واصلت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، السادس عشر من تشرين الاول ، متابعتها التحركات والمواقف التضامنية الداعمة للشعب الفلسطيني ، و الجدل المستمر حول قانون النفط والغاز ، وقضايا اخرى ..

عن التضامن مع الفلسطينيين تحدثت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، عن مشاركة العراق خلال الأسابيع المقبلة في مؤتمر البرلمانات العربية والدولية في انغولا دعماً للقضية الفلسطينية .

وقال عضو مجلس النواب عن كتلة \"إشراقة كانون\" باسم الغرابي لـ\"الصباح\"، أنه : \"في الأسابيع المقبلة هناك تجمع للبرلمانات العربية والدولية في أنغولا تقيمه منظمة العمل الإسلامي، وستكون هناك مشاركة للبرلمان العراقي\"، داعياً إلى \"استثمار ترؤس العراق البرلمان العربي في سبيل إنضاج مواقف عملية تسهم بانهاء معاناة شعبنا الفلسطيني جراء عدوان الاحتلال، من خلال العمل الدبلوماسي مع الدول المؤثرة \".

فيما نقلت الصحيفة عن عضو مجلس النواب، داخل راضي، قوله :\" ان ما يحدث اليوم من قتل وتهجير وتدمير للفلسطينيين يرقى إلى جرائم الحرب ضد الإنسانية، ومجلس النواب ندد في الجلسة السابقة بهذه الجرائم البشعة، كما يجب أن تكون هناك طريقة لإيصال التبرعات والمساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر\".

واشارت الى ان القنصلية الفلسطينية في مدينة أربيل شهدت وقفة تضامنية ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة بحضور الجالية الفلسطينية وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية.

ونقلت عن القنصل العام الفلسطيني في أربيل نظمي الحزوري قوله :\" ان هذه الوقفة هي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه أشرس هجمة من قبل الكيان الصهيوني الذي ارتكب مجازر دامية بحق آلاف المدنيين الفلسطينيين\"، مبيناً أنَّ \"الوضع صعب جداً في غزة وسيكون كارثياً إذا استمر القصف المتواصل والعنف وتفاقم وتردي الأوضاع الإنسانية في القطاع \".

صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين واصلت متابعة الجدل المستمر حول قانون النفط والغاز .

واشارت بهذا الخصوص الى تأكيد الاتحاد الوطني الكردستاني اهمية إقرار قانون النفط والغاز لحل المشاكل العالقة بين المركز والاقليم .

وقال القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث السورجي، في حديث لـ / الزوراء / :\" ان الاتحاد الوطني الكردستاني ليست لديه معلومات عن الملف النفطي في إقليم كردستان، ونحن منذ البداية مع ان يكون تصدير نفط إقليم كردستان عبر شركة سومو أو على الأقل يكون هناك تعاون وتنسيق وتفاهم مع الحكومة الفيدرالية، لكن مع الاسف الشديد لم يسمع كلامنا \".

وبيّن :\" ان أحد أسباب التناحر وتصعيد المشاكل بيننا وبين الحزب الديمقراطي الكردستاني هي مسألة النفط وتصديره وعائداته، وعدم الشفافية في هذا الملف\".

وتابع السورجي :\" نحن مع اقرار قانون النفط والغاز لان معظم المشاكل بين المركز والاقليم تتعلق بمسألة الملف النفطي والعائدات الداخلية والمنافذ، وإذا تم التشريع القانون لن تبقى أي مشاكل او حجج \".

وأضاف :\" ان كل طرف يفسر على طريقته، وسابقا كان هناك سطران او ثلاثة اسطر تذكر نوعا ما مسألة النفط والموارد الطبيعية الأخرى لكن بشكل غير واضح، فاقليم كردستان يفسر على مصلحته والمركز يفسر على مصلحته، وهذا أدى إلى التصعيد بين الجانبين”.

واكد عدم وجود جدية من قبل بغداد واربيل لحسم هذا الملف، وكلاهما يتحججان، ولو “كانت هناك إرادة جدية وقوية بين الجانبين لتم حل المشكلة”.

في شأن آخر تابعت صحيفة / الزمان / اعمال المؤتمر الأول لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في اربيل، بمشاركة وزير الداخلية، عبد الامير الشمري، ممثلاً عن رئيس الوزراء، ورئيس حكومة الاقليم مسرور بارزاني، ومسؤولين من الحكومتين المركزية والأقليم وجمع من منظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية.

واشارت الى قول مسرور بارزاني، في كلمة خلال المؤتمر:\" ان ترويج وتعاطي المخدرات بالاقليم في ازدياد مستمر، وبدأ يشكل ظاهرة خطرة على المجتمع \"، مشيراً الى اصدار قانون عام 2020 لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في الاقليم.

واوضح بارزاني :\" ان انتشار المخدرات مشكلة دولية ، والعراق ليس بعيداً عن تأثيراتها من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والامنية\" ، مؤكداً ان مدن الاقليم تعمل على مكافحة المخدرات كأزمة وتحد كبير لايختلف عن الارهاب\".

فيما نقلت عن منسق المنظمات الدولية بالاقليم، ديندار زيباري، قوله :\" ان الهدف من هذا التحرك هو تعريف الجهات الدولية بخصوص مخاوف انتشار المواد المخدرة في العراق\"، لافتاً الى (تسجيل 670 متعاطيا و480 تاجر مخدرات تم الحكم عليهم، والقبض على 2169 ، منهم 807 تاجرا و 1359 متعاطياً، بحسب الاحصائية).

وتابعت الصحيفة :\" نظم المركز العالمي للسلام في اربيل، ندوة علمية تعريفية للمخدرات بانواعها وتأثيراتها على المجتمع، بحضور المحافظ وعدد من اساتذة الجامعات والمختصين، وممثلي الاجهزة الامنية بالمدينة \".

ونقلت عن الباحثة المختصة بالحد من المخدرات تافكَة عمر رشيد :\" ان المخدرات تعد اكثر ضرراً من الارهاب، لانها تؤدي الى تغيير في السلوك والى العدوانية دون الشعور بما يحدث\".