صحف الاثنين تهتم بزيارة المعلم للعراق وعودة عمليات الخطف والاغتيالات الى بغداد

2013/05/27 عدد المشاهدات : 2092

فقد اهتمت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة بتأكيد رئيس الوزراء نوري المالكي لوزير الخارجية السوري وليد المعلم ضرورة التوصل الى حل للأزمة عبر الحوار وتجنب الحل العسكري الذي وصفه بأنه طريق مسدود ، مرحبا بقرار الحكومة السورية المشاركة بمؤتمر جنيف /2.ونقلت الصحيفة عن البيان الصادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء امس ، اشارته الى ان المالكي بحث مع المعلم تطورات الأزمة السورية وتداعياتها على دول المنطقة سيما الدول المجاورة لسوريا ، موضحا ان المالكي اكد " ان العراق مع أي جهد إقليمي أو دولي لإيجاد حل سياسي لما تعاني منه سوريا حاليا ، وإن العراق مستعد للقيام بكل ما من شأنه تخفيف المعاناة عن الشعب السوري الشقيق ".كما تناولت المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده المعلم في بغداد مع وزير الخارجية هوشيار زيباري واعلن فيه انه قدم للمالكي قرار سوريا بإعفاء المجموعات السياحية العراقية القادمة الى سوريا من رسم الدخول اليها اعتبارا من السبت المقبل.وفي الشأن الامني ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ما وصفته " نجاح عملية (الشبح) التي انطلقت للقضاء على المجاميع الارهابية في الصحراء الغربية في تحقيق النتائج المرجوة منها ، من خلال استخدام تقنيات حديثة وللمرة الاولى من قبل القوات الامنية ، وباعتماد ستراتيجية المفاجأة والمباغتة في عمليات الرصد والملاحقة ".واوردت الصحيفة تصريح رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حسن السنيد والذي قال فيه " إن العملية العسكرية في محافظة الانبار تعد خطوة مهمة في تجفيف منابع الارهاب ومواقعه ، مشيراً إلى أن الخطط الامنية الجديدة تعتمد ستراتيجية المفاجأة والمباغتة عبر تقنيات حديثة لرصد الارهابيين ، وأن جميع المواقع التي يتحرك فيها الارهاب باتت مرصودة بتقنيات غير مسبوقة " بحسب قوله.وفي الجانب الاخر ركزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين على ما اكدته لجنة الامن والدفاع البرلمانية من عودة عمليات الاغتيال بالأسلحة الكاتمة والسيطرات الوهمية ، مبينة " ان بغداد تحولت الى مدينة اشباح لليوم الثالث على التوالي والأهالي يعيشون حالة من الرعب والذعر وسط توقعهم بالموت على يد السيطرات الوهمية ".ونقلت الصحيفة عن عضو اللجنة مظهر خضر قوله " ان مجموعات مسلحة اغتالت امس أربعة مواطنين في مدينة الكاظمية بالأسلحة الكاتمة للصوت امام مرأى المواطنين والأجهزة الأمنية ، في حين اعلن مصدر امني مساء امس ، أن مسلحين مجهولين يستقلون سيارتين اختطفوا ، مساء امس ، ثلاثة اشخاص في منطقة الباب المعظم وسط بغداد واقتادوهم إلى جهة مجهولة ".واشارت الى " استغراب " مظهر من ان عدد العناصر الأمنية في منطقة الكاظمية يفوق اعداد المواطنين ، الا ان عملية الاغتيال نفذت بالكواتم ، موضحا " ان السيطرات الوهمية والقتل على الهوية عادت الى احياء العاصمة ولجنة الامن والدفاع البرلمانية على علم ودراية بها الا أنها تتغاضى عن مسألة القادة الأمنيين ".الى ذلك قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " اتفق عضوان من لجنة الامن والدفاع النيابية على ان (استهتار) بعض منتسبي القوات الامنية ، حسب تعبيرهما ، يربك الوضع الامني بشكل عام ويحدث اختناقات مرورية كبيرة ".واوضحت ان " أحد النائبين يؤكد ان الاختناقات المرورية تؤثر تأثيراً سلبياً في نفسية المواطن العراقي ، فيما يتهم زميله بعض منتسبي الاجهزة الامنية بأنهم لا يتمتعون بالاخلاق في ظل الاجواء الحارة ، لأنهم عندما يشاهدون امرأة جالسة في السيارة يقومون بإيقافها والتحدث مع السائق من دون التفكير بالآخرين ".واوردت في هذا السياق قول عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه " ان الثكنات العسكرية والسيطرات المستمرة داخل المدن والاحياء الشعبية تربك وتدهور الوضع الامني داخل البلاد ، مؤكدا ان ما يحدث داخل البلاد لا يعد خروقات أمنية ، بل انه اخفاق للملف الامني بشكل كلي ". وليس بعيدا عن هذه الاجواء ، ركزت صحيفة /الدستور/ المستقلة على تصريح النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل والذي اشار فيه الى " ان المباحثات التي اجرها نائب رئيس الامريكي جو بايدن هاتفيا مع رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي هي لمناقشة حدة التوتر القائمة في البلاد ".وتطرقت الصحيفة الى قوله " إن اتصال بادين بالمالكي والنجيفي يعني ان هناك قلقا كبيرا لدى الاميركان على العراق ، وبحسب الاتفاقية الامريكية ـ العراقية وبموجب البند السابع يحق للولايات المتحدة الامريكية ان تتدخل في العراق عسكريا في حال تعرض الى خطر ، سواء كان خارجيا او داخليا كالحرب الاهلية ".فيما اهتمت صحيفة /المستقبل/ المستقلة باعلان قائد صحوة الكرمة في مدينة الفلوجة رسول الجميلي ، أمس عن انشقاقه مع العشرات من عناصر الصحوة عن قيادة رئيسها العام وسام الحردان ، عازياً ذلك إلى زج الصحوة بمشاكل سياسية.واوردت الصحيفة قول الجميلي " أن سبب الانشقاق يعود لمحاولة الحردان زج عناصر الصحوة بمشاكل سياسية يشهدها العراق حاليا ، لافتا إلى أن الصحوة تشكلت وتدربت لمحاربة الإرهاب وليس لمحاربة المعتصمين "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر