صحف السبت تهتم بمبادرة طالباني لايقاف التراشق الاعلامي بين المالكي واقليم كردستان

2012/12/15 عدد المشاهدات : 2227

لكن صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ابرزت من جهتها تأكيد رئيس الوزراء نوري ‏المالكي " ان العراق يوحد ‏تحت خيمته جميع اطيافه ‏ومكوناته ، والجرح الذي ‏يصيب المسيحيين العراقيين ‏أو أي مكون آخر يصيب ‏العراقيين جميعاً ، وان ‏الجماعات الارهابية ومن ‏يدعمهم فشلوا في اخلاء ‏العراق من المكون المسيحي ".‏ونقلت الصحيفة عنه القول في كلمة ألقاها ‏خلال افتتاح كنيسة سيدة ‏النجاة في بغداد أمس " لقد صمد ‏المسيحيون في العراق بوجه ‏الهجمة الشرسة ، وها هي ‏كنيسة سيدة النجاة تشمخ ‏من جديد وتحتضن المصلين ‏مرة أخرى ، داعياً العراقيين ‏بمختلف انتماءاتهم إلى ‏التكاتف والوحدة ، والحذر ‏من الإرهاب الذي يستهدفهم ‏دون تمييز ".وفي موضوع الازمة بين المركز والاقليم ، قالت صحيفة /الزمان/ المستقلة " اثمرت جهود رئيس الجمهورية جلال طالباني وحملة (الزمان) لايقاف التراشق الاعلامي عن التوصل الى اتفاق بين حكومتي المركز واقليم كردستان لوقف التصعيد بين الجانبين ابتداء من غد الاحد والعمل على ايجاد توافقات لحل الازمات بعيدا عن التشنجات السياسية التي تسببت بتأخر البلاد وغياب الخدمات الرئيسة ".واوردت الصحيفة تأكيد عضو ائتلاف دولة القانون النائب حسين منصور حسين " ان الكتل السياسية المتمثلة بالاتحاد الوطني الكردستاني والتحالف الوطني اتفقت على ايقاف الاتهامات المتبادلة والتراشق الاعلامي بين الجانبين ، مشيرا الى ان الجهود التي بذلها طالباني بالتنسيق مع المالكي وبارزاني اثمرت عن هذا الاتفاق الذي تضمن وضع صيغة ترضي جميع الاطراف ".فيما ركزت صحيفة /المشرق/ المستقلة على تصريح النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه والذي قال فيه " أن عدم التزام بارزاني بمقترح الرئيس طالباني ، سينتهي بالمقترح الى ما آلت إليه مبادرة رئيس البرلمان اسامة النجيفي عندما انتهت برئيس الإقليم (عسكرياً) يجوب بقطعاته خارج حدود الاقليم ".واوردت الصحيفة قوله " نحن نعوّل على التزام بارزاني به ، وان يكون ملتزما مع الدولة العراقية ودستورها ، بوصفه رئيس حكومة محلية في إقليم كردستان ، وليس زعيما لدولة اجنبية ، كما تصرف خلال الاشهر الاخيرة ، واذ ما التزم بارزاني فلا مشكلة في الامر ".وفي مقالها الافتتاحي حول مبادرة طالباني لايقاف التراشق الاعلامي ، قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة في مقالها الافتتاحي : تحاول رئاسة الجمهورية ان تبقي على فاعليتها في حل الازمة السياسية بمجملها والخلاف بين الحكومة الاتحادية والاقليم بشكل خاص ، لهذا دعت في بيان صدر عنها اخيراً وشددت فيه على جميع الاطراف التهدئة والابتعاد عن التصريحات المتشنجة والتهديدات والاتهامات المتبادلة لتشرع بعدها في سعيها للتقريب بين المختصمين ".واضاف المقال " بيان رئاسة الجمهورية الذي اكد دعوته الى تفادي التصعيد والتمسك بالحوار واعتماد لغة السياسة وادواتها والابتعاد عن كل ما يمكن ان يوحي باللجوء الى العنف والتلويح به في معالجة المشكلات القائمة ، ابتداء من يوم غد الاحد ليكون توقيت بدء الالتزام الكامل بما جاء بالدعوة ، لكننا لا نرى هنا اي الزام مع غياب الاجراءات الرادعة التي قد تتخذها الرئاسة بحق المخالفين ".وتابع : ان الطرفين الرئيسيين وافقا مبدئياً على الهدنة المعلنة ، لكن ماهي الضمانات الا ينبري الصغار الى تأجيج الازمة ثانية والتصريح بما يخالف الاتفاق فبعض هؤلاء يعتقدون انهم غير معنيين بما يتفق عليه بين الكبار ، فهم يغردون دائماً خارج السرب تحركهم مآرب واهداف لا احد يسبر غورها او يستطيع في الاقل تفكيك رموزها ، لهذا لا نستبعد ان يتم خرق الهدنة سواء جاء ذلك بقصد او من دون قصد "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر