جديد الموقع
صحف اليوم تهتم بمؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين وتتابع مشروع طريق التنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024 صحف اليوم تهتم برد المحكمةُ الاتحادية العليا الطعن الخاص بإلغاء التعديل الرابع لقانون نقابة الصحفيين وبزيارة السوداني لواشنطن المحكمة الإتحادية العليا ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الجمعة الموحدة في بغداد تتصدر اهتمامات الصحف .. وحديث عن تأجيلها وتحذيرات من اقامتها
2013/02/13 عدد المشاهدات : 2320
وبهذا الخصوص نقلت عن المتحدث باسم متظاهري محافظة الانبار سعيد اللافي قوله :" ان ممثلي المتظاهرين في المحافظة سيتخذون اليوم قرارا بشأن تظاهرات الجمعة المقبلة.وان ممثلي المتظاهرين سيجتمعون اليوم الاربعاء وسيتخذون قرارا بشأن ذلك ". صحيفة / المستقبل / ذكرت ان قادة العراقية الموجودين في ساحة التظاهرات في الانبار ، عقدوا الليلة البارحة اجتماعات متواصلة واتفقوا على ان الحكومة غير قادرة على تامين حماية التظاهرات والصلاة الموحدة في بغداد بعد غد الجمعة .واضافت الصحيفة :" ان اللجان الشعبية اكدت ان الاف المواطنين توافدوا الى ساحة العز والكرامة للرد على وجود عدنان الاسدي / وكيل وزارة الداخلية / بالمحافظة ، واشارت الى ان قيام الصلاة الموحدة في بغداد يتوقف على راي رجل الدين عبد الملك السعدي ".ونقلت عن عضو اللجان عبد الناصر درويش قوله:" ان القوات الامنية رفضت منح الموافقات الرسمية للمتظاهرين ، بعدما قدم الشيخ احمد ابو ريشة للحصول على الموافقات ، لهذا ارتأى التريث بقيام الصلاة في بغداد وكذلك دعوة هيئة علماء المسلمين لذلك ".واشار الى ان الصلاة الموحدة اذا اقيمت في بغداد او الانبار ، فان عنوانها سيكون ( بغداد ... صبرا ) وهو ماتم الاتفاق عليه حاليا . اما صحيفة / المؤتمر / الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يرأسه احمد الجلبي ، فقد اشارت الى طلب النائب عن ائتلاف العراقية حامد المطلك من متظاهري محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى ، البقاء في محافظاتهم للتظاهر السلمي الديمقراطي والحضاري وعدم التوجه الى بغداد. ونقلت الصحيفة عن / المطلك / قوله :" ان هذه المطالبة تأتي في ظل مايشهده العراق ، وخاصة العاصمة بغداد ، من حالة الترقب والخوف والحذر مما اثر على الوضع العام للمواطنين ولمنع حدوث مالايحمد عقباه ". في مقابل ذلك ، اشارت / المؤتمر / الى تحذير النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي الاجهزة الامنية وعشائر الانبار من مشروع اقامة " امارة للقاعدة " داخل الدولة العراقية .ونقلت عنه قوله :" ان معلومات توفرت ، باعلان عدد من السياسيين براءتهم من العملية السياسية ، امام قادة القاعدة في المحافظة ، اضافة الى بدء الاستعدادات لاقامة استعراض عسكري للمجاميع الارهابية في منطقة الجزيرة خلال فترة قريبة بعد تأمين تلك المنطقة وابعاد ذراع الدولة واجهزتها الامنية عنها ". واضاف المالكي ، حسب / المؤتمر / :" ان خلق دولة داخل دولة وتشكيل جيوش وميليشيات عسكرية تعمل ضد الدولة العراقية والشعب ، امر مرفوض ، فالعراق قد تجاوز مرحلة الحكم العسكري والانقلابات ، واصبح هذا المنظور راسخا في اذهان اولئك المرضى الذين مازالوا يتصيدون الفرص لاعادة قيادات البعث المقبور والحقبة الدكتاتورية الدموية ". وضمن السياق ذاته ، تناولت صحيفة / المشرق / الاجراءات الامنية المشددة المفروضة في منطقة الاعظمية .واشارت بهذا الخصوص الى رأي النائب عضو لجنة الامن والدفاع شوان محمد طه الذي اعرب عن رفضه لتلك الاجراءات الامنية التي اتسمت بالتوتر والتضييق على المواطنين. ونقلت عنه قوله:" ان الهدف من هذه الاجراءات ليس حماية المتظاهرين انما هو تبديد حقهم، فحق التظاهر مكفول دستوريا ومسؤولية المؤسسات الامنية والدفاعية حماية المتظاهرين، وبالتالي فحق التنقل من اي محافظة الى اخرى مكفول دستوريا، وهذا تجاوز على الدستور العراقي بشكل قطعي . وكان الاجدر بخلية الازمة ان توفر آليات للتنقل وان تحمي المتظاهرين، فان حدث شيء فالمؤسسات الامنية والدفاعية ستتحمل المسؤولية ". واضاف طه ، حسب الصحيفة :" ان الاستمرار على هذا النحو سينعكس سلبا على طبيعة الحكم في العراق ، في الوقت الذي ندعي فيه اننا دولة ديمقراطية تعددية وحق التظاهر فيها مكفول وحق التنقل محفوظ " ، مشيرا الى ان الحكومة العراقية كلما تأخرت بتلبية طلبات المواطنين ستجدها تزداد يوما بعد يوم، ونحن كقوى سياسية لدينا ملاحظة على طبيعة ادارة الحكم. وهذا التوجه غير صحيح ويسير بعكس العملية الديمقراطية. من ناحيتها ، تناولت صحيفة / الدستور / الموضوع بمقال افتتاحي بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، جاء فيه :" ان دعوة متظاهري الانبار للزحف بأتجاه العاصمة بغداد لاقامة صلاة موحدة فيها ، اربكت الوضع السياسي والامني معاً، ووضعت الحكومة بمواجهة مباشرة مع تحدٍ كبير لما يترتب عليه من تداعيات ان لم يحسن التصرف معه. "و اضاف :" ان الدعوة للصلاة الموحدة التي انقسم رأي قادة التظاهرات في الانبار بشأنها بين مؤيد يرى ان اللامبالاة بمطالب المتظاهرين من قبل الحكومة اوصلهم الى حالة نفاد الصبر وعليه يجدون ان من الضروري التحرك بطريقة ضاغطة ترغم الاخرين على الاصغاء جيداً لمشروعية نداءاتهم والتشريع بالاستجابة اليها، وبين معارض لدعوة الزحف الى بغداد لانه من وجهة نظره تصعيداً غير مسوغ، لن يستفيد منه الا اصحاب الاجندات التي تدفع لخلق صِدام مسلح بين الاجهزة الامنية وجموع المتظاهرين، تحقيقاً لمآربهم في انفلات الامور، والعودة الى نقطة البداية، في محاولة لاستنساخ السيناريو السوري في العراق". وتابع :" ان هذا الاختلاف بالرأي لن يمنع دعوة الصلاة الموحدة، التي عزموا على تحقيقها ، مما يعني ان اجراءات امنية وحكومية ستتخذ بالمقابل، منها ما هو متشدد ويقرأ على انه تعسفي ومنها ما هو طبيعي لكنه يلحق ضرراً بالحياة العامة، وربما يعطلها ". واشار الى :" ان القوى السياسية آثرت طوال السنوات الماضية اسلوب العنت والعناد، في معالجة اغلب الازمات، وهو ما اثبت فشله في الوصول الى حلول موضوعية وناجحة، لكن التطورات الاخيرة اكدت ان استخدام ذات الاساليب التسويفية والتعطيلية ستزيد الازمة تعقيداً، وما يعقدها اكثر هو اعتماد الجهد الامني لاحتوائها، لانها لاتحل الا من خلال الحوار والاليات الدستورية والقانوينة المتبعة "./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين