بغداد/ تناولت صحف الخميس الصادرة اليوم فعاليات ملتقى السليمانية الذي شارك فيه رئيس الجمهورية برهم صالح وعدد من المسؤولين.. وتاكيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لحاجة العراق لاجراء التعداد العام وزيارة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الى ايران..

فقد قالت صحيفة المشرق ان رئيس الجمهورية، برهم صالح اكد امس الأربعاء، ان هناك اصرارا على إكمال الكابينة الوزارية مع بداية الفصل التشريعي الثاني للبرلمان.

ونقلت الصحيفة عن صالح،قوله في كلمة له بملتقى السليمانية السادس في الجامعة الامريكية: إن هناك اصرارا على إكمال الكابينة الوزارية مع بداية الفصل التشريعي الثاني للبرلمان، مضيفا: ان داعش لم يأت من فراغ وانما من الشقوق الموجودة في الوضع الإقليمي والدولي، لافتا الى: ان هناك اياد ساهمت بتماديها. مضيفا ان العراق تصدر المشهد واستطاع بتضحياته الانتصار، وهذا الجهد كان بمشاركة التحالف الدولي، مشكورا\".

وشددت الصحيفة على تاكيده: ان المهمة لم تنجز بعد لذا يتطلب منا الجهد الاستخباري والامني واعادة النازحين، مؤكدا: ان القضاء على الارهاب لا يتم عبر الوسائل العسكرية فقط ونحتاج الى التعاون الاقليمي والدولي. وقال: ان لأهل الموصل ولأهلنا الكثير من حقهم ان ينتقدوا القيادات السياسية في تخاذلها بالاعمار ..الوضع مأساوي ويحتاجون الى تضافر الجهود من اجل إعادة الاعمار، متابعا: ان الفساد في العراق هو مشكلة كبيرة والقضاء عليها يحتاج تكاتف وسيادة القانون، والفساد هو الاقتصاد السياسي للعنف وان لم نتخلص منه لن نتخلص من العنف، المرجعية والمواطنين والقيادات السياسية كلها تؤكد اهمية القضاء على الفساد

من جانبها قالت صحيفة الزمان /طبعة العراق / ان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي بدا أمس الأربعاء زيارة الى طهران هي الاولى له منذ تسنمه منصبه. وألتقى الحلبوسي يرافقه وفد نيابي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني وناقشا آخر التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة، وتنسيق الجهود في مكافحة الإرهاب، والحد من الفكر المتطرف.

وركزت الصحيفة على تاكيد الحلبوسي خلال اللقاء بحسب بيان لمكتبه أن (النصر تحقَّق بدماء العراقيين ودعم الدول الصديقة، ولا بدَّ من الحفاظ على النصر الناجز، وذلك بتحقيق الاستقرار من خلال الدعم في مجالي الأمن وإعادة الإعمار)، مؤكدا (رفض العراق لأن يكون أرضًا أو منصةً للاعتداء على دول الجوار).

واضافت الصحيفة من جانبه أكد شمخاني (دعم بلاده للعراق في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، فضلا عن ضرورة توسيع التعاون في المجال الاقتصادي)، مشيرا إلى أن (الزيارات المتبادلة بين البلدين لها دور في تقوية أواصر العلاقة الثنائية والتعاون بين البلدين).مضيفا (أننا اليوم نرى العراق أفضل مما كان عليه سابقا، وهو موحَّد بعيدًا عن الخلافات الطائفية والقومية التي كانت تشتت الشارع العراقي).

الى ذلك قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي،اكد امس الاربعاء، حاجة العراق للمدن الصناعية المتكاملة وضرورة توفير التسهيلات للمستثمرين، وفيما اعتبر أن اجراء التعداد العام للسكان خطوة مهمة تستحق اهتماما كبيرا واستعدادات على أعلى المستويات، اشار الى اهميته في التخطيط والتنمية وتوفير قواعد بيانات متكاملة.

ونقلت الصحيفة عن المكتب الاعلامي لعبد المهدي في بيان قوله: إن “اللجنة العليا للاستثمار والإعمار عقدت اجتماعها صباح امس برئاسة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي”، مبينا أن “الاجتماع حضره وزراء المالية والإعمار والاسكان والبلديات، ورئيس الهيئة الوطنية للإستثمار، ومدير عام عقارات الدولة، وعدد من المستشارين والخبراء وجرى خلال الاجتماع استعراض عمل اللجنة ومشاريعها المقرّة والمتوقفة والمعوقات التي تواجه حركة الاستثمار والإعمار”، مبينا أن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي اطلع على نموذج لمدينة بغداد الصناعية بمنطقة النهروان المقترح اقامته على مساحة خمسة ملايين متر مربع\".

واشارت الصحيفة الى تاكيد عبد المهدي، بحسب البيان، “حاجة العراق الى المدن الصناعية المتكاملة وضرورة توفير التسهيلات للمستثمرين مقابل الزامهم بالتنفيذ وفق المدد الزمنية”، موجهاً بـ”حسم المسائل العالقة وازالة العقبات التي تقف في طريق المباشرة بالمشاريع الاستثمارية\".
”.

وتناولت صحيفة كل الاخبار زيارة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الى ايران وقالت ان الحلبوسي، اكد خلال لقائه رئيسَ مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، امس الأربعاء، رفض العقوبات على الشعوب ولا يمكن استخدام أراضينا منصةً للاعتداءات..

وركزت الصحيفة على تاكيد مكتبه في بيان له، إن «رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، يرافقه وفد نيابي التقى رئيسَ مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات بين البلدين، وتفعيل لجان الصداقة البرلمانية، فضلا عن توسيع آفاق التعاون في المجالات كافة»، مبينا انه « بحث اللقاء أهم التحديات التي تواجه المنطقة، وضرورة تنسيق المواقف في المحافل الدولية إزاء تلك التحديات وبما يخدم مصلحة الشعبين\".

وتابعت الصحيفة أن الحلبوسي اكد ان«العراق بعد انتصاره على داعش ما زالت أمامه تحديات تتعلق بالإعمار وإعادة النازحين وفرض الاستقرار، ولا بدَّ من دعم الأصدقاء في هذا المجال، فالعراق خاض حربًا نيابةً عن العالم كله ضد تنظيم متطرف وانتصر على داعش بجهود أبنائه ودمائهم من القوات الأمنية بجميع مسمياتها فضلا عن دعم الدول الصديقة\"./انتهى