الصحف تواصل متابعة تطورات الازمة .. وحديث عن مساع لعزل الجعفري من رئاسة التحالف الوطني

2013/01/31 عدد المشاهدات : 2144

صحيفة / المشرق / تساءلت : هل ستصل العراقية ودولة القانون الى طريق مسدود، وهل الاتهامات المتبادلة الآن، بلغت مستوى التسقيط ، وبما يفرز المزيد من الازمات المعرقلة للعملية السياسية في البلد؟.وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه ، تأكيده اصرار التحالف الوطني ، وخاصة دولة القانون ، على حل المشكلات بطريقة دستورية للوصول الى حل سريع ومنطقي وعقلاني وبعيد عن اية محاولات للممطالة والتسويف. وقال الشلاه: " نحن نعتقد ان هناك من يريد افشال عمل الحكومة العراقية والتقليل من نتائجها ، خاصة التقليل من نتائج اللجنة الخماسية التي قدمت خطوات عملية مهمة واسهمت في اطلاق اكثر من الفي معتقل، وقامت باجراءات اخرى في مجال المساءلة والعدالة وفي مجالات اخرى عديدة. لذلك لا ينبغي ان تفشل اللجنة بهذه الطريقة وهذا انكار لما انجزته، ويعني ذلك ان البعض غير معنيّ بانجاح المسألة ويريد توظيفها سياسيا ".من جانبه اكد النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك :" ان القائمة العراقية هي القائمة الوحيدة التي تتسم بعراقيتها وهي ليست بطبيعتها قائمة طائفية وليست قائمة سنية وليست شيعية ولا كردية ، انما هي تمثل جميع العراقيين . وهي ذات توجه مدني وليست ذات توجه مذهبي أو طائفي ". ونقلت عنه / المشرق / :" ان هناك عملية سياسية تتراجع ، وهناك اداء يتراجع ايضا ، وهناك اناس يتهمون ويعتقلون ويقتلون، وهناك متظاهرون يتعرضون للقتل . وهذه اساءة وضياع لحقوق الانسان والكرامة واستفزاز في كل شيء . ولابد من وجود حركة نحو الاصلاح . وجزء من هذه الحركة القائمة العراقية والشركاء في العملية السياسية ". واضاف المطلك :" ان العراقية ماضية في طريقها، ولن تصل الى طريق مسدود، وتريد من الجميع الشراكة لتطوير العملية السياسية واحترام حقوق الانسان وتطوير الاداء السياسي العراقي الى الافضل، ليقوم على اساس احترام الديمقراطية، وليس على اساس الكبت والطائفية ". على صعيد ذي صلة ، قالت صحيفة / المستقبل / انها رصدت تسريبات داخل اروقة التحالف الوطني عن مساع لعزل ابراهيم الجعفري من رئاسة التحالف على خلفية قراراته وتوجهاته التي تحمل معها تعاطفا وتأييدا للمالكي .وبهذا الخصوص ، نقلت الصحيفة عن النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري قوله :" ان ازاحة الجعفري من رئاسة التحالف كانت من ضمن الموضوعات المدرجة في الاجتماعات الاخيرة لانقاذ الائتلاف الوطني "زواضاف الكناني :" ان الائتلاف كان يجتمع بحضور جميع مكوناته خلال الفترة السابقة ، لكن تيار الاصلاح الذي يتزعمه الجعفري انقطع عن الحضور ، خصوصا ان رئيس التحالف كان حريصا في السابق على حضور اجتماعات الائتلاف او يرسل ممثلا عنه ( مؤيد العبيدي ) ".واشار الكناني ، حسب / المستقبل / الى وجود اتفاق سابق لدى تشكيل التحالف الوطني يقضي باحتفاظ دولة القانون برئاسة الوزراء وان تكون رئاسة التحالف الوطني للائتلاف . وان الاتفاق آنذاك ينص على انه في حال قاطع الجعفري وتياره اجتماعات الائتلاف لاي سبب كان ، فان رئاسة التحالف الوطني تسحب من تيار الجعفري .وبشأن موضوع التظاهرات وتداعيات احداث الفلوجة ، ركزت صحيفة / الدستور / على امر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي جميع الاجهزة الامنية والقيادات العسكرية ، بأخذ الحيطة والحذر لمن يحاول حرف المظاهرات عن مسارها الطبيعي وخاصة لمن يقوم بالاعتداء او مهاجمة قوات الجيش او الشرطة والرد بقوة على من يقوم بذلك..واشارت الصحيفة الى ان مجلس الامن الوطني اوصى بضرورة تامين الحماية للمتظاهرين كحق كفله الدستور ، ولتفويت الفرصة على الجماعات الارهابية واصحاب النوايا السيئة الذين يريدون استغلال تلك التظاهرات لصالح مخططاتهم العدوانية والاجندات الاقليمية..واضافت / الدستور / ان من المتوقع ان يرفع المحتجون على سياسة المالكي سقف مطالبهم ، فقد اعلنت لجان التنسيق انها ستطالب باستقالته ، واطلقت على تظاهرة الغد إسم / جمعة ارحل وشهداء الفلوجة /.. اما صحيفة / المؤتمر/ الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه احمد الجلبي ، فقد اشارت الى ان مفوضية حقوق الانسان طرحت نفسها للوساطة وتقريب وجهات النظر بين المتظاهرين والحكومة.ونقلت عن عضو مفوضية حقوق الانسان قولو سنجاري قوله :" ان المفوضية تتقدم باقتراح الى كل الجهات بطرح نفسها كجهة للتوفيق والتقريب بين وجهات النظر لجميع الاطراف والدعوة الى الحوار تحت خيمة احترام حقوق الانسان ،بما يحفظ للدولة هيبتها وللمواطن العراقي حقوقه "، لافتا الى :" ان هذا الاقتراح مرتبط بموافقة الاطراف والجهات ، سواء من ابناء الشعب العراقي من المتظاهرين والمعتصمين او من الحكومة ". فيما نقلت عن عضو المفوضية فاضل الغراوي :" ان المفوضية العليا لحقوق الانسان تتابع بقلق شديد تزايد الاعمال الارهابية التي تستهدف المواطنين العراقيين في مدن العراق المختلفة بما ينتهك حقهم في الحياة وسلامة الجسد وحقهم بالامن والسلم التي اكدت عليها المواثيق الدولية التي صادق عليها العراق ، وهي تطالب الجهات الرسمية المختصة باتخاذ الاجراءات اللازمة لتوفير الامن والحماية للمواطنين كافة، وتدعو الجهات التحقيقية بالكشف عن نتائج تحقيقاتها في هذه الحوادث، وكشف مرتكبيها ، و ضرورة تعويض عوائل الشهداء والجرحى والمتضررين ". في الشأن الاقتصادي ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شيكة الاعلام العراقي ، ان الامانة العامة لمجلس الوزراء استبعدت ابدال العملة او الغاء الاصفار ، في هذه المرحلة وانهالا تسعى لرفع قيمة الدينار العراقي مقابل الدولار .ونقلت بهذا الصدد عن الامين العام لمجلس الوزراء علي العلاق :" ان مشروع ابدال العملة والغاء ثلاثة اصفار ، نوقش خلال المدة الماضية في مجلس الوزراء . وان المجلس اكد ان هذا المشروع ليس من اولويات الحكومة في الوقت الراهن لعدم وجود مشكلة حقيقية في هذا المجال ".واشار العلاق ، حسب / الصباح / الى ان استبدال العملة ، بحد ذاته ، يتطلب عملية ضبط كبيرة ، اذ لاتزال هناك قضايا تتعلق بهذا الجانب بعد سقوط النظام الدكتاتوري ، اذ كانت كتلة العملة المتداولة محدودة ، الا انها تضاعفت الان عما كانت عليه في ذلك الوقت ، لذا فان عملية سحب هذه الكتلة تعد مهمة صعبة وكبيرة ".ولفت الى ان الدينار العراقي مرشح لان يرتفع سعره مقابل الدولار ، وهناك مقومات اقتصادية ومالية تمكن الدينار من ان يكون اقوى مما هو عليه حاليا ، وان فرص ارتفاع قيمته متوفرة لاسيما مع تنامي الاحتياطي المتراكم في البنك المركزي الذي تجاوز 65 مليار دولار ويرتفع بشكل مضطرد الى جانب ارتفاع النمو الاقتصادي في العراق ./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر