صحف الثلاثاء تبرز التظاهرات المؤيدة للمالكي وترقب اقرار البرلمان لقانون العفو العام

2013/01/08 عدد المشاهدات : 2213

فقد قالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء "ان تظاهرات انطلقت في عدد من مناطق بغداد، امس الاثنين،تأييدا لرئيس الوزراء نوري المالكي ومنددة بالتصعيد الطائفي في البلاد".ونقلت الصحيفة عن مصادر صحفية قولها"إن مئات المواطنين انطلقوا، صباح امس في تظاهرات حاشدة في مناطق البياع وحي العامل وأبو دشير تاييدا لرئيس الوزراء نوري المالكي ومنددين بالشعارات و”التصعيد الطائفي” الذي رافق الاعتصامات التي شهدتها تظاهرات الانبار".واشارت الصحيفة الى تاكيدها" ان المتظاهرين رفعوا لافتات كتب عليها “لا للطائفية لا للتقسيم لا للتفرقة”، كما رددوا هتافات مؤيدة لاجراءات رئيس الوزراء نوري المالكي و”حكومة الوحدة الوطنية”. الى ذلك قالت صحيفة المستقبل "ان القائمة العراقية وصفت خروج تظاهرات مؤيدة لرئيس الوزراء نوري المالكي بانه دليل واضح على ان العملية السياسية بنت دولة مكونات لا دولة مواطنة، فيما قال التيار الصدري انه يمتلك الدلائل على اعطاء المالكي اموالا ودرجات وظيفية لشيوخ العشائر مقابل خروجهم بتظاهرات مؤيدة لحكمه".واوردت الصحيفة تصريحا للنائب حيدر الملا قال فيه" ان التظاهر حق دستوري مكفول للجميع سواء كانت مؤيدة او معارضة للحكومة وان القائمة العراقية لا ترد ولا تهاجم التظاهرات التي خرجت مؤيدة لرئيس الوزراء كما فعل وهاجم المالكي المتظاهرين في الانبار الذين خرجوا بمطالب مشروعة ووصفهم بشتى الاوصاف". وشددت الصحيفة "ان كتلة الاحرار قالت انها تمتلك دلائل ووثائق تؤكد توزيع المالكي اموالا ووظائف لشيوخ العشائر لخروج اولادهم بتظاهرات مؤيدة لسياسية الحكومة"مشيرة الى تاكيد النائب جواد الحسناوي "ان المالكي ينفذ اجندات خارجية لا كما يدعي ويتهم المتظاهرين بان اجندات خارجية تحركهم".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم الشيخ جاء فيه "يدس الساسة انوفهم في كل شيء، سواء كان من اجل مصلحة وطنية تعنيهم وعجزوا عن ادراكها بواسئلهم المشروعة، او لغرض شخصي يجدون معه ضرورة تسجيل موقف يحسب لهم".واضافت الصحيفة "لهذا باتت مطالب المتظاهرين التي سلموها لممثلي الكتل السياسية ممن اخذوا على عاتقهم العمل على تحقيقها او في الاقل ايصالها الى الجهات ذات العلاقة بغية مناقشتها لتأخذ طريقها الى التنفيذ، عرضة لاهواء السياسيين ممن وجدوا فيها سبيلاً لتصفية حساباتهم مع رئيس الحكومة دفعة واحدة، فأضافوا لها وحرفوا بعضها وحولوا البعض الاخر الى طلبات لاتحمل الحس الشعبي فأصطبغت بأرادة سياسية واضحة، حتى صار بعضهم ينصب نفسه ممثلاً لجموع وحشود المتظاهرين الرافضين له اساساً، بل وبدأ قسم آخر بالحديث بالانابة عن هتافات اهل ساحات العز والاحرار والكرامة،".واوضحت الصحيفة" لكن ذلك بات مفضوحاً ولاينطلي على لبيب حريص، لاننا اليوم نعيش حالة احتقان شعبي صار يظهر للعيان ويعبر عن ذاته، فيما ستلتحق بركبه حشود لايبدو ان سكوتها سيطول كثيرا، وبالرغم من ذلك فأن هناك وجهتي نظر تحدد المسار الذي يختطه السياسيون بفعل مواقفهم من التظاهرات، فمنهم من وجد فيها ضالته التي تتوافق مع سخطه وعدم رضاه عن حصته في كعكعة الدولة ويطمح لنيل الكثير، فصار يغذي ويدعم الحشود المعتصمة ليست ايماناً منه بقضيتهم، ولكن ليضمن بقاءه في اطار الصورة متجنباً الرفض الشعبي، وبين مسار اخر يرفض خروج الناس للتعبير عن مظلوميتهم ويعد مطالبهم سفهاً وجعجعة وفقاعة، ويتوهم انه قادر على الاطاحة بإرادة الشعب وصوته ويستهجن اي خطوة تدعم مطالبه، لظنه انه يقدم منجزات كبيرة تتطلب من الشعب مباركتها، وانه حامي الحمى وفلتة زمانه ولا احد غيره سينقذ البلاد من المخاطر المحدقة بها".من جانبها قالت صحيفة البينة "انها علمت من مصدر مقرب للسفارة الاماراتية في عمان ان القيادة القطرية لحزب البعث العراقي المنحل اوعزت لقياداتها المتواجدة في ديالى والانبار ونينوى وصلاح الدين والتي تنحدر من اصول جنوبية او بغدادية بالتوجه الى الفرات الاوسط والجنوب قبل خمسة ايام من الخطاب الذي القاه المجرم الهارب عزت الدوري الاخير كاشفا ان الاخير يتنقل بين محافظات صلاح الدين والانبار ونينوى ويبيت في منزل احد النواب..". واشارت الصحيفة الى ان " المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه اكد ان اوامر التحرك للفرات الاوسط والجنوب الهدف منها (وفق الاوامر) تحريك الشعب هناك بالتظاهر ضد الحكومة على مراحل تبدأ سلمية ضد الخدمات واطلاق سراح المعتقلين ثم تتوسع المطالب وترتفع سقوفها وفق الاوامر المسبقة حيث يتم اثر ذلك توغل عناصر مخابرات بعثية واقليمية مساندة لتتحول المظاهرات الى المطالبة باسقاط الحكومة واعلان العصيان العام بمساندة عناصر قوات خاصة بعثية وامنية من نظام صدام عبر الحدود السعودية." ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر التي يراسها هادي العامري مانشيتا تحت عنوان/لدى لقائه رئيس لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية...الامين العام لمنظمة بدر يبحث تطورات الاوضاع السياسية في البلاد/./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر