صحف الاثنين تولي اهتماما لقرارمجلس الوزراء بمنح مساعدة عاجلة لمتضرري الفيضانات وتداعيات الازمة الحال

2013/02/04 عدد المشاهدات : 2178

فقد قالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء"ان مجلس الوزراء منح في جلسته الاستثنائية التي عقدها يوم امس برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي مساعدة عاجلة مقدارها مليونا دينار لكل عائلة متضررة من فيضان دجلة من القرى الساكنة في حوض النهر ولحين تحديد الأضرار الواقعة في الممتلكات".ونقلت الصحيفة عن بيان للمجلس قوله "انه تقرر تشكيل لجنة لهذا الغرض برئاسة وزيرالدولة لشؤون المحافظات وعضوية ممثلين عن وزارات الزراعة والموارد المائية والإعمار والإسكان والبلديات والتجارة والهجرة والمهجرين ومحافظ صلاح الدين وجمعية الهلال الأحمر على أن تتولى الوزارات المختصة إعمار المرافق المتضررة من مؤسساتها في المحافظة مع قيام وزارة المالية بتخصيص المبالغ اللازمة لذلك".الى ذلك اوردت صحيفة المشرق تصريحا للنائبُ عن التحالف الكردستاني محسن السعدون يرى فيه ان "اللجنة الحكومية المشكلة للنظر بمطالب المتظاهرين، لم يكن عملها بالواسع انما كان عملا محددا فلا يمكنها حل جميع طلبات المتظاهرين الا ضمن إطار محدد". مشيرا الى ان الحكومة قد بذلت جهودا لكن الطريق امامها طويل والاجراءات كبيرة لأن تراكم الطلبات وتنفيذها عن طريق اللجان الحكومية بحاجة الى وقت".وشددت الصحيفة على تاكيد" ان اللجنة قامت بإجراءات كان اولها العفو الخاص، ولكن لا يمكنها اجراء العفو الخاص لكونه يشمل قضايا تتعلق بالارهاب وغير مشمولة بالعفو الخاص، وهذا ما يقوله الدستور حول العفو الخاص ثم ان اجراءات العفو الخاص، اجراءات فردية وليست جماعية وتتم من خلال تقديم طلب ان كان هناك ملف للمعتقلة او المعتقل ويشترط فيه تنازل من ذوي المجني عليه في هذه القضية ثم يرفعه رئيس الوزراء الى رئيس الجمهورية ويصدر مرسوم جمهوري بالعفو الخاص".وبشان المخاوف من الفيضانات قالت صحيفة المستقبل "ان وزارة الموارد المائية قللت من خطورة فيضان نهر دجلة خلال الايام المقبلة، واشارت الى ان هطول الامطار الاسبوع الجاري سيؤدي الى غمر عدد من مناطق العاصمة بالمياه الكثيفة".وشددت الصحيفة على تاكيد مدير الموارد المائية في بغداد ثائر ضاري" ان مياه سامراء وصلاح الدين تم تصريفهما نحو بحيرة الثرثار ومن ثم نحو المحافظات الجنوبية، مشيرا الى أن المياه في نهر دجلة ارتفعت بمقدار مترين فقط، ولم يصل الى 5 امتار حتى الان ولا توجد مخاوف للاضرار بالعاصمة او فيضان بغداد".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم الشيخ جاء فيه"في دولة المؤسسات لاتضطر اية من سلطاتها الى تشكيل لجنة تحقيقية مع كل حادثة لمعرفة الاسباب والمقصرين والجناة الحقيقيين، لانها ببساطة لاتحتاج الى ذلك لان مفاصل الدولة كل بحسب اختصاصها وبقوة القانون ونفاذه تؤدي عملها على اكمل وجه".واضافت الصحيفة "ففي الغالب يعكس تعدد اللجان وكثرتها مع كل حادثة صغيرة وكبيرة ضعفاً في بنية الدولة، واشارة واضحة عن عجز مؤسساتها، مما تلجأ الضرورة قياداتها او سلطاتها الى التدخل المباشر للوقوف على الحقائق التي تغيب بفعل فاعل او تقصير متعمد او بسبب اخفاق الكوادر الوسطية، وهو مايربك عمل الدولة ويجعل من بنائها هشاً ومعرضاً للهزات والانتقاد ويضعها في مرتبة الدول الفاشلة، فالدولة الناجحة لايسارع فيها المسؤولون لخيار تشكيل اللجان لانهم على ثقة بأن الاجهزة المعنية بكل جزئية من المسؤولية العامة قادرة على انجاز مهمتها وكشف الملابسات وصولاً الى الحقيقة، او احتواء تداعيات الحوادث والكوارث الطبيعية او اعمال التخريب والارهاب، او قضايا الفساد وسرقة المال العام".وجاء في المقال "ولهذا تصبح العلاقة طردية بين عدد اللجان والفشل في ادارة الدولة، فكلما زاد العدد كلما كان حجم الفشل كبيراً، مثلما تعني اللجوء الى خطوة تشكيل اللجان حاجة المؤسسات الى غطاء تبحث تحته عن مسوغات للقبول بأخطائها، وهي عملية تسويف وتضليل لضمان عدم حصول احتقان او ردود فعل عكسية سريعة، ازاء اية مشكلة، والافادة من عامل الزمن والرهان عليه واعتماده طريقة دفاعية سهلة تبرر الفشل او العجز".ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر التي يراسها هادي العامري مانشيتا تحت عنوان/مصادر سياسية:حوارات اللحظة الاخيرة قد تحسم مقاطعة العراقية للحكومة والبرلمان/ فيما كان مانشيت صحيفة البينة تحت عنوان/الوطني:راي المرجعية خارطة الطريق لحلحلة الازمة/الاحرار:المشهد السياسي مضطرب والبلد يسير نحو التقسيم/./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر