بغداد / ركزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، الثالث من ايلول ، اهتمامها على الجلسة الاولى لمجلس النواب بدورته التشريعية الرابعة ، وتحالفات اللحظة الاخيرة لاعلان الكتلة البرلمانية الاكبر . 

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين قالت في معرض متابعتها لجلسة البرلمان :\" من المقرر ان يعقد مجلس النواب جلسته الرسمية الاولى للدورة التشريعية الرابعة صباح اليوم، حيث تترقب الاوساط النيابية والسياسيـة التئام الكتل السياسية تحت قبة البرلمان لاداء اليمين الدستورية من قبل الاعضاء الجدد واختيار رئيس البرلمان الجديد ونائبيـه \". 

واضافت / الزوراء / :\" ان ولادة تحالف الكتلة الاكبر مايزال يواجه مخاضا عسيرا بانتظـار توافقات اللحظات الاخيرة قبل عقد الجلسـة \". 

واشارت الصحيفة الى :\" ان مبنى مجلس النواب شهد يوم امس تصاعد وتيرة الاستعدادات لعقد الجلسة الرسمية الاولى للدورة النيابية الرابعة ، حيث بدأت التحضيرات الاعلامية والاستعدادات اللوجستية والفنية لعقد جلسة اداء اليمين الدستورية للنواب الجدد \". 

واكد الخبير القانوني طارق حرب ، حسب الصحيفة ، عدم امكانية تأجيل جلسة البرلمان المقرر عقدها اليوم الاثنين . 

ونقلت قوله :\" ان لمجلس النواب الجديد صلاحية تمديد الجلسة الاولى لمدة 15 يوما بعد ترديد اليمين الدستورية ، وليس لرئاسة الجمهورية ، لان رئاسة الجمهورية صلاحيتها الدستورية في الدعوة لعقد الجلسة وليس تمديدها ، حتى ولو لم يتم انتخاب رئيس البرلمان الجديد ، لأن الدعوة للجلسة شيء وتمديد الجلسة شيء آخر \". 

فيما نقلت الصحيفة قول عضو اللجنة القانونية في البرلمان السابق زانا سعيد :\" ان المادة الدستورية المتعلقة بعقد الجلسة الرسمية الاولى تقضي بانتخاب رئيس البرلمان ونائبيه بعد اداء اليمين الدستورية للاعضاء الجدد ، و اذا لم يتحقق ذلك في الجلسة الاولى ، لا يوجد مخرج قانوني سوى ان تبقى الجلسة مفتوحة الى اليوم الثاني او اي يوم اخر قريب \". 

اما صحيفة / الزمان / فقد ذكرت :\" ان موجة من الانشقاقات استبقت الموعد المحدد لعقد الجلسة الاولى للبرلمان الجديد ، بالتزامن مع اجراء وفد كردي مشترك في بغداد مفاوضات الساعات الاخيرة قبل اعلان الكرد اصطفافهم الى اي من الجانبين الرئيسين المتنافسين على تشكيل الكتلة الاكبر والفوز بقيادة الحكومة المقبلة \".

واضافت الصحيفة :\" ان يوم امس تميز باعلان مرشحين ساخنين انسحابهما من سباق الظفر برئاستي الوزراء والجمهورية \". 

واشارت الى اعلان رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي أنه لن يرشح نفسه لمنصب رئيس الوزراء. واعلان رئيس التحالف من اجل الديمقراطية و العدالة برهم صالح انه لن يرشح نفسه لرئاسة الجمهورية وان حزبه لن يشارك بانتخابات برلمان كردستان . 

ونقلت قول المالكي في رسالة وجهها الى نواب كتلته :\" عندما اعلنت قبل سنوات اني لن اترشح لرئاسة الوزراء كنت جادا وعن رؤية لا زلت ملتزما بها واظن فيها مصلحة، والآن اكرر قراري بعدم الترشح لهذا المنصب ولنفس الاسباب والرؤية \".

فيما نقلت قول برهم صالح خلال مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان بارزاني :\" ان هناك ملاحظات على الية اجراء انتخابات برلمان الاقليم ، واننا لن نشارك في هذه الانتخابات\".

وتابعت / الزمان / :\" ان مصادر سياسية اكدت وقوع خلافات بين الاحزاب الكردية بشأن منصب رئيس الجمهورية. اذ يصر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تقوده زوجة الرئيس الراحل جلال طالباني، على ترشيح احد قياداته للمنصب، ويرفض أي مرشح من الأحزاب الأخرى لكون المنصب استحقاقا له، فيما يرى الحزب الديمقراطي الكردستاني أن المنصب من استحقاقه خاصة بعد أن انتهت مدة رئاسة زعيم الحزب مسعود بارزاني لاقليم كردستان \". 

ولفتت المصادر الى :\" ان دخول صالح في وقت سابق كأحد المرشحين عمق الخلاف في الاقليم \".

اما صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، فقد اشارت الى ان تحالف النواة ، حسم خلال اجتماع عقده في وقت متأخر من ليلة امس الاحد وشهد مشاركة 16 كيانا سياسيا، تشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر.

وذكرت الصحيفة ان الكتلة الاكبر التي تم تشكيلها ضمت ائتلاف النصر، وتيار الحكمة، وتحالف سائرون، وائتلاف الوطنية، والجبهة التركمانية، وبيارق الخير، والمكون الصابئي، والمكون المسيحي، والمكون الايزيدي، وعابرون، وتحالف القرار العراقي، وتحالف تمدن، وصلاح الدين هويتنا، وتحالف نينوى هويتنا، وتحالف الانبار هويتنا، وتحالف بغداد. 

كما اشارت / الصباح / الى اعلان رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقده فجر اليوم، عن تشكيل تحالف يضم 145 نائبا، مؤكدا ان التحالف الذي اطلق عليه / تحالف البناء / هو الكتلة الاكبر .

واوضحت انه شارك في التحالف ، فضلا عن دولة القانون والفتح، كل من النصر/ عطاء، النصر / الحزب الاسلامي، النصر / عبد الرحيم الشمري، ارادة، كفاءات، بابليون، تجمع رجال العراق، تجمع الشبك، الجبهة التركمانية، قلعة الجماهير، ائتلاف الوطنية، القرار/ المشروع العربي، تحالف القوى/ الانبار هويتنا. / انتهى