صحف اليوم تركز على / اسرار / القمة العربية والسجالات السياسية قبل المؤتمر الوطني

2012/04/01 عدد المشاهدات : 2987

صحيفة / المستقبل / قالت ان القمة العربية التي انهت اعمالها في بغداد شهدت خفايا واسرارا لم تكشف في وسائل الاعلام.واضافت :" ان فريقا من المخابرات الكويتية زار بغداد قبل ايام من انعقاد القمة واطلع على ادق التفاصيل الخاصة بالمؤتمر وقاعته ومقر اقامة امير الكويت ".ونقلت عن مصدر في رئاسة الوزراء قوله :" " ان فريق المخابرات الكويتية اجرى فحوصات دقيقة على الكرسي الذي جلس عليه صباح الاحمد الصباح لضمان سلامته كما عاينت بدقة مقر اقامة امير الكويت رغم انه لم يمكث فيه.و ان عناصر المخابرات الكويتية طلبوا اجوبة من الجانب العراقي عن معنى وجود "18"عمودا في قاعة القصر الجمهوري الذي عقدت فيه القمة واجاب العراقيون بانها ترمز الى محافظات العراق كما قام الفريق بقياس المسافة بين الغرف في مقر اقامة امير الكويت باجهزة الكترونية دقيقة ".وفي سياق القمة واجتماعاتها ، اشارت الصحيفة الى :" ان الرئيس طالباني دخل القاعة لادارة الاجتماع على كرسي متحرك وتم ايقاف عمل الكاميرات التي تنقل احداث القمة عند دخول طالباني الذي دخل على الكرسي المتحرك برفقة طبيبه الاجنبي الخاص وظهر في وسائل الاعلام عدم وقوف طالباني عندما ذهب اليه امير الكويت ليبلغه بمغادرة العراق برفقة المالكي واكتفى طالباني بوضع قبلات حارة على وجه الصباح من وضع الجلوس".وفي ما يتعلق بتكاليف القمة العربية ، قالت / المستقبل / :"سرت احاديث عن ان تكلفة العلم الواحد للدول بلغت مليون دينار عراقي ، في حين ادارت الشركة التركية عملية تقديم الماكولات والمشروبات وامور الضيافة الاخرى بكادر عمل تركي مقابل"45"مليون دولار". وحول موضوع الاجتماع الوطني ، نقلت صحيفة / المشرق / عن النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي قوله :" ان نجاح القمة العربية في بغداد اعطى دافعاً لدى الكتل السياسية لنجاح اللقاء الوطني وان هناك لقاءات مستمرة بين الكتل السياسية سبقت القمة العربية وهي مستمرة بعدها للوصول الى الورقة النهائية لطرحها في اللقاء الوطني". واضاف العوادي :" ان الامور سائرة باتجاه حلحلة الوضع الداخلي خاصة بعد المواقف الجيدة من قبل جميع الكتل السياسية في موضوع انجاح القمة العربية ووحدة الصف الوطني برغم وجود بعض الاصوات التي مازالت تعمل على عزل العراق عن محيطه العربي". واشار الى انه :" توجد مشاكل كبيرة بين الكتل السياسية وهي نابعة من عقلية بعض الساسة العراقيين . و هناك مشاكل ايضاً في عملية بناء الدولة العراقية والتدخلات الخارجية وارتباطات بعض السياسيين بالخارج لتنفيذ الاجندة الخارجية. وهذه الامور تؤثر سلباً في العملية السياسية ".اما صحيفة / الدستور / فقد تحدثت عن عودة السجالات في ظل الاستعدادات لتنظيم مؤتمر القوى السياسية . وقالت انه :" فيما تقاطع العراقية الأعمال التحضيرية للمؤتمر وتشكك في جدية الحكومة في إقامته ، وفيما صعد الأكراد لهجتهم قبيل المؤتمر واعتبروا أن العراق ملك الجميع ولا يمكن لمكون واحد أن يدير شؤونه وحده ، أكدت رئاسة الجمهورية أن الاجتماع الوطني للقوى السياسية لايزال قائماً وسيعقد الخميس المقبل". واشارت الى ان النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي عد وضع القائمة العراقية بعض الشروط مقابل حضورها المؤتمر الوطني، يهدف للحصول على تنازلات..ونقلت عن البياتي قوله بهذا الخصوص :" أن تصريحات بعض أعضاء القائمة العراقية بشأن مقاطعة المؤتمر الوطني في حال لم يتم بحث اتفاقات اربيل محاولة لرفع سقف المطالب والحصول على تنازلات من الطرف الآخر"، مشددا على أن ائتلافه لا يمكن أن يقبل بشروط مسبقة من أي كتلة مقابل حضورها المؤتمر الوطني لان ذلك يؤدي الى إجهاض المشروع وهو في بدايته.بينما قال النائب عن القائمة العراقية احمد العلواني ، حسب / الدستور / :" ان المؤتمر الوطني فقد معناه بسبب المماطلة".. فيما نقلت عن عزيز العكيلي النائب عن كتلة المواطن البرلمانية قوله :" ان المؤتمر الوطني الذي سيعقد اواخر الاسبوع الحالي لن يحل الازمة السياسية وسيكون فاشلا،و ان الحلول ستكون جزئية ". صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه احمد الجلبي ، نقلت عن النائبة عن /ائتلاف العراقية/ انتصار علي الجبوري:" أن التأخير في تحديد الموعد وتأخير اجتماعات اللجنة التحضيرية جعلا من القائمة العراقية تعتقد بعدم وجود نية صادقة لدى التحالف الوطني لاكمال تنفيذ اتفاق أربيل ". وأكدت ، حسب الصحيفة ، أن قائمتها قررت عدم حضور المؤتمر الوطني، وهذا القرار أعلنه رئيس القائمة إياد علاوي، لكن لم يعرض هذا القرار على جميع اعضاء القائمة. وبينت الجبوري: أن مرور أكثر من سنة ونصف على تشكيل الحكومة واتفاقية أربيل لم يتم تنفيذ بنودها جعل القائمة العراقية تعتقد أن نتائج المؤتمر الوطني ستكون كاتفاقية أربيل ، حبرا على ورق ولا يريد الطرف الآخر تنفيذها. واضافت الصحيفة :" ان عضو كتلة الأحرار النائب عن /التحالف الوطني/ جواد الحسناوي، استبعد إمكانية عقد المؤتمر الوطني دون حضور القائمة العراقية، مشيرا الى أن العراقية عنصر فاعل في المؤتمر الوطني الذي سيصلح العملية السياسية، ومقاطعتها المؤتمر ستؤدي الى تفرد حزب معين بالسلطة "./ انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر