جديد الموقع
الصحف تتابع تطورات تشريع قانون حرية التعبير وصعوبات استئناف تصدير النفط عبر تركيا الصحف تهتم بمشاركة السوداني في المنتدى الاقتصادي العالمي ولقاءاته بالزعماء وممثلي الشركات الكبرى صحف اليوم تهتم بمؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين وتتابع مشروع طريق التنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الصحف تواصل متابعة الوضع الصحي لطالباني وتأثيره على الازمة بين الاقليم والمركز
2012/12/20 عدد المشاهدات : 2159
وتناولت صحف اليوم انباء عن تحسن حالة الرئيس ، وبدء تقبله واستجابته للعلاج وانه تجاوز الخطر وبالامكان نقله الى المانيا .صحيفة /المستقبل/ نقلت عن الوكيل الاقدم لوزارة الصحة عصام نامق قوله في مؤتمر صحفي :" ان ثلاثة فرق طبية من ايران والمانيا ، من نفس المستشفى الذي عولج فيه طالباني ، واعقبه فريق آخر من بريطانيا ، تشرف على علاج طالباني مع فريق طبي عراقي . و ان الفرق الطبية نصحت بعدم اتخاذ أي اجراء وابقاء طالباني على وضعه الحالي والاليات المتبعة معه كما هي عليه دون تغيير ".واضاف نامق :" ان الرئيس طالباني سيبقى في المستشفى خلال هذه الايام والايام المقبلة هي التي ستقرر ان كان بالامكان نقله الى مستشفى خارج البلاد من عدمه ".الا ان الصحيفة ذكرت ان مصادر مطلعة من مدينة الطب اشارت الى ان حالة الرئيس شديدة الخطورة ووضعه الصحي في تدهور . ونقلت عن هذه المصادر :" ان الجلطة الدماغية شلت الرئيس وادخلته في غيبوبة مجددا ، ما دفع بالفرق الطبية العراقية والالمانية والايرانية والبريطانية الى نصح المسؤولين العراقيين بعدم نقله الى خارج العراق لخطورة وضعه الصحي ".من جانب آخر استبعد النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان ان يكون تدهور حالة الرئيس طالباني نتيجة مشاحنة بينه وبين رئيس الوزراء نوري المالكي في الاجتماع الاخير الذي عقد بينهما. ونقلت صحيفة /المشرق/ عن اللبان قوله :" استبعد ان يكون تدهور وضع الرئيس صحيا جاء اثر مشاحنات جرت بينه وبين رئيس الوزراء اذ لا توجد اية معلومات تؤكد صحة ذلك." واضاف ، حسب الصحيفة : " ان هناك من يصطاد في الماء العكر ولا يريد للعملية السياسية التقدم ولا يريد للعراق ان يبني مؤسسات حقيقية . ولذلك يحاول ان يستفيد من اية ثغرة او مشكلة تحدث من اجل الاطاحة والمس بالعملية السياسية وبمؤسسات الدولة وإثارة شكوك الشارع العراقي بكفاءة وعمل القائمين على المؤسسات . وهذا ليس لصالح العراق انما هو تخريب يعادل الارهاب ".وعن الموضوع نفسه ، نقلت الصحيفة عن النائب عن التحالف الكردستاني سعيد رسول :" ان ذلك لم يعلن ولم يبلغ احد به بشكل رسمي، وما هو إلا شائعات عارية عن الصحة. وان الطرفين طرفان سياسيان ومن المستحيل ان يكون الحوار بينهما قد اشتد بتلك الطريقة، ومهما كان عمق الخلافات السياسية فلا يمكن لها ان تصل الى حد ان تؤثر في حالة الرئيس الصحية". واختتم تصريحه بالقول ان صحة الرئيس في الاصل متدهورة، فهو رجل كبير السن، وقد عاش حياة متعبة.وبشأن الازمة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" ان كتلة التحالف الكردستاني توقعت انفراج الازمة بين المركز والاقليم سريعا في ظل الهدوء وايقاف التصعيد الاعلامي من قبل الطرفين ".واضافت / الصباح / ان اوساطا سياسية شددت على استكمال مبادرة رئيس الجمهورية والالتزام بالتهدئة والاستمرار باجراء الحوارات والمفاوضات بين وفود بغداد واربيل، محذرة من محاولة خرق الهدنة واعادة التوتر الى الاجواء.ونقلت عن عضو الائتلاف الكردستاني شوان طه قوله :" ان جميع الاطراف السياسية تريد ايجاد الحلول للازمة بين بغداد واربيل، وحالة الهدوء الحالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم ستسرع من تجاوز الخلافات.وان كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب تدعم بقوة الخروج من الازمة الحالية عبر الحوار ووضع آلية متفق عليها لادارة المناطق المتنازع عليها ".من جهتها اكدت عضو التحالف الكردستاني النائبة بريزاد شعبان، حسب الصحيفة :" ان زيارة الوفد العسكري المتمثل بوزارة “البيشمركة” الى بغداد لم تحدد حتى الان "، لافتة ًالى ان الاوضاع الحالية بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان متجهة نحو التهدئة.اما النائب عن ائتلاف دولة القانون عادل المالكي فقد نقلت عنه / الصباح / :" ان مبادرة الرئيس جلال طالباني هي بمثابة اتفاق مؤلف من خطوتين ، الاولى تتمثل بالتهدئة الاعلامية ويبدو ان الاطراف نجحت في الالتزام بها . والخطوة الاخرى تتضمن ارسال وفود من اقليم كردستان للتفاوض مع بغداد بشأن تنظيم تواجد القوات في المناطق المختلف عليها ، فضلا عن جهود الوفد السياسي الكردي برئاسة برهم صالح الموجود في بغداد . ومن المؤمل ان تشهد الايام المقبلة استئناف المفاوضات مع قادة المركز ".صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي ،قالت ان الدفاعات الجوية لقوات البيشمركة اطلقت النار على طائرة عراقية في اجواء كركوك . ونقلت عن وكيل لوزارة البيشمركة انور حاج عثمان قوله :" ان دفاعاتنا الجوية أطلقت النار على طائرة عراقية حلقت أكثر من مرة في منطقة سيكانيان، ضمن محافظة كركوك واجبرت على الانسحاب ". ورجح عثمان :" ن تكون مهمة هذه الطائرة التجسس على قوات البيشمركة ".من جانب آخر طالب حزب / تركمان ايلي / التركماني ، الحكومة بتشكيل قوات من المكون التركماني تتولى حماية اماكن تواجدهم، عازياً اسباب المطالبة الى تدهور الواقع الامني في مناطقهم. ونقلت / المؤتمر / عن بيان للحزب انه :" مع استمرار عجز القوى الامنية المتواجدة في المناطق ذات الغالبية التركمانية عن توفير الحماية لأبناء المكون التركماني , ولدرء خطر الهجمات الارهابية عنهم فاننا نناشد الجهات المعنية اتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بحماية ابناء هذا المكون ، ومن ضمن تلك الاجراءات السماح بتشكيل قوات منهم لتتولى مسؤولية حماية مناطقهم بالتعاون والتنسيق مع الاجهزة الامنية العراقية الاخرى ". صحيفة / الدستور / تناولت موضوع الانتخابات المحلية ، والتغييرات المحتملة في الخارطة السياسية .وجاء في مقال افتتاحي بقلم رئيس تحرير الصحيفة باسم الشيخ :" ينبئ الحراك السياسي المدفوع بحمى انتخابات مجالس المحافظات بأن الكثير من عرى التحالفات التي شهدتها الساحة العراقية في المرحلة السابقة بدأت تتفكك لتتشكل تحالفات بديلة او جزئية او خارجة من معطف سابقاتها، مما يشير الى تغيير محتمل في الخارطة السياسية تأسيساً للانتخابات العامة المقبلة ".واضاف انه :" بعيداً عن الاشارة لتحالفات القوى الكردية التي ستتنافس ضمن اطار محافظات اقليم كردستان ، يبدو المشهد شائكاً بعض الشيء في محطة التباري والصراع لكسب حشد انتخابي في المحافظات الاخرى. فعلى صعيد التحالف الوطني يبدو الحال واضحاً الى درجة ما، حيث اعلنت كتلة الاحرار انها ستخوض المنافسة منفردة وفي الجانب الاخر مازال ائتلاف دولة القانون لم يحسم مصير شراكته المفترضة مع المجلس الاعلى الاسلامي، حيث لم يقر الطرفان قراراً نهائياً بشأن ذهابهما معاً في قائمة انتخابية موحدة، يعطلها الخلاف على حصة كل منهما من مقاعد القائمة، وتسلسل اعضائها في كل محافظة ، لكن الامر اليقين الذي يتوقعه الجميع ، هو ان قوى التحالف الوطني لن تدخل الانتخابات المحلية تحت مظلة ائتلاف واحد ".اما ما يتعلق بالقائمة العراقية ، يقول المقال :" فان الصورة الاولية كشفت عن تحالف الاسلاميين في قائمة (متحدون) التي ضمت قوى تمثلها قيادات بارزة مثل النجيفي والعيساوي والسامرائي وابو ريشة، ليتركوا ليبراليي العراقية يسيرون في خيارات اخرى ، حيث ظهرت بوادر تحالف بين جبهة الحوار وحركة الحل لتدخلا المضمار بيافطة واحدة، فيما ترك الحليف الاستراتيجي ورأس القائمة اياد علاوي يواجه مصيره ويختبر حظوظه بعيداً عن شركائه في القائمة الام ". وانتهى الى القول انه :" على الرغم من ان اطرافاً داخلية وخارجية مؤثرة تحاول ان تمنع التشتت في ائتلافي التحالف الوطني والقائمة العراقية مستثمرة ثأثيراتها، الا ان هذه المحاولات لن يكتب لها النجاح، لما تعانيه انتخابات المجالس المحلية لكل طرف بحسب قراءته لقاعدته الجماهيرية سواء كانت المناطقية او الفئوية، لاسيما وان هذه الجولة تختلف كثيراً عن الانتخابات العامة التي تتقبل فكرة التحالفات الكبيرة، لهذا من المرجح ان يغدو ما تقدم هو الاقرب الى الواقع، وهو الخيار الذي يتم يتمسك به من قبل المتنافسين "./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين