الصحف تهتم باستضافة الشابندر في البرلمان وتطورات الازمة بين المركز والاقليم

2012/12/05 عدد المشاهدات : 2276

عن الموضوع الاول قالت صحيفة / المستقبل / نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع داخل اللجنة التحقيقية النيابية بشأن صفقة الاسلحة الروسية :" ان استضافة النائب عن ائتلاف دولة القانون عزة الشابندر في لجنة التحقيق يوم امس لم تكن ودية برغم تعاونه ".واضاف المصدر ، حسب الصحيفة : " ان الشابندر ابدى امتعاضه من وجود بعض النواب ضمن اللجنة التحقيقية ممن وجهوا اصابع الاتهام اليه عبر وسائل الاعلام ، حيث تعامل معهم بحساسية مفرطة ورفض الادىء باية معلومات قبل خروجهم من الاجتماع المغلق ".واوضح المصدر :" ان المعلومات التي وردت الى اعضاء اللجنة التحقيقية تؤكد ان علي الدباغ والمستشار في رئاسة الجمهورية عبد العزيز البدري يتحملان مانسبته 90 % من عمليات الفساد التي رافقت صفقة الاسلحة ، والـ 10 % المتبقية هي الاخطر لان اصابع الاتهام فيها تطال مسؤولا كبيرا هو الاعلى داخل الحلقة المقربة في مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي ".وعن الموضوع ذاته قالت صحيفة / الدستور / ان تاجرا من اصل عراقي يحمل الجنسية البيلاروسية ساهم في ابرام الصفقة . ونقلت عن مصدر في اللجنة التحقيقية النيابية :" ان هذا التاجر هاجر منذ اوائل تسعينات القرن الماضي ومتزوج من اوكرانية ، وان عمولته تبلغ 40 مليون دولار ".واكد المصدر ، حسب الصحيفة :" ان المستفيدين من الصفقة كشف بعضهم بعضا بعد ان اختلفوا على النسب ، وبعد ان ابعد بعضهم سربوا معلومات تخص فساد الصفقة ". اما عن موضوع الازمة بين الحكومة المركزية واقليم كردستان ، فقد اهتمت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، بزيارة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي الى اربيل ومحادثاته هناك .ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع برئاسة اقليم كردستان قوله : " ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وصل مساء امس الى مدينة اربيل، و دخل فور وصوله في اجتماع مع رئيس الاقليم مسعود بارزاني لبحث الازمة الحالية بيـن الحكومـة المركـزية وحكـومـة الاقـليـم ".في غضون ذلك قال عضو لجنة الامن والدفاع امين فرحان جيجو، حسب / الصباح / : " ان التصعيد الاخير من قبل اقليم كردستان غير مبرر وذلك لان قيادة عمليات دجلة هي دستورية وقانونية ". واضاف جيجو انه :" لا يوجد خلاف بين رئيس الوزراء واقليم كردستان ولكن الخلاف هو في تطبيق القانون والدستور ومخالفة الانظمة . وان اي شخص يتقلد منصب رئيس الوزراء تترتب عليه التزامات دستورية وقانونية واخلاقية بهدف انهاء التجاوزات والاعمال التعسفية التي تحصل بحق اربع محافظات هي صلاح الدين وكركوك وديالى ونينوى ".واشار الى :" ان اقليم كردستان بعد 2003 زج بقواته باتجاه المحافظات الاربع بصورة غير قانونية لان الدستور يشير الى ان حدود اقليم كردستان هي ما قبل 9-4-2003، وان الكرد قد تجاوزوا الخط الازرق ودخلوا في عمق المحافظات الاربع".اما صحيفة /المشرق/ فقد قالت ان وفدا برئاسة رئيس حكومة الاقليم السابق برهم صالح وصل إلى بغداد. و سيجري مباحثات مع جميع الكتل السياسية بشأن الأزمة القائمة بين بغداد وأربيل. ونقلت عن المتحدث الرسمي باسم حكومة الاقليم سفين دزئي :" ان الاقليم يحاول أن يحل المشكلة بالحوار ، و ينتظر نتائج الحوار والاجتماعات التي يقوم بها الوفد الكردي"..وضمن هذا السياق ، نقلت الصحيفة عن النائب عن القائمة العراقية محمد ناصر دلي :" ان هناك مبادرات حقيقية لايقاف التصريحات الحادة، والحد من الخلافات، لأن الخاسر الوحيد في هذه المعادلة هو المواطن . وعلينا ان نلتزم بالتهدئة وعدم جر الطرفين الى نزاع ونشوب حرب تؤدي بالتالي الى خسارة ابناء الشعب من الطرفين، وبدورنا ككتل سياسية عازمون على حل هذا النزاع سلميا، والحرص على عدم دخول الجيش في صراع المركز مع الاقليم.". اما صحيفة / المؤتمر / فقد تحدثت عن / خطة سلام / لحل الازمة ارسلها الجانب الكردي الى بغداد عبر وفد امريكي .ونقلت عن بيان لوزارة البيشمركة :" أن وزير البيشمركة شيخ جعفر شيخ مصطفى، وبحضور أعضاء لجنة العمل العليا المشتركة الفريق شيروان عبد الرحمن والفريق جبار ياور، التقى نائب مدير مكتب التعاون الأمني للجيش الأمريكي في العراق الجنرال مارتن والوفد المرافق له، الذي ضم نائب القنصل الأمريكي في أربيل، وعددا من مستشاري مكتب التعاون الأمني في العراق". وأضاف البيان انه :" تم في اللقاء بحث آخر محاولات عملية الحوار والمباحثات بين وزارة البيشمركة ووزارة الدفاع العراقية، وخاصةً مشروع وزارة البيشمركة لحل الأزمة الحالية الموجودة في المناطق المتنازع عليها. وان وزير البيشمركة أعلن خلال اللقاء بأن قوات البيشمركة تم تحريكها فقط لأغراض دفاعية، ولا توجد أية نية للهجوم وزيادة التوترات في الأوضاع، وأكد مجدداً، بأن الكرد يريدون العيش في عراق ديمقراطي ومن دون مشاكل ". و اختتم البيان بالقول :" ان وزير البيشمركة أرسل خطة السلام لوزارته إلى بغداد عبر هذا الوفد مرة أخرى، وهذه كمحاولة جديدة لحل المشاكل بين الطرفين "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر