جديد الموقع |
صحف الاربعاء تهتم باحتمالات تراجع التيار الصدري بشأن موضوع سحب الثقة عن المالكي
فتحت عنوان رئيس /الصدريون ينسحبون من عملية الاستجواب/ قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " في موقف جديد يفسره البعض بعدم التأييد او الاقتناع ، أعلنت كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري انها لن تشارك في عملية استجواب رئيس الوزراء نوري المالكي في مجلس النواب ".ونقلت الصحيفة عن رئيس كتلة الاحرار بهاء الاعرجي قوله " ان الكتلة ابلغت بشكل واضح وصريح كلاً من التحالف الكردستاني والقائمة العراقية بعدم مشاركتها في عملية الاستجواب ، وان كتلة الأحرار لن تكون جزءا من الناحية الشكلية في الاستجواب ".اما صحيفة /الغد/ المستقلة فابرزت ما كشفه ائتلاف دولة القانون عن " وضع التحالف الوطني خارطة طريق سيبدأ العمل بها خلال الايام المقبلة بهدف انهاء الازمة السياسية وشرع باتخاذ اجراءات سياسية سريعة من شأنها وضع حد للازمة الحالية "واوردت الصحيفة تصريح عضو ائتلاف دولة القانون سعد لمطلبي والذي قال فيه " ان تلك الاجراءات تشمل تشكيل لجنة سياسية من التحالف الوطني تسمى /لجنة الاصلاح السياسي/ ويتكون اعضاؤها من ممثلي الكتل السياسية المنضوية في التحالف الوطني بما فيها التيار الصدري ".فيما قالت صحيفة /المشرق/ المستقل " يعتقدُ مراقبون أن قضية (سحب الثقة عن الحكومة) تلاشت ، وأن (الاستجواب) سيمر من دون (عواقب) .. وأن الكتل السياسية ستعود الى طاولة الحوار نافضة يديها من رماد (حرب نزاعات سياسية) دامت شهوراً من دون طائل ".غير ان الصحيفة نقلت عن النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي قوله " ان امر استجواب رئيس الوزراء في البرلمان من قبل بعض الكتل السياسية أمر حتمي ، وبالشكل الذي يتناسب مع المشاكل الموجودة طوال الفترة الماضية ، وبالتالي فان هذه الكتل ذاهبة باتجاه حجب الثقة عن الحكومة الحالية ".من جهتها اهتمت صحيفة /الدستور/ المستقلة بما ذكرته مصادر قريبة من زعيم المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم عن تشكيل لجنة برئاسة همام حمودي للتقريب بين الصدر والمالكي ، وان اللجنة بدأت مساعيها للتمهيد لعقد لقاء قمة ثلاثي بين الصدر والمالكي برعاية الحكيم ".ونقلت الصحيفة عن تلك المصادر قولها " ان لقاء الصدر والمالكي سيكرس لتقريب وجهات النظر بينهما لتجاوز عملية سحب الثقة ، وبدء حوار وطني في ضوء مبادرة الرئيس طالباني الداعية لعقد الاجتماع الوطني ، مشيرة الى ان الصدر أمر الهيئة السياسية بعدم ارسال ممثلين عنها في اللجنة القانونية المكلفة من جبهة اربيل - نجف لأستجواب المالكي وهما كل من النائبين بهاء الاعرجي وامير الكناني ".وبالمقابل ركزت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة على تصريح النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد والذي عدّ فيه توقيع رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي على ورقة اربيل باسم رئيس مجلس النواب " تجاهلا ومصادرة لآراء اعضاء المجلس جميعهم دون ارادة منهم " .واوردت الصحيفة قوله " ان السيد مسعود بارزاني لم يوقع باسم (رئيس اقليم كردستان) باعتبار ان ذلك يحتاج الى موافقة البرلمان وحكومة الاقليم وانما وقع باسم (التحالف الكردستاني ) كما ان السيد مقتدى الصدر وقع باسمه ولم يوقع نيابة او باسم كتلة الاحرار ، علما ان رئيس الجمهورية السيد جلال طالباني لم يوقع على ورقة اربيل مع انه كان حاضرا في الاجتماع وامتنع عن ذلك باعتباره رئيسا للجمهورية ولكل العراقيين " .فيما ابرزت صحيفة /المؤتمر/ الناطقة بلسان المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي ردود الفعل التي اثارتها تصريحات رئيس الوزراء بشأن وضع البرلمان.ونقلت الصحيفة عن النائب عن كتلة الاحرار النيابية محمد رضا الخفاجي مطالبته رئيس الوزراء نوري المالكي ، بتوضيح ما وصفه بالتعامل بازدواجية مع اعضاء مجلس النواب اذ انه " يتجه باتجاهين متناقضين ، يذهب باتجاه فتح ملفات فساد تدين بعض الاعضاء بالارهاب والطعن بصحة عضويتهم واستخدام اسلوب التهديد والابتزاز معهم ، في حين اننا نراه بنفس الوقت ، يغدق العطاءات والامتيازات للبعض الاخر منهم ، وخاصة لبعض اعضاء المجلس من محافظات الوسط والجنوب ، حيث قام مؤخرا بمنح بعض اعضاء هذه المحافظات درجات وظيفية ، ومقاولات وسيارات خاصة للاستخدام الخاص وتوفير حمايات لهم وقطع اراض ".اما صحيفة /المستقبل/ المستقلة فاهتمت بتأكيد التحالف الكردستاني ان رئيس الوزراء نوري المالكي " لا يعتزم حضور جلسة استجوابه المرتقبة ، مهددا في الوقت نفسه بتنفيذ انقلاب ابيض لحل الحكومة الحالية اذا فشل مشروع سحب الثقة ".واوردت الصحيفة قول النائب حسن جهاد " ان عدم حضور رئيس الوزراء لجلسة الاستجواب هو التوجه الاكثر وضوحا في خطاب المالكي الذي قال لا استجواب ولا سحب ثقة قبل تصحيح المؤسسة التشريعية ، مشيرا الى ان تهديدات رئيس الحكومة تحمل في طياتها تفسيرات خطرة تهدد بنسف جميع مؤسسات الدولة والعملية السياسية عموما وهي انفعالية وخاطئة ستكلفه ثمنا باهظاً "./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|