اهتمت الصحف الصادرة اليوم الاحد السابع من كانون الثاني بالاحتفال بالذكرى 103 لتاسيس الجيش العراقي الباسل وبمشاريع الطرق والجسور التي تنفذ حاليا .


صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين قالت ان رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، حضر الاستعراض العسكري للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ 103 لتأسيس الجيش العراقي، وفيما أشار إلى أن الجيش العراقي رسم بتضحياته الملاحم العظيمة وحمى بدماء أبنائه، أكد رعاية الحكومة واهتمامها بأُسر الشهداء.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ”: “برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، أُقيم استعراض عسكري كبير وسط العاصمة بغداد بمناسبة الذكرى الـ 103 لتأسيس الجيش العراقي”.

وأضاف البيان أن “القائد العام، أدى التحية لوحدات وكراديس من المقاتلين تمثل مختلف صنوف الجيش العراقي، والأسلحة المدرعة والتخصصية وأسلحة الميدان والتشكيلات والأجهزة الساندة والفنية، بمختلف معدّاتها، وقيادة القوة البحرية، بينما حلقت في سماء بغداد مختلف طائرات القوة الجوية العراقية ومروحيات طيران الجيش”.
وتابع: “كما استعرضت، أمام القائد العام للقوات المسلحة، وحدات وتشكيلات تمثل ألوية الحشد الشعبي، وقوات جهاز مكافحة الإرهاب، وكراديس تمثل مجموعة من تشكيلات وزارة الداخلية، أبرزها قوات الشرطة الاتحادية، والردّ السريع وكلية الشرطة، وباقي القيادات المقاتلة، ضمن قواتنا المسلحة البطلة، بحضور عدد من السادة الوزراء والمسؤولين وجمع من القيادات العسكرية والأمنية، والمحافظين ورؤساء النقابات، وممثلين عن البعثات الدبلوماسية العاملة في العراق”.

في غضون ذلك، أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن الجيش العراقي رسم بتضحياته الملاحم العظيمة وحمى بدماء أبنائه أرض الوطن.
وقال السوداني، في بيان : “تحلُّ علينا اليوم الذكرى الثالثة بعد المئة لتأسيس رمز سيادتنا، وعنوان فخرنا، ودرع وطننا، جيشنا العراقي الذي رسم بتضحياته الملاحم العظيمة، وحمى بدماء أبنائه أرض العراق من شرور المعتدين”.

وتابع: “ولولا التضحيات العظيمة تلك، لما كان العراق ينعم بالاستقرار والأمن والسلام”.
وأضاف: أن “تلك التضحيات تدفعنا دوماً للأمام وتضاعف تمسكنا بنظامنا الديمقراطي، وتزيد من إصرارنا وعزمنا على بناء دولتنا الحرة الكريمة التي يعيش فيها جميع العراقيين متساوين بلا تفرقة أو تمييز”.
ولفت السوداني الى: “سنكون داعمين لكم، محافظين على حقوقكم، لتكونوا في مقدمة الجيوش، من حيث المستوى القتالي والجهوزية العالية”.

واختتم بالقول: “تحية لكم يا أبناء جيشنا البطل بصنوفكم وتشكيلاتكم كافة، والرحمة والخلود لشهداء قواتنا المسلحة، وكل عام وجيشنا وشعبنا بخير”.

كما وجه القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، رسالة إلى أبناء قواتنا المسلحة بمناسبة الذكرى الـ 103 لتأسيس الجيش العراقي الأغرّ.

وقال السوداني في رسالة صوتية وجهها إلى أبناء القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ 103 لتأسيس الجيش العراقي في بيان ، “إلى حماة الأرض، إلى سور بلاد الرافدين المرابطين في ميادين القتال، إلى فرسان السواتر، الى صقور الجو الف تحية وسلام ، يا من كتبت أسماءكم بأحرف من ذهب في سجل المجد، بتضحياتكم وتفانيكم قدمتم اسطورة لن تتكرر وعقيدة عسكرية وثبات على المبادئ غير معهود”.

وأضاف: “ناطحتم عنان السماء ببسالتكم وشجاعتكم وسقيتم ثرى الوطن الطاهر بدماءكم وبذلكم، وسحقتم مجاميع التكفير والإرهاب تحت أقدامكم “.

وتابع: “احيي اخوتي وابناءي في الذكرى الثالثة بعد المئة لتاسيس الجيش العراقي الباسل، ونسال الله ان يرعاكم في عينه التي لا تنام ويثبت أقدامكم في سواتر العز والشرف “.

كما أكد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، رعاية الحكومة واهتمامها بأُسر الشهداء.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء ”: أن “رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني التقى، اليوم السبت، عدداً من عوائل شهداء القوات المسلحة البطلة، خلال الاستعراض العسكري الذي أقيم بمناسبة الذكرى الـ 103 لتأسيس الجيش العراقي، حيث اطلع على أحوالهم المعاشية واحتياجاتهم ووجه بمتابعتها”.

وأضاف البيان أن “رئيس الوزراء جدد خلال اللقاء، التعبير عن عرفان جميع العراقيين، بكل أطيافهم، للتضحيات العظيمة التي قدمها شهداء العراق، من مختلف صنوف وتشكيلات القوات المسلحة البطلة”.

وبيّن السوداني أنه “لولا هذه التضحيات لما تمتع العراق والعراقيون اليوم بالأمن والاستقرار، وما تحققت الانتصارات التي مهدت لنهضة البلاد وتنميتها بما يلبي طموح أبناء شعبنا”، مؤكداً “رعاية الحكومة واهتمامها بأُسر الشهداء”.



صحيفة الصباح اهتمت بمشاريع السكن والطرق والجسور ونقلت عن وزير الإعمار والإسكان والبلديات بنكين ريكاني،قوله إن مشاريع السكن أولوية لدى الحكومة الحالية، مشيرا الى قرب افتتاح مجسر الفنون الجملية الذي يعد أول مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد.

وقال \" إن الوصول إلى مرحلة الإنجاز النهائي يمثل رسالة تتوجه بها الحكومة إلى الشعب، بأنها على أتم الاستعداد للوفاء بالوعود التي قطعتها على نفسها أمام الشعب، بإحداث تغير إيجابي في واقع تنفيذ المشاريع، لافتا بالقول: \" إننا اليوم أمام إثبات الوجود، وتمكنا من تنفيذ أول المشاريع التي لها أثر إيجابي في واقع الحياة اليومية، وتقلل من معاناة المواطن\".

وأضاف ريكاني، أن مشاريع السكن تمثل أحد المحاور المهمة في توجهات الحكومة، إذ توجد مشاريع سكن سيتم البدء بتنفيذها، منها المدن الاستثمارية الخمس، وسوف تعقبها مشاريع سكن جديدة، تخفف من الضغط السكاني المزمن وما يخلفه من آثار سلبية.

وأشار إلى أن مشروع حولي بغداد يحظى باهتمام حكومي، ولم تتبق منه سوى عقدة واحدة سوف تحل الأسبوع المقبل ليرى النور بعدها، مشيرا إلى أن المشروع يعد من المشاريع المهمة وسوف يخفف من الضغط المروري، كما أنه سوف يعمل على تحقيق انسيابية عالية في حركة المرور بين المحافظات من دون الدخول إلى مدينة بغداد، وفي هذا منافع اقتصادية كبيرة أهمها تحقيق نقل سريع لجميع البضائع.

من جهتع قال رئيس اتحاد المقاولين العراقيين علي السنافي : إن إنجاز مشروع مجسر الفنون الجميلة يمثل أول خطوة على طريق الإنجازات للعام الحالي، إذ ستشد الأيام المقبلة افتتاح هذا المشروع وتعقبة مشاريع أخرى ضمن ذات الخدمة.

وذكر أن القطاع الخاص أثبت وجوده بإنجاز المشروع بالمواصفات العالمية وخلال فترة الإنجاز، برغم جملة التحديات في موقع المشروع.

وأوضح أن العراق ولأول مرة، يشهد تحقيق انسيابية عالية في تنفيذ المشاريع، إذ سهل توفير جميع متطلبات تنفيذ المشروع وصول الأداء لأعلى مستوياته، لافتا إلى أن الرقابة التقويمية من وزير الإعمار والإسكان كان لها أثر إيجابي في تنفيذ جميع مراحل المشروع.

وأشار إلى أن الاتحاد داعم لجميع الشركات التي تعمل على إنجاز المشاريع وفق المواصفات النوعية وخلال فترات الإنجاز الفعلية، إذ نتواصل مع الجهات المعنية بهدف خلق انسيابية عالية في تنفيذ المشاريع.

ولفت إلى أن إنجاز هذا المشروع يمثل ثمرة لأجرأ قرار اتخذته حكومة محمد شياع السوادني، بالعمل على تنفيذ حزمة مشاريع أولى وتليها ثانية، ومن هنا يمكن أن نؤكد أن رسالة القطاع الخاص تفيد بإمكانية التنفيذ النوعي وبالمواصفات المطلوبة.

أما أمين بغداد عمار موسى، فقد أشار إلى احتواء جميع التحديات التي واجهت هذا المشروع الذي عانى من وجود عدة تعارضات، منها كثافة المركبات والبنى التحتية وسواها، مشيرا إلى أن الأيام القادمة سوف تشهد افتتاح هذا المجسر، مضيفا، \"عملنا على إضفاء جمالية لهذا المجسر من خلال الرسومات التي توضح معالم مدينة بغداد\".

واوضح أن هذا الإنجاز جاء بدعم كبير من رئيس مجلس الوزراء وتذليل جميع العقبات، وسيكون واجهة مهمة لمدينة بغداد.

بدوره قال مدير مشروع مجسر الفنون الجملية أيمن صفدي: إن العمل استمر 24 ساعة من الأيام الأولى للبدء في تنفيذ هذا المشروع، ما قاد إلى الوصول إلى آخر مرحلة، لنعكس صورة القطاع الخاص الحقيقية وقدرته على تنفيذ مشاريع نوعية خلال فترات الإحالة.

وأثنى على تعاون المؤسسات المعنية في توفير الأجواء المناسبة التي خلقت انسيابية عالية في تنفيذ المشروع.






صحيفة الزمان اهتمت بوفاة الكاتبة سلام خياط وقال ان الاوساط الثقافية والاعلامية نعت امس، الكاتبة الرائدة والمحامية سلام خياط التي غيبها الموت في مقر اقامتها بالعاصمة البريطانية لندن.

والراحلة كاتبة مقالات واعمدة في الصحافة العراقية والعربية لاكثر من 40 عاما ، وكانت لها صفحة في مجلة ألف باء ، كما انها من ابرز كتاب الاعمدة في جريدة الجمهورية. وكتب عنها الباحث الموسوعي الراحل حميد المطبعي فقال أنها (من مواليد البصرة حصلت على شهادة البكالوريوس في القانون من كلية الحقوق بجامعة بغداد سنة 1965 ودبلوم الشريعة الاسلامية من جامعة القاهرة سنة 1967، ومارست المحاماة في المحاكم العراقية منذ سنة 1965 حتى سنة 1984 وخلال ذلك كانت تعمل في الصحافة .. أشرفت وحررت العديد من الصفحات منها في جريدة الشرق الاوسط اللندنية كما كانت لها صفحة في مجلة التضامن اللندنية كذلك وفي مجال الاذاعة والتلفزيون ببغداد قدمت برامج منها برنامج معكم ).

وكتبت خياط مقالات عدة في الصحيفة كما احتفت بها الجريدة خلال زيارتها لبغداد بعد عام 2003 ، وفي عام 2014 قدمها رئيس تحرير(الزمان) طبعة العراق احمد عبدالمجيد لطلبة كلية الاعلام بجامعة بغداد حيث القت محاضرة تحدثت فيها عن تجربتها العريقة في الصحافة.

للراحلة مؤلفات عدة منها (السطور الاخيرة ) بجزئين وهو عنوان عمودها الذي اشتهرت به، رواية (ممنوع الدخول ..ممنوع الخروج ) 1968، ( معزوفات) وهي قصائد وامثال 1987، دراسة بعنوان ( البغاء عبر العصور .. أقدم مهنة في التاريخ ) ،ودراسة اخرى في العام نفسه بعنوان (إقرأ).