صحف الاثنين تولي اهتماما لكلمة المالكي بذكرى تاسيس الجيش العراقي والجلسة الاستثنائية للبرلمان

2013/01/07 عدد المشاهدات : 2220

فقد نقلت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء عن المالكي دعوته السياسيين الى "ترك الجيش العراقي وعدم التدخل في عمله، محذرا من الاستقواء بالخارج ومن تدخل دول الجوار في الشأن العراقي". وشددت الصحيفة على تاكيده "ان الجيش والشرطة وباقي التشكيلات الامنية يجب ان تكون بعيدة عن الارهاب السياسي، وهنا ندعو السياسيين الى ترك الجيش ان يعمل بمهنيته وان لايرهبوه بأي تهديد، كما ان على قواتنا الامنية ان لا ترهبها أي تدخلات من هذا الطرف او ذاك مهما كانت صفتها".وفي موضوع اخر قالت صحيفة الدستور "ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي رفع جلسة مجلس النواب التي كانت من المقرر ان تعقد امس الى يوم غد الثلاثاء لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقدها بعد ان عقد النجيفي جلسة تشاورية مع النواب الحاضرين في المجلس". واضافت الصحيفة "وفي الوقت الذي بحث النجيفي مع رؤساء وممثلي الكتل النيابية بنود ورقة المطالب التي تقدم بها المتظاهرون بحضور رؤوساء وممثلي كتل العراقية والتحالف الكردستاني والاحرار والمواطن والتغيير والعراقية الحرة والاتحاد الاسلامي الكردستاني والحركة الايزيدية للاصلاح اقرار قانوني العفو العام والمحكمة الاتحادية والغاء قانوني مكافحة الارهاب والمساءلة والعدالة وموضوع التوازن في مؤسسات الدولة والغاء قيادات العمليات في المحافظات والاجهزة الامنية وسحب الجيش من المدن ورفع الحواجز الكونكريتية من المدن والشوارع ،كشفت مصادر مطلعة ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي تسلم طلبا من عدد من النواب لاستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي".من جهتها قالت صحيفة المشرق "منذ اسبوعين مازالت التظاهرات متواصلة في محافظة الانبار، بالاضافة الى مدن في صلاح الدين ونينوى للمطالبة باطلاق سراح المعتقلين والغاء مادة 4 ارهاب وقانون المساءلة والعدالة وغيرها من المطالب التي وصفت من قبل مختلف الكتل السياسية بأن بعضها مشروعة وبعضها الآخر يشكل إلغاؤها خطورة على الوضع الأمني في البلد". واشارت الصحيفة الى دعوة زعيم القائمة العراقية أياد علاوي، يوم الجمعة إلى إجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة مؤقتة من مجلس النواب للإشراف عليها، وفيما حذر من خطورة استمرار أوضاع المرحلة الحالية، اعتبر أن ما يحصل يندرج ضمن غياب رئيس الجمهورية جلال طالباني".وكان رئيس الحكومة نوري المالكي، قد دعا -في الثلاثين من الشهر الماضي- شركاءه في العملية السياسية إلى الذهاب لانتخابات مبكرة، وعدها الحل الأمثل لأزمة العراق، رافضاً رفضا قاطعا، ما أسمهاه (اختيار الطائفية وتقسيم البلاد كخيارات للحل).وقالت صحيفة المستقبل "وسطَ غياب تام لنواب ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، أنهى مجلس النواب جلسته الاستثنائية التشاورية غير الرسمية أمس (الاحد) بالاتفاق على ادراج التصويت لقانوني العفو العام والمساءلة والعدالة ضمن جدول اعمال جلسة يوم الخميس المقبل".ونقلت الصحيفة عن مقرر البرلمان النائب محمد الخالدي قوله" ان رئاسة البرلمان قررت ادراج قانوني العفو العام والمساءلة والعدالة في جلسة يوم الخميس المقبل للوصول الى صيغة مقبولة للاطراف المعترضة على هذين القانونين.". الى ذلك قالت صحيفة البينة "ان التحالف الوطني احبط محاولات بعض الاطراف لعقد جلسة استثنائية لمجلس النواب بعدم الدخول الى قاعة البرلمان ، مما حدا برئيس المجلس اسامة النجيفي الى تحويل الجلسة الى تشاورية بدلا من الاستثنائية لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة".. واوردت الصحيفة تصريحا للنائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود قال فيه "أن العراق يشهد صراعا كبيرا بين ارادتين وهناك ارادة تتبنى مشروعا طائفيا اقليميا تقوده تركيا وقطر والصداميين والقاعدة وأن هويته واضحة،عادا رفع صورة صدام واوردغان والجيش الحر في تظاهرات الانبار خير دليل على ان هذا المشروع يمثل الارادة الاجنبية".وركزت على تاكيده "بالمقابل هناك إرادة ومشروع يريد أن يحافظ على وحدة العراق ونجاح العملية السياسية ويعمل على مبدأ المساواة بين ابنائه في الحقوق والواجبات،ويقبل هذا المشروع جميع المكونات ولا يريد تهميش ولا اقصاء أي مكون".ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر التي يراسها هادي العامري مانشيتا تحت عنوان/احباط جلسة استثنائية طائفية لمجلس النواب/./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر