صحف الاثنين تهتم بتأكيد النجيفي ان الازمة بين بغداد واربيل وصلت الى حدود خطيرة

2012/12/03 عدد المشاهدات : 2173

فقد ابرزت صحيفة /المستقبل/ المستقلة اعلان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ان احتمالات المواجهة العسكرية في داخل البلاد ما تزال قائمة وان الازمة المتفاقمة بين اقليم كردستان والحكومة المركزية وصلت الى حدود خطيرة.ونقلت الصحيفة عنه القول في مؤتمر صحفي عقده امس " لا نقبل ان تكون هناك حروب داخلية في العراق وسيكفينا ما مر على البلاد من ازمات وقتل وعنف وتشريد ، مبينا انه لن يسمح لاي طرف ان يبادر لاستعمال القوة المسلحة داخل البلاد دون موافقة البرلمان ".واشارت الى انتقاد النجيفي قيادات العمليات في المحافظات التي قال انها " تتصرف وتعمل كأنها في حالة طوارئ وقد تجاوزت الصلاحيات الممنوحة لها اداريا ، متهما طرفا ثالثا بالسعي لاشعال الحرائق في البلاد ، عادا ان التقاطع بين الشركاء وعدم وجود مساحة للحوار وراء تصريحات المالكي الاخيرة باجراءت غير مسبوقة ضد المطالبين بسحب الثقة عن الحكومة ".وتحت عنوان رئيس /بارزاني : جنرالات حول المالكي يخططون لإنقلاب عسكري ولن نكون سبباً في تقسيم العراق/ اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة ، بالمقابلة التي اجرتها مع رئيس اقليم كردستان والتي اكد فيها " أن بغداد ملك للجميع وليست حكرا لشخص واحد ولن يستطيع احد أن يقصي كرد العراق عنها ".واوردت الصحيفة قوله " ان الإقليم حريص على وحدة العراق ولن يكون سببا في تقسيمه ، مضيفا ان التحشيد العسكري ضد الإقليم هو بقرار مباشر من مكتب المالكي وبدفع من حفنة من مستشاريه ، ومشددا على انه واهم من يظن ان تسليح المناطق المحاذية بالمصفحات والسلاح الثقيل سيساعد في إجبار الكرد على التنازل عن حقهم الدستوري في المادة مائة وأربعين ".واشارت الى قوله " لن يقبل الإقليم بأقل من حل قيادة قوات دجلة لانها غير دستورية ، مشددا على ان كل الخيارات مفتوحة لمواجهة النهج الدكتاتوري ، ومبينا ان المالكي يتبع سياسة التركيع ظنا منه ان اقليم كردستان سيرضخ ونحن لن نركع إلا لله وحده ".وليس بعيدا عن هذا التصعيد ، ابرزت صحيفة /المشرق/ المستقلة ما كشفت عنه القائمة العراقية من امتلاكها وثيقة تحمل عنوان " سرية وفورية " موقعة من قائد القوات البرية الفريق الأول الركن علي غيدان ، ومرسلة إلى عمليات دجلة ، تتضمن فقرات هي بمثابة إعلان حرب ضد إقليم كردستان.ونقلت الصحيفة عن الناطقة باسم القائمة ميسون الدملوجي قولها " أن الوثيقة توجه بدخول جميع القطعات في حالة الإنذار حال تسلم هذه الرسالة ، وتضم أيضاً فقرات خطرة جداً ، مشيرة إلى أن إحدى فقرات الوثيقة تنص على مسك القوات للمواصلات والطرق الرئيسة وحرمان الجانب الآخر منها ، أي إقليم كردستان ".وبالمقابل ركزت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة على اتفاق الكتل السياسية في اجتماع دعا اليه رئيس الوزراء نوري المالكي على ضرورة حل الخلافات بين بغداد واربيل.واشارت الصحيفة الى ما ذكره بيان للمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء عن " اتفاق وجهات نظر المجتمعين على ضرورة حل الإشكالات ، اما بتشكيل نقاط تفتيش مشتركة من الجيش والبيشمركة ، بالعودة الى تفاهمات 2009- 2010، أو بتدريب وتجهيز عدد كاف من أبناء المناطق المختلطة لتولي هذه المهمة ".وفي مقالها الافتتاحي الذي جاء تحت عنوان /السفير على خط الازمة/ قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة " دخول السفارة الامريكية على خط الازمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم يعكس الحالة الحرجة التي وصلتها العلاقة بين الطرفين ، حتى ان السفير الامريكي لم يجد بداً من شد الرحال الى كردستان للقاء رئيسي الجمهورية والاقليم كلا على حدة ليبحث حلولاً مقترحة او للوساطة من اجل نزع الفتيل قبل ان يصل الى مستويات خطرة ".وتابعت : لو لم تصل الازمة الى مديات تشي بتداعيات خطيرة مقبلة ، لما ابدى الجانب الامريكي قلقه مما يحدث ، لان القراءة الامريكية لحالة التدهور في العلاقة بين الحكومة والاقليم لا تخلو من خشية على مستقبل العراق ، والخوف من ضياع كل الجهود والاموال التي بذلت من اجل بناء دولة ديمقراطية حديثة ، اصبحت الان على شفير هاوية ان لم يتم تدارك المشكلات ".وفي موضوع اخر ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تمكن جهاز مكافحة الارهاب من القاء القبض على مسؤول تنظيم القاعدة في العراق شمال بغداد.واوردت تصريح مصدر في جهاز مكافحة الإرهاب قال فيه انه " تم العثور على قوائم أسماء عناصر التنظيم الحركية والصحيحة وأماكن تواجدهم وتحركاتهم في البلاد "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر