بغداد / تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد، الرابع ‏والعشرين من شباط ، تقييم حكومة عادل عبد المهدي واستجواب عدد من الوزراء ، وتحدثت عن انفراج في ازمة استكمال الكابينة الوزارية .‏

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تحدثت عن تحرك ‏برلماني لاستجواب عدد من الوزراء في الفصل التشريعي الثاني.‏

ونقلت قول القيادي في تحالف / الفتح / حنين القدو :\" هناك تحركات برلمانية ‏لاستجواب عدد من الوزراء في الحكومة الحالية ، على الرغم من مرور فترة قليلة ‏على تسنمهم المناصب \" ، مبينا :\" ان النواب ينتظرون بدء الفصل التشريعي الثاني ‏لمعرفة هوية الوزراء الذين سيتم استجوابهم والملفات التي يتم استجوابهم حولها \".‏

واشار القدو الى :\" ان مهلة المئة اليوم التي منحت للحكومة الحالية يجب ان تبدأ بعد ‏اكمال الكابينة الوزارية التي مازالت منقوصة حقائب العدل والتربية والدفاع والداخلية ‏‏\" ، مؤكدا عدم استطاعة الحكومة تنفيذ برنامجها على ارض الواقع دون اكمال عدد ‏وزرائها \".‏

فيما قال رئيس ائتلاف الرافدين في البرلمان عمانوئيل خوشابه، حسب / الزوراء / :\" ‏هناك تحديات كبيرة ستواجه حكومة عادل عبد المهدي بعد اكمال الكابينة الوزارية، ‏وهي التعليم والخدمات \" ، مبينا :\" ان التعليم في العراق / كارثي / ولم يرتق الى ‏المستوى المطلوب\".‏

واشار خوشابه الى :\" ان الخدمات هي الاخرى ستشكل تحديا كبيرا للحكومة حيث ‏تشمل الكهرباء والاعمار والطرق والزراعة والصناعة وغيرها من القطاعات ‏الاخرى\". ‏

صحيفة / الصباح الجديد / واصلت متابعة ملف استكمال الكابينة الوزارية ، وتحدثت ‏عن انتهاء الخلاف على مرشح الداخلية فالح الفياض .‏

ونقلت بهذا الخصوص قول النائب عن تحالف / سائرون / علاء الربيعي :\" ان ‏الحوارات واللقاءات السابقة بين الفتح وسائرون نتج عنها تشكيل عدة لجان لخلق ‏رؤية اكثر وضوحا للعملية السياسية بالمرحلة المقبلة \" ، مبينا :\" ان العراق لا يتوقف ‏على مرشح او شخص واحد ، ولا تتوقف حكومة عادل عبد المهدي على شخص ، ‏بل ينبغي ان تكون هناك مرونة من جميع الاطراف \".‏

واضاف الربيعي :\" ان المرحلة السابقة حصلت فيها بعض الخلافات على مرشحي ‏وزارتي الداخلية و الدفاع \" ، لافتا الى :\" ان الخلاف على مرشح وزارة الداخلية قد ‏انتهى وهنالك بوادر كبيرة لانهاء الازمة من خلال تقديم اسماء جديدة لرئيس مجلس ‏الوزراء بشان الحقائب الوزارية المتبقية \".‏

واوضح الربيعي، حسب الصحيفة :\" ان هناك اكثر من اسم سيتم تقديمها لكل وزارة ‏، ويترك لرئيس مجلس الوزراء اختيار الانسب ، كما حصل بالوزارات السابقة التي ‏تم حسمها \"، مؤكدا :\" ان كابينة رئيس الوزراء ستكتمل بالجلسة الثانية من الفصل ‏التشريعي المقبل وسيتم غلق ملف تشكيل الحكومة \".‏

عن الموضوع ذاته اشارت صحيفة / المشرق / الى قول النائب عن تحالف البناء ‏محمد كريم البلداوي:\" ان تحالفي الفتح وسائرون وصلا الى مراحل شبه نهائية بشأن ‏الاتفاق على اكمال الكابينة الوزارية \"، مشيرا الى:\" ان دخول تحالف المحور ‏الوطني على خط الحوار يسهم في انهاء الازمة \". ‏

واضاف البلداوي:\" ان تحالفي الفتح وسائرون وصلا عبر اجتماعات اللجان ‏التفاوضية الى تفاهمات شبه نهائية سيعلن عنها في الايام القليلة المقبلة، بشأن اكمال ‏الكابينة الوزارية \"، مبينا :\" ان اجتماع رئيس مجلس النواب والقيادي في تحالف ‏المحور محمد الحلبوسي مع تحالف سائرون سيسهم في انهاء الخلافات لا سيما تمرير ‏الوزراء الامنيين \".‏

كما اشارت / المشرق / الى قول النائبة عن تحالف البناء كفاء فرحان :\" ان هناك ‏انفراجات في ازمة الحقائب الامنية في الكابينة الحكومية\".‏

‏ واضافت فرحان :\" ان تمرير الوزارات الشاغرة المتبقية ، سيتم دون خلافات ‏داخل مجلس النواب خلال الجلسة المقبلة ، بعد ان تم الاتفاق على اسماء المرشحين ‏لهذه المناصب\".


صحيفة / النهار / تناولت موضوع الفساد والفاسدين والمجلس الاعلى لمكافحة الفساد .

وقالت بهذا الخصوص :\" ان شعارات سأضرب الفاسدين بيد من حديد والمجلس الاعلى للفساد ، ذهبت ادراج الرياح واللصوص يتنعمون بخيرات الشعب \".

واضافت :\" ان شعار (ساضرب الفاسدين بيد من حديد الذي اطلقه العبادي والمجلس الاعلى لمحاربة الفساد الذي اطلقه عادل عبد المهدي )، يتناسب وشكل وحركة وفاعلية الفساد، التي بدأت مختفية ، خجولة .. ثم طفحت واستفحلت ، فإذا بها ظاهرة ، خطرة ، تجاهر وتدافع عن نفسها بصلافة وقدرة ، وكأن الفساد موجود بالفطرة ، و مشرعن من الدولة :.

وتابعت الصحيفة :\" نحن نشاهد هذا السجال الحاصل والاعتراف بشكل سافر وحافل ، بين أساطين الفساد ، ممن لهم باع طويل في العملية السياسية \"، مشيرة الى انه :\" َمِمَّا يثير الدهشة والاستغراب ، ان وسائل الاعلام تعتاش على هذه التناقضات ، وتعرضها امامنا بلطف و دون نقد ، وكأنها حالة طبيعية والأكثر غرابة ، ان القضاء والادعاء العام لا يتحركان ، وان رئاسة مجلس النواب ، هي الاخرى رأس بلا آذان\".

وفي شأن آخر تابعت صحيفة / كل الاخبار / موضوع تسلم العراق المعتقلين الدواعش من قوات سوريا الديمقراطية ، وما ينطوي عليه من مخاطر .

ونقلت بهذا الخصوص قول النائب عن كتلة الفتح محمد كريم البلداوي:\" ان المعتقلين من تنظيم داعش الذين تسلمهم العراق من قوات سوريا الديمقراطية ، ورطة ستوقع واشنطن العراق بها\".

واضاف البلدواي :\" ان ما وصل وتم تسليمه من اسرى داعش الى العراق من قبل قوات سوريا الديمقراطية هي الوجبة الاولى من تلك الاعداد\" ، مبينا :\" ان تلك الاعداد تضم اعتى قيادات داعش الارهابية، ومن بينهم اجانب رفضت دولهم تسلمهم \".

وتابع :\" ان تسلم هؤلاء الاسرى هو ورطة للعراق ، وهي خطوة اولى تمهيدا لخطوات اخرى ستقوم بها واشنطن لتهريبهم كما حصل سابقا من تهريب دواعش وارهابيين من عدد من السجون بالعراق في بادوش وتسفيرات تكريت وابو غريب\"، داعيا الحكومة العراقية الى التعامل بجدية مع هذا الملف ورفض تسلم هؤلاء الدواعش ، وان يبقوا لدى واشنطن وتقوم بوضعهم بسجون في اراضيها ، او تسليمهم للقوات السورية النظامية كونهم قاتلوا في سوريا واعتقلوا في سوريا./ انتهى