صحف اليوم تركز على عملية اغتيال النائب عيفان العيساوي وردود الافعال عليها

2013/01/16 عدد المشاهدات : 2315

صحيفة / الدستور / نشرت تفاصيل عملية الاغتيال ، وقالت ، نقلا عن مصدر امني:" ان الانتحاري تنكر بزي عمال النظافة و اقترب كثيرا من العيساوي وفجر الحزام الناسف الذي كان يحمله ". واضاف المصدر ، حسب الصحيفة :" ان الحادث وقع اثناء ترجل العيساوي من سيارته في شارع ستين في مدينة الفلوجة متوجها نحو ساحة الاعتصام ".واشارت الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي استنكر الهجوم الارهابي الذي استهدف النائب العيساوي وتوعد بملاحقة المنفذين .وتطرقت / الدستور / الى عدد من ردود الافعال على الحادث ، ونقلت بهذا الخصوص عن بيان للكتلة الوطنية البيضاء:" ان مسلسل الاغتيالات الذي تمارسه الجماعات المسلحة ضد ابناء الشعب العراقي ونواب الشعب لم ينته ، و ان الارهاب ينتعش بعمله في ظل الفراغ السياسي الحاصل ، وكلما كانت هناك ازمة سياسية ، كلما زادت مساحة عمل الارهاب ".من جانبها ادانت كتلة بدر النيابية الحادث . ونقلت الصحيفة عن رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي، ادانته الحادث ومطالبته الاجهزة الامنية بتكثيف جهودها لملاحقة الجناة وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزاءهم العادل .صحيفة / المستقبل / اشارت الى استبعاد الحكومة المحلية في الانبار كون العملية كانت تستهدف المتظاهرين والمعتصمين . وذكرت :" ان الحكومة المحلية في الانبار قالت ان التفجير الارهابي الذي ادى الى مقتل النائب عيفان العيساوي لايستهدف المتظاهرين المعتصمين في الانبار ".ونقلت عن رئيس مجلس محافظة الانبار جاسم الحلبوسي قوله :" ان موقع الحادث الارهابي يبعد عن موقع الاعتصام وتجمعات المتظاهرين باكثر من سبعة كيلومترات . وان النائب الفقيد كان يقوم بجولة تفقدية لاحد المشاريع الخدمية جنوب مدينة الفلوجة لدى وقوع التفجير ". واشارت / المستقبل / الى ان القائمة العراقية حملت القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي المسؤولية كاملة عن امن المواطنين والنشطاء في ساحات الاعتصام ، مؤكدة / اي العراقية / :" انهم ماضون في مطالبهم المشروعة ولن يثنيهم الارهاب ولا الاستهدافات الجبانة لقياداتهم ورموزهم ".اما صحيفة / البيان / فقد قالت :" ان النائبة عن كتلة العراقية الحرة عالية نصيف، انتقدت سماح قيادات تظاهرات الانبار بوجود قادة تنظيم القاعدة في صفوف المتظاهرين، ما يجعل من ساحات التظاهر مكاناً غير آمن، داعية منظمي التظاهرات الى تحمل المسؤولية في حماية التظاهرات من خطر هذه المجاميع الارهابية ".ونقلت عن نصيف قولها ان النائب عيفان العيساوي اخبرها قبل يومين في مكالمة هاتفية ان اسباب انسحابه من خيمة المتظاهرين هو وجود بعض من قياديي تنظيم القاعدة الارهابي بين الجالسين في الخيمة ما دفعه للانسحاب ، كما انه اخبر بعض قادة التظاهرات بوجودهم وحذرهم من مغبة السماح لهؤلاء المجرمين بالوجود في المحافظة خلال هذه الفترة الحرجة.ودعت نصيف ، حسب / البيان / قيادات التظاهرات وشيوخ العشائر في الانبار الى :" تحمل مسؤولياتهم وانهاء التظاهرات " ،مشيرة الى ان قيادات التظاهرات ارتكبت الخطأ رقم 1 في العام الحالي بالسماح لهؤلاء بالعودة.صحيفة / المشرق / تناولت آراء وردود افعال عدد من النواب على عملية الاغتيال .ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي قوله:" ان الشخصيات السياسية ، وخصوصا الشخصيات التي عملت مع الحكومة العراقية ومع الصف الوطني العراقي ، غالباً ما تكون هدفا للجماعات الارهابية من اجل خلق فتنة وبالتالي اعطاء طابع عنيف للتظاهرات في محافظة الانبار ".فيما نقلت عن النائب عن كتلة الاحرار حسين علون جبر :" ان اغتيال النائب عن القائمة العراقية عيفان العيساوي يهدف لاشعال فتنة طائفية بين الاخوة المتحابين فيما بينهم.. فاليوم احد رموز القائمة العراقية وغدا لا نعلم من المستهدف على شارع الاغتيال ".من جانبها أكدت النائبة عن القائمة العراقية ندى الجبوري ، حسب / المشرق / :"ان محاولة اغتيال القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي وما سبقها من محاولات اغتيال لقادة العراقية في منطقة ابي غريب دليل على فشل الحكومة في ادارة الملف الامني في هذه المناطق". صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي ، تناولت موضوع رفض معتصمي سامراء استقبال ممثل الحكومة سلام الزوبعي . ونقلت بهذا الشأن عن عضو اللجنة التنسيقية لمعتصمي قضاء سامراء محمد طه حمدون قوله :" ان معتصمي ميدان الحق بقضاء سامراء رفضوا، استقبال ممثل الحكومة النائب عن القائمة العراقية سلام الزوبعي، و امتنعوا عن تسليمه مطالبهم ، وان اللجنة اشترطت تسليم مطالب المعتصمين لرئيس الوزراء نوري المالكي أو نائبه حسين الشهرستاني فقط ".على صعيد ذي صلة ، قالت / المؤتمر / :" ان النائب المستقل حسين الاسدي، طالب القضاء بتوضيح آلية إطلاق سراح 335 معتقلاً، و حذر من استغلال سياسي للتظاهرات المؤيدة للحكومة والمناوئة لها ".ونقلت عن الاسدي قوله في مؤتمر صحفي :" إن هناك من يفرج عنهم داخل السجون لكن لا يطلق سراحهم، نتيجة وجود فساد مالي وأداري ومخالفات قانونية "، مبديا استغرابه من بقاء موقوفين في السجون لفترات تصل إلى أربع سنوات، ومن ثم يفرج عنهم لعدم ثبوت الادلة. في الشأن الاقتصادي ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي :" كشفت اللجنة المالية النيابة عن عزمها على تقديم التقرير النهائي لمشروع الموازنة العامة لسنة 2013 الى هيئة رئاسة البرلمان قبل نهاية الشهر الجاري ".ونقلت عن عضو اللجنة النائبة نجيبة نجيب انه :" سيتم رفع التقرير النهائي لمشروع موازنة العام 2013 الى هيئة رئاسة البرلمان بعد دراسة مقترحات واراء النواب وما هو وارد الى اللجنة المالية من مقترحات من لجان اخرى ومن الوزارات والمؤسسات . وان اللجنة بدأت فعليا بدراسة المقترحات المطروحة والواردة ".واضافت نجيب :" ان ما تتبعه اللجنة هو الاخذ برأي الحكومة ، وذلك حسب صدور أمر المحكمة الاتحادية بتحديد صلاحية المجلس فقط بالمناقلة والتخصيص واخذ رأي الحكومة في الكثير من المسائل". وافادت :" ان اللجنة تتعهد بانجاز التقرير النهائي لمشروع الموازنة في اقرب وقت ممكن وتقديمه الى هيئة رئاسة البرلمان، وان الامر يعتمد على رد الحكومة على طلب اللجنة بشأن بعض النقاط والمقترحات التي ارسلت في 18 من كانون الاول الماضي "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر