بغداد/  اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء بتاكيد نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي محاسبة كل من يقتل صحفياً أو يحاول أن يكمم افواه الصحافة وتابعت مشاريع القوانين التي سيصوت عليها البرلمان.

صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين نقلت عن نقيب الصحفيين العراقيين، رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، تاكيده امس الإثنين، أن عدد الشهداء الصحفيين العراقيين وصل الى 475 شهيدا صحفيا منذ عام 2003، وهو الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، فيما توعد بمحاسبة كل من يقتل صحفياً أو يحاول أن يكمم افواه الصحافة في اي دولة؛ لأننا نمثل اتحادات دولية وعربية”.

وقال اللامي في كلمة له خلال مراسم منح جائزة شفاء كردي السنوية الثانية، التي جرت في أربيل بحضور الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا أولاند وصحفيين محليين ودوليين”: إنها فرصة عظيمة وكبيرة ان نكون في اربيل، في احتفالية مهيبة للشهداء ولأرواحهم البهية وتليق بالصحفيين الذين كانوا في مقدمة من حاربوا الارهاب، فقد كانوا ينشرون السلام والمحبة، وكانوا دائما أقل الذين يحصلون على مكتسبات، كانوا يفكرون في الآخرين ولا يفكرون في انفسهم وعوائلهم.

واضاف اللامي: لدينا منذ عام 2003 ولحد الآن ضحايا كثر لم يسقط مثلهم لا في الحرب العالمية الثانية ولا في حرب فيتنام، فقد وصل عدد ضحايانا الى 475 شهيدا صحفيا، وهذا الرقم كبير جداً، ففي معركة داعش فقط سقط 52 شهيدا صحفيا وصحفية وآلاف الجرحى من الصحفيين، وهنا شاهد مهم في إقليم كردستان، وهي الشهيدة الراحلة الحاضرة شفاء كَردي، وايضاً نفتخر بتواجد زميلها المصور الشجاع جالساً في هذه القاعة.

واشار نقيب الصحفيين العراقيين الى انه عندما تقدم الارهاب على كل المدن العراقية وليس فقط على الموصل كان الإقليم أيضاً معرضاً للدمار لكن كانت هناك الشجاعة الحقيقية التي قدمها الابطال لإنقاذ كل المدن العراقية بلا استثناء، فشاهدنا ابن الجنوب مع ابناء كردستان مع ابن مدن الوسط جميعاً وبمساعدة الاصدقاء الاعزاء معاً في سبيل انهاء هذا الخطر الذي يهدد الجميع.

وتابع: ارسلنا اكثر من الف مراسل ومصور حربي الى جبهات القتال وسقط منهم شهداء، وقد ابلغنا القطعات العسكرية بأن لا يسمحوا للشباب بالاندفاع أكثر في المعارك، إلا ان الشباب كانوا ينظرون الى مدنهم وأهلهم والضحايا الذين سقطوا من المدنيين، والذين تم سبيهم وخصوصاً من الضحايا الإيزيديين.
وقال اللامي: لا بد ان نقف بألف تحية لكل الشهداء ولهذه الشهيدة الغالية شفاء، ولزملائها وزميلاتها، ونوجه تحية لجميع الصحفيين حول العالم، خصوصاً أولئك الذين لا يزالون وراء القضبان في ظل أنظمة متجبرة لا تفكر في حرية الرأي والتعبير، ونقول لهم نحن معكم ولن نترككم، وسنناضل كثيرا من اجل اخراجهم من هذه السجون بل وسنحاسب كل من يقتل صحفياً أو يحاول أن يكمم افواه الصحافة في اي دولة لأننا نمثل اتحادات دولية وعربية.


صحيفة المشرق اهتمت بمشاريع القوانين التي سيصوت عليها البرلمان في الفصل التشريعي المقبل ونقلت عن اللجنة القانونية النيابية قولها ، ان أكثر من 70 قانونا جاهزا للتصويت خلال الفصل التشريعي المقبل، مبينة ان ابرز القوانين هي المحكمة الاتحادية وإدارة الدولة والدين العام ومجلس الخدمات الاتحادي.

وقال عضو اللجنة حسين العقابي: إن الفصل لتشريعي المقبل سيشهد تمرير قوانين مهمة كون المجلس أنجز نحو 70 مشروع قانون موزعا على اللجان المالية والخدمية والقانونية ورئاسة مجلس النواب، مضيفا: ان المجلس ملزم بدعم البرنامج الإصلاحي للحكومة عبر تمرير قوانين خاصة بها مثل المحكمة الاتحادية وإدارة الدولة والدين العام ومجلس الخدمات الاتحادي.

واشار العقابي إلى: ان رئاسة مجلس النواب بحاجة إلى تفعيل دورها في تسريع طرح القوانين ودفع الكتل السياسية على التفاهم وتمريرها بدون تأخير.


وبشان الاتفاقية التي وقعها العراق مع الاردن مؤخرا نقلت صحيفة الصباح الجديد عن رئيس غرفة تجارة بغداد، جعفر الحمداني تاكيده ان “العراق يسعى بشتى الطرق والفعاليات والنشاطات من اجل الوصول الى اتفاقية منظمة التجارة العالمية ودمج اقتصاده بالاقتصاد العالمي”.
وتوقع الحمداني “بعد توقيع العراق الاتفاقية التجارية مع الجانب الأردني انتعاش العلاقات التجارية والاقتصادية مع التجار ورجال الاعمال لكل البلدين”.

وأشار الى أن “العراق بأمس الحاجة إلى مشروع اقتصادي عربي مشترك للعودة إلى الحاضنة العربية والدولية،” مبيناً أن “الاتفاقيات التي وقعت مع الأردن ستكون الانطلاقة الحقيقية لذلك” ، مؤكدا إن “العراق يريد أن يكون حاضراً بالفعاليات الاقتصادية العربية والدولية والوصول بأقرب وقت إلى اتفاقية منظمة التجارة العالمية ودمج العراق بالاقتصاد العالمي،”.

واوضح أن “الاتفاقيات ستكون فرصة للوصول إلى موانئ البحر الأحمر عن طريق الأردن”.
وأضاف الحمداني أن “العراق يريد من الأردن الوصول للمصارف العالمية، وإقامة شراكات اقتصادية مع أصحاب الأعمال الأردنيين وتوريد البضائع عبر العقبة”..


صحيفة النهار تناولت موضوعا يتعلق بنقل القوات الامريكية اطنانا من ذهب تنظيم داعش الى الولايات المتحدة .

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من\"الوحدات الكردية\" ان القوات الأمريكية نقلت أطناناً من ذهب تنظيم \"داعش\" مؤخراً إلى الولايات المتحدة، تاركين نسبة قليلة للوحدات، .

واوضح المصدر إن \"عشرات الأطنان من الذهب الذي كان بحوزة داعش في جيبه الأخير بمنطقة الباغوز في ريف دير الزور بات بيد الأمريكيين\"، مشيرا الى، أن \"حوالي 50 طناً من ذهب داعش نقلها الأمريكيون إلى بلادهم عبر قواعدهم في كوباني غربي كردستان، فيما أبقوا كمية قليلة من الذهب للوحدات\"، دون أن يحدد الكمية التي تركت.للقوات الأمريكية. /انتهى