع طريق التنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024 صحف اليوم تهتم برد المحكمةُ الاتحادية العليا الطعن الخاص بإلغاء التعديل الرابع لقانون نقابة الصحفيين وبزيارة السوداني لواشنطن
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
لاريجاني في حوار مع رئيس تحرير الزوراء : ندعم العراق بحربه ضد الإرهاب لأن انتصاره ضمانة لأمن المنطقة
2015/10/18 عدد المشاهدات : 2127

بغداد/ قال رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني ان بلاده ستواصل تقديم الدعم بمختلف إشكاله للعراق وهو يحارب الإرهاب لان الانتصار على داعش والمنظمات الإرهابية سيحقق ضمانة لأمن المنطقة.

وأضاف لاريجاني في حوار مع رئيس تحرير صحيفة الزوراء مؤيد اللامي: ان ايران تقدم مساعداتها تلك بطلب من الحكومة العراقية اضافة الى ان الشعبين والبلدين قريبين جداً لبعضهما مشيراً الى ان علاقات البلدين في أفضل حالها ومنها العلاقات بين البرلمانين العراقي والايراني مؤكداً ان زيارة رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري الى طهران ساهمت بدعم وتطوير تلك العلاقات .

وبشان مكافحة الإرهاب في المنطقة قال لاريجاني ان " الإرهاب هو مشكلة كبيرة وتعاني منها بلدان كثيرة في المنطقة ومنها العراق وسوريا ومصر وليبيا وأفغانستان وباكستان وغيرها مؤكدا ان موقف ايران هو دعم تلك الدول في مواجهة الإرهاب وان إيران تقدم مساعدات استشارية للعراق؛ لأنه ليس بحاجة الى قوات عسكرية لان أبناء العراق بواسل وأقوياء مشيراً الى ان دخول روسيا في تحالف رباعي لمحاربة الإرهاب جاء بعد فشل ما يسمى بالتحالف الغربي في محاربته لداعش على مدى أكثر من عام .".

وحول الأزمة السورية قال لاريجاني أنها " متعددة الاتجاهات والأبعاد خصوصاً بعد التدخلات السلبية لعدد من البلدان مما عقد تلك الأزمة مشيرا الى ان ان إيران أعلنت منذ البداية ان حل الأزمة السورية هو حل سياسي وليس عسكريا وهذا ما اكدناه قبل اربعة أعوام لبعض دول المنطقة واوربا في مباحثاتنا بأن حل تلك الأزمة يجب ان لا يكون عسكرياً وإنهم لم يأخذوا بنصيحتنا في حينها ليقولوا إننا نقبل الحل السياسي لكن ذلك أصبح متاخراً؛ لأن الارهابيين نمو في سوريا مضيفاً ان الحل يجب ان يكون سوريا وداخل البلد ولا يمكن السماح للآخرين ان يجلسوا في غرف خارج سوريا ويتخذوا القرار لهذا البلد كما أننا نؤكد ان أزمة البحرين لن يتم حلها بالتدخل العسكري وان الحل يجب ان يكون داخلياً . ".

وبشان دور إيران في تقديم المبادرات لحل الخلافات مع الدول العربية قال رئيس مجلس الشورى الإيراني ان" إيران قبل 36 عاماً كانت حليفة للكيان الصهويني وكان نفطها يباع لإسرائيل بل كانت تقف الى جانبها ضد بعض الدول العربية لكنها الان وبعد الثورة الإسلامية تدعم بقوة الشعب الفلسطيني وتدعم المقاومة بل أصبحت إيران اليوم الهاجس الأول لاسرائيل في ظل تقاعس بعض الدول العربية , مضيفاً ان لإيران نظرة استراتيجية للأمتين العربية والإسلامية وهي استراتيجية الوحدة وعدم التفريق على الرغم من قيام بعض الدول الكبرى بمحاولة زرع الخلافات بين إيران والدول الإسلامية والدول العربية .".

وعن اتهام إيران بمساعدة الشيعة على حساب السنة قال لاريحاني ان " الدول الكبرى تحاول تضخيم موضوع الشيعة والسنة على الرغم من ان نظرتنا عقلانية للموضوع بل أننا ننظر للمسلمين نظرة واحدة والدليل أننا ساعدنا حزب الله ليس لأنه شيعي بل لأنه يحارب الصهاينة كذلك ساعدنا حماس ليس لأنها سنية بل لأنها مقاومة للاحتلال لتعود تلك القوى الكبرى لتقول أنها حرب بين الفرس وغير الفرس .".

واوضح رئيس مجلس الشورى ان " إيران لديها قدرة صاروخية هائلة وتريد بعض الدول الغربية تخويف الدول الإسلامية من إيران : فهل هاجمت إيران حتى الان اي دولة عربية ؟ وحتى في ثمانينات القرن الأخير عدما وقفت الدول العربية إثناء الحرب العراقية ضد إيران .فنحن لم ننتقم من احد بل دعمنا الكويت اثناء غزو صدام لها مشيرا الى إننا نشعر بالقلق تجاه الخلافات في العالم الإسلامي لان بعض الخلافات بين الشيعة والسنة هو أمر مفروض من الخارج ونحن نعرف من يريد ان يشعل الفتنة بين المسلمين إلا إننا نؤكد ان كتابنا واحد وقبلتنا واحدة وديننا واحد وصلاتنا واحدة وحتى في الأحكام الدينية توجد لدينا مشتركات كثيرة ".

وحول علاقات إيران مع روسيا وغيرها من الدول قال لاريجاني " لدينا دوما علاقات قريبة مع روسيا ولدينا علاقات قريبة أيضا مع تركيا التي وصل تعامل التبادل التجاري معها الى ( 15 ) مليار دولار ومع الإمارات أيضا لدينا علاقات تجارية واسعة "مؤكدا ان " طهران تسعى كذلك لتوسيع العلاقة مع القاهرة لان مصر دولة مهمة في العالم الإسلامي وبلد له جذور عميقة وله مثقفون كبار ويمكن ان يكون لمصر دور فاعل ونحن نساعد بقوة لتطوير العلاقات مع مصر؛ لأنها وإيران ممكن ان يساهمان بتقارب أكثر بين دول المنطقة . ".

وعن دور سلطنة عمان في المفاوضات النووية الإيرانية مع دول الغرب ( 5+1) قال رئيس مجلس الشورى" نحن نقدر ونشيد بدور سلطنة عمان وخاصة دور السلطان قابوس وعلاقاتنا مع مسقط كانت دوما علاقات ودية وقريبة، .

واكد لاريجاني ان داعش يشكل خطرا على كل المنطقة وعلى شعوب المنطقة ان تعي حذرها من ذلك الإرهاب مشيرا الى انه عندما دخل داعش للعراق فان أبناء العراق هم الذين استطاعوا إنقاذ بلدهم لان مقارعة الإرهاب لا ينتهي بالقصف الجوي بل بجيوش أبناء المنطقة.

وعن المنظمات الإرهابية وكيف تتعاطى إيران معها قال لاريجاني: ان "جميع الإرهابيين معادون لإيران، أنهم أعداؤنا؛ لأنهم زرعوا في المنطقة لتفتيت تلك البلدان وشعوبها مشيرا الى ما قالته رئيسة وزراء باكستان الراحلة بناظير بوتو قبل سنوات ان من أسس طالبان هي أمريكا وبريطانيا وتم دعمها بالمال السعودي والإماراتي وداعش كذلك وهذه المنظمة الإرهابية تمتلك ماقيمته ( 30 مليار دولار ) من الأسلحة وغالبية قياداتها من النظام البائد هذه المنظمة الإرهابية هم من أوجدوها ولم تأت من المريخ . ".

وبشان العلاقات مع السعودية وسبل حلها قال لاريجاني: خلال فترة حكم الملك عبد الله بن عبد العزيز كانت لدينا علاقات جيدة مع السعودية لكن الظروف الحالية تغيرت بفعل ممارسات السعودية وليس بالإمكان دعم العمل الخاطئ كيف نبرر للسعودية القصف الجوي على اليمن منذ ثمانية أشهر والذي دمر البنى التحتية وقتل النساء والأطفال لكننا نعتبر وعلى الرغم من ان اليمن ضعيفة اقتصاديا الا ان فيه رجال بواسل وان هذا العدوان سيكون سببا للحقد والكراهية.

وتساءل لاريجاني هل يمكن حل مشكلة البحرين بالتدخل العسكري أقول لا لان حل القضية البحرينية هو شأن داخلي .

واختتم لاريجاني حديثه بتأكيد دعم بلاده للفلسطينيين ضد الاحتلال مشيرا الى المعاناة والأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني./انتهى

تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين