صحف السبت تهتم باجراءات الحكومة لتنفيذ مطالب المتظاهرين وفيضانات صلاح الدين

2013/02/02 عدد المشاهدات : 2129

فقد ركزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي على تأكيد رئيس الوزراء نوري المالكي " تحرك الحكومة بقوة لتنفيذ مطالب المتظاهرين ، مشيدا بعمل اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة مطالب المتظاهرين التي احرزت تقدما كبيرا في عملها ".واوردت الصحيفة تصريح امير قبائل الدليم الشيخ ماجد العلي والذي اشار فيه الى " ان لجنة المبادرة العشائرية انجزت عملا مهما وهو العفو الخاص عن السجينات من قبل رئيس الوزراء وعدّها خطوة مباركة على طريق حل الازمة وسحب البساط ممن يريد وضع العراقيل من اجل تنفيذ اجندات خارجية ".وبالمقابل تساءلت صحيفة /المشرق/ المستقلة : ما تقييمُ نواب الكتل لما انجزته الحكومة حتى الآن بشأن مطالب المتظاهرين والمعتصمين ؟.. وهل حان الوقت الذي يشعر فيه المتظاهرون بالاطمئنان للحكومة أم هناك ما يعرقل تنقية الأجواء بينهم وبين من هم مطالبون بتنفيذ مطالبهم المشروعة ؟.وللاجابة على هذه التساؤلات نقلت الصحيفة عن النائب عن كتلة الاحرار حسين عزيز شاكر تأكيده " ان ما انجزته الحكومة من مطالب المتظاهرين الى الآن هو (بنسبة صفر) مشيرا الى أنّ الحكومة لم توجد أي شيء ولم تحرك أي ساكن ، وكأنما تريد للازمة ان تستمر ولا تنتهي ".واشارت الصحيفة الى قوله " ان استمر الوضع على ما هو عليه لربما سيزداد سوءا فالحكومة غير جادة في تلبية مطالب المتظاهرين حتى المشروعة منها ، مبينا ان الحكومة المتمثلة بشخص المالكي هي من تعرقل الامور والمسألة في الواقع سياسية وليست بمسألة خدمات انما هي مسألة سياسية بحتة ، والمالكي هو من سيتحمل الازمة لأن حكومته تعيش على الازمات ، وكأنما لا تجد نفسها الا وسط ازمة ".وبموازاة ذلك اوردت الصحيفة ايضا تأكيد النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق بان " الحكومة الى الان قد انجزت المستطاع والممكن ، وارسلت رسالة ايجابية الى المتظاهرين بأنها ستدرس جميع مطالبهم المشروعة وستتعامل معها بجدية ، وانها استعانت بأكبر الشخصيات الوزارية ، كنائب رئيس الوزراء ووزراء مهمين في الدولة العراقية ، كما استعانت بعلماء وشيوخ عشائر للوصول للحقائق وصحة المطالب ، وبالنتيجة فقد تعاملت الحكومة مع ملفات مهمة كملفات المعتقلين والمعتقلات وملفات البعث والمساءلة والعدالة ".الى ذلك اهتمت صحيفة /الدستور/ المستقلة بمشاركة مئات الالاف في محافظات الأنبار وكركوك وصلاح الدين وديالى ونينوى في تظاهرات ‏والصلوات الموحدة للأسبوع الخامس على التوالي في (جمعة وفاء لشهداء الفلوجة ، وإلك يوم يا ظالم) وسط إجراءات ‏أمنية مشددة وانتشار كثيف لنقاط التفيش.وتطرقت الى مهاجمة أمام وخطيب جامع أبو حنيفة النعمان الدستور العراقي ، وعدَّ أ" سبب الفتنة في البلاد " واصفا واضعيه بأنهم " أياد صهيونية ".كما اشارت الى خروج الآلاف من متظاهري الفلوجة في صلاة موحدة حيث " وصف خطباء ساحة الاعتصام المالكي بانه عدو وطالبوا بـرحيله وإزالة الحواجز بين أبناء الشعب ، فيما طالب خطيب المعتصمين في الانبار الشيخ محمد طالب بمحاسبة قوات الجيش التي اطلقت النار على معتصمين في ساحة اعتصام الفلوجة الجمعة الماضية وفق المادة اربعة ارهاب ".وفي موضوع اخر ابرزت صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة بدر اتخاذ القوات الامنية المبادرة في المساعدة بعمليات اجلاء الاسر المنكوبة جراء انهيار السد المائي الذي اجتاحت مياهه محافظة صلاح الدين.واشارت الى قرار الحكومة اغاثة المتضررين من الامطار وخاصة في محافظة صلاح الدين وتعويضهم./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر