الفساد في صفقة الطائرات الكندية والفساد في البنك المركزي وازمة الغاز تتصدر اهتمامات الصحف

2012/08/12 عدد المشاهدات : 2453

صفقة الطائرات احتلت مساحة واسعة على صدر الصفحة الاولى لصحيفة / الدستور / تحت عنوان / حرارة الجو تفضح عطلات وفساد الطائرات الكندية .. ومستشار للمالكي متورط فيها / .ونقلت عن عضو لجنة الخدمات والاعمار النيابية محمد رضا الخفاجي قوله ان لجنته تعتزم فتح ملف الطائرات الكندية الست التي تم شراؤها عام 2008 فضلا عن كشف الفساد مالي في صفقة ابرامها..وقال الخفاجي ، النائب عن التيار الصدري :" ان المسؤول الرئيس عن هذه الصفقة هو مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطيران المدني الذي يمتلك الجنسية الكندية واحد افراد عائلته وابنه الذي يعمل في شركة بومباردير الكندية لصناعة الطائرات التي تم شراء الطائرات منها ".واوضح :" ان سبب فتح الملف هو عطل اثنتين من الطائرات الست بسبب عدم ملائمتها الاجواء العراقية، وان الطائرتين لم تعملا سوى 1500 ساعة طيران مع ان الشركة وضعت ضمان طيران 12000 ساعة "..وقارن الخفاجي ، حسب الصحيفة ، بين الطائرات الكندية وطائرات البوينغ بالقول :" ان العراق منذ عام 1946 يشتري طائرات بوينغ ، والكوادر الفنية لها خبرة في صيانة هذه الطائرات فضلا عن ان الادوات الاحتياطية للبوينغ موجودة في جميع دول العالم وايضا حمولتها من الركاب في اقل التقديرات تبلغ 185 راكباً اي ضعف ما تحمله الطائرة الكندية وبسعر من 50 الى 60 مليون دولار للطائرة الواحدة موديل 2012 ".. مشيرا الى وجود حالة فساد مالي في عقد الشراء وأن اسعار الطائرة الكندية في الاعوام 2008 و 2009 و 2010 تبلغ من 24 الى 25 مليون دولار للطائرة الواحدة ، اما اللجنة التي تعاقدت على شرائها فقد قدمت فواتير شراء بـ 38 مليون دولار ".وفي شأن آخر يتعلق بالفساد ، تناولت صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي ، موضوع الفساد و " المافيات " المتحكمة بعمل البنك المركزي العراقي .و قالت بهذا الخصوص ان عضو ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود ، دعا الحكومة الى اجراء اصلاحات ادارية داخل البنك المركزي. ونقلت عن الصيهود قوله :" اذا كانت هناك محاولة حقيقية لحذف الاصفار من العملة العراقية، فلابد ان تسبقها عملية اصلاحات داخـل البنك المركزي نفسه من خــلال تغيير الشخصيات المسؤولة والفاسدة فيه ". واضاف ،حسب الصحيفة :" ان الاقتصاد العراقي يشهد تدهورا ملحوظا من خلال ارتفاع سعر الدولار وكذلك نزيف وغسيل الاموال بسبب سوء ادارة البنك المركزي العراقي وعدم قدرته على النهوض بالاقتصاد العراقي ". في مقابل ذلك ، قالت / المؤتمر / ان مستشار البنك المركزي مظهر محمد صالح،اعلن أن البنك المركزي جاهز للمساءلة أمام مجلس النواب ومستعد للافصاح عن جميع المعلومات التي يمتلكها للجنة المالية ومساعدتها للتوصل إلى المعلومات التي تحتاجها. ونقلت عنه قوله :" إن البنك المركزي ليس ممرا للمجرمين ولتهريب الأموال كما يدعي بعض أعضاء اللجنة المالية، وهو مؤسسة عريقة وله تاريخ مرموق". صحيفة / المشرق / هي الاخرى اهتمت بهذا الموضوع ، وقالت ان القيادي في الكتلة البيضاء النائب عزيز شريف المياحي دعا الى عقد جلسة استثنائية خلال هذا الاسبوع لبحث موضوع الخروقات الحاصلة في البنك المركزي العراقي. ونقلت عنه :" ان هناك صفقات مشبوهة تقوم بها شخصيات متنفذة داخل وخارج البنك المركزي تعمل مع شركات محددة على شكل مافيات اقتصادية . وهذه الشخصيات تعمل بشكل منظم على استنزاف احتياطي البنك المركزي وتوفير غطاء لاموال مجهولة المصدر لغسيلها بغية اعادة تحريكها الى جهات لا تريد الخير للعراق وشعبه ".واشارت / المشرق / الى ان عضو اللجنة المالية هيثم الجبوري كان قد كشف عن وجود معلومات خطرة وكثيرة توافرت عن خروقات كبيرة حصلت وتحصل يوميا في البنك المركزي، سببها سيطرة مافيات من داخل وخارج البنك وشركات محدودة على مزاد بيع العملة الصعبة، اضافة الى عدم الجدية في تفعيل قانون مكافحة غسيل الاموال رقم 93.اما صحيفة / المستقبل / فقد اهتمت بموضوع ازمة غاز الطبخ والارتفاع المفاجئ في سعره . وقالت / المستقبل / :" ارجعتْ وزارة النفط اسباب شحة الغاز السائل في العاصمة بغداد الى تلكؤ انتاج الغاز من المعامل الانتاجية، مؤكدة ان اليومين المقبلين سيشهدان نهاية الازمة ".و ونقلت عن مدير هيئة توزيع منتجات بغداد علي الموسوي :" ان قضية ازمة الغاز خلال الايام الحالية تعود لتلكؤ معامل انتاج الغاز السائل عن العمل خلال الاسبوع الماضي وهي مشكلة فنية وقتية ادت الى تناقص انتاج الغاز في المعامل والمنافذ الوقودية . وان اليومين المقبلين سيشهدان انفراجا في ازمة شحة الغاز السائل وسيلمس البغداديون هذا الانفراج خاصة بعد ان تم ضخ الغاز السائل من الانابيب، اذ إن إجمالي ما يدخل العاصمة يوميا من الغاز يقدر باكثر من 1700 طن من الغاز السائل بغية القضاء على الازمة ".واشار الموسوي الى انه تم الاتفاق على تمديد العمل بمعامل انتاج الغاز لتلافي المشاكل ، اعتبارا من الساعة الثالثة صباحا الى السادسة عصرا وبمعمل انتاج غاز الدورة الرئيس من الساعة الثالثة صباحا وحتى الساعة الثانية عشرة ليلا، مبينا ان معامل انتاج الغاز السائل باشرت بضخ الغاز الى المنافذ والمعامل الاهلية والحكومية بغية توزيعه بين المواطنين في عموم العاصمة وبزيادة كبيرة لمواجهة التلكؤ الحاصل للفترة السابقة.صحيفة / الصباح / الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي ، تناولت شأنا اقتصاديا آخر يتعلق بزيادة رواتب المتقاعدين . وقالت / الصباح / :" اعلنت اللجنة المالية النيابية عن تطبيق قانون التقاعد العام مطلع العام المقبل 2013، مؤكدة السعي لاكمال النسخة النهائية من القانون الشهر المقبل لاقراره من قبل البرلمان".ونقلت عن عضو اللجنة امين هادي :" ان قانون التقاعد العام لا يواجه اي مشاكل ولا توجد عقبات امامه. وهذا القانون يشمل الكثير من الحالات من ضمنها من يعمل لدى القطاع الخاص والعاطلون عن العمل لحين توفر فرص عمل لهم ".واشار هادي الى :" ان اي قانون يصدر له تبعات مالية يطبق في العام الذي بعده، وان صرف المستحقات المالية في حال تم تطبيق القانون نهاية هذا العام يتم اما عن طريق الوفرة المالية او مبالغ الطوارئ او الاقتراض من البنوك، اضافة الى ريع صندوق التقاعد بحسب ما يوجه به وزير المالية بمقتضيات صرف المستحقات للمقررات التي لها صيغة الزامية للصرف "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر