توجه متظاهري الانبار الى بغداد والانباء عن حظر التجوال تتصدر اهتمامات الصحف

2013/02/12 عدد المشاهدات : 2285

ونقلت الصحف مشاهد واراء من منطقة الاعظمية حول اجواء الترقب السائدة فيها ، وما يقوله سكانها والاجراءات الامنية فيها ، فيما تحدثت عن فرض حظر للتجوال في بغداد منذ الخميس المقبل . ونقلت بعض الصحف عن مصادر امنية ، ان السلطات المعنية تستعد لاعلان حظر للتجوال يبدأ من منتصف ليل الاربعاء ويستمر حتى اشعار آخر ، تحسبا لاية حالات طارئة مرتبطة بعزم متظاهري الانبار الدخول الى بغداد . صحيفة / المستقبل / قالت ان اهالي منطقة الاعظمية اكدوا استعدادهم لاستقبال متظاهري محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى ونينوى وكركوك يوم الجمعة المقبل لاقامة صلاة موحدة بجامع ابي حنيفة النعمان ، في وقت اقدمت فيه الاجهزة الامنية على اغلاق منافذ الاعظمية امام القادمين اليها من غير سكنتها .ونقلت الصحيفة عن مواطنين من الاعظمية :" ان معظم اهالي مناطق واحياء الاعظمية يترقبون وصول متظاهري المحافظات الاخرى لمدينتهم من اجل اقامة الصلاة الموحدة ، و ان الاهالي في حالة ترحيب واستقبال دائم لجميع الواصلين من المحافظات الشمالية والغربية مع الدعوة لحمايتهم ومساندتهم في حال حصل مكروه اثناء الصلاة الموحدة ".واشارت الى :" ان القوات الامنية عملت على اغلاق عدد من مداخل المدينة ، مع فرض اجراءات امنية مكثفة لجميع المركبات والمواطنين الداخلين للاعظمية والتفتيش الدقيق لكل مركبة ومنع القادمين الى المدينة فيما لو اثبتت هوياتهم انهم ليسوا من سكنتها ". ونقلت / المستقبل / عن مدير حماية الشخصيات والمنشآت بوزارة الداخلية اللواء علي العذاري قوله :" ان من حق اي متظاهر ان يتوجه الى العاصمة بغداد للتظاهر والصلاة فيها مع توفير الحماية اللازمة من القوات الامنية دون تسييس او تحويلها الى شعارات تحاول ان تنال من الدستور او رموز الدولة والمسؤولين ".اما صحيفة / المشرق / فقد اخذت آراء عدد من النواب من كتل مختلفة حول مدى تأثير التظاهرات ، والى اين تتجه ، وماذا لو لم تستجب الحكومة لمطالبها . ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن كتلة الاحرار حسين عزيز شاكر قوله :" ان تجاهل مطالب المتظاهرين وعدم الاصغاء والاكتراث لمعاناة الشعب العراقي سوف يؤدي الى تصعيد التظاهرات وخروج الامور عن السيطرة. وان التصريحات التي اطلقها رئيس الوزراء نوري المالكي بوصفه التظاهرات بـ(الفقاعة) وانها (مسيرة من قبل قوى خارجية) سوف تؤدي الى فقدان الشعب ثقته بالحكومة العراقية وبقدرة الحكومة على تلبية مطالب المتظاهرين ".فيما قال النائب عن القائمة العراقية رعد الدهلكي ، حسب / المشرق / :" ان التأخر في تنفيذ المطالب ليس من مصلحة السياسيين أو الحكومة، وانما من مصلحة المتظاهرين، وهذا ما نراه من خلال تزايد اعداد المتظاهرين كل اسبوع في جميع محافظات العراق ". بينما يرى النالئب عن التحالف الكردستاني شوان محمد طه:" ان التأخير والمماطلة اللذين تمارسهما الحكومة في تنفيذ مطالب المتظاهرين سوف يؤديان الى رفع سقف المطالب. و الاجدر بالحكومة تلبية طلبات المتظاهرين كونها مطالب شرعية ودستورية ".اما صحيفة / الدستور / فقد قالت ان المتحدث الرسمي باسم معتصمي الانبار سعيد اللافي نفى ان يكون هناك اي تاجيل لصلاة الجمعة المقبلة في جامع ابي حنيفة النعمان ، مشيرا الى وجود اطراف في الحكومة تعمل على ترهيب المعتصمين..ونقلت عن اللافي قوله انه : " على الرغم من الدعوات العديدة التي تم توجيهها الى المعتصمين بمخاطر الذهاب الى بغداد وبعد تشديد الاجراءات الامنية على مدينة الاعظمية ، الا انه لا وجود لتأجيل قدوم المتظاهرين الى بغداد..واننا نريد ان نذهب الى بغداد وليس الى تركيا او مدينة قم ، لأن هذه الاجراءات توحي بان الحكومة واجهزتها الامنية تتعامل بازدواجية مع مكون معين يريد ان يقيم الصلاة في بغداد ".في سياق متصل ، قالت الصحيفة :" ان القوات الامنية بجيمع صنوفها اتخذت اجراءات مشددة على طريق الانبار- بغداد وحول محيط العاصمة وداخل مدينة الاعظمية..ونقلت عن مصدر امني ، قالت انه رفيع المستوى :" ان اوامر عليا من القيادة العامة للقوات المسلحة صدرت بوضع القوات الامنية في حالة استنفار قصوى تحسبا لاي طاريء قد يحصل لاحتمال وصول المتظاهرين الى بغداد لاداء صلاة الجمعة فيها ، وأن قواتنا منعت دخول السيارات المدنية الى بغداد تحسبا من وجود قادة في تنظيم القاعدة داخلها ، و ان القوات المسلحة قامت بتدقيق هويات الجميع ومستمسكاتهم الرسمية وخاصة الاشخاص القادمين من المحافظات الغربية ".اما صحيفة / البيان / فقد ابرزت على صفحتها الاولى تحذير النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري من قدوم المتظاهرين من محافظة الانبار الى العاصمة بغداد .ونقلت عن العسكري قوله :" ان الاطراف التي تقف خلف التظاهرات هي ليست بصدد مطالب محددة يمكن التوصل الى اتفاق بشانها، وانما هي سلسلة خطوات غايتها الاساسية زعزعة العملية السياسية واستقرار البلد والدفع باتجاه الاقتتال الطائفي ".وأضاف العسكري :" ان المطلوب من جميع الاطراف اتخاذ موقف واضح وصريح، لان القضية ليست اجندة محلية بحتة، وانما هي اجندة لدول اقليمية وترتبط بالقاعدة، وكل من يسعى الى زعزعة الامن والاستقرار ". فيما نقلت الصحيفة عن عضو التحالف الكردستاني ره وز مهدي:" أن الكتل السياسية بدأت تستغل التظاهرات لاجل اغراض انتخابية لها، سواء من قبل الاطراف في الحكومة او الاخرى.و إن انهاء التظاهرات والخروج من هذه الازمة مرتبط بنوايا الكتل السياسية بتلبية مطالب المتظاهرين والنظر بها، خاصة من قبل ائتلاف دولة القانون "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر