الصحف تواصل متابعة تداعيات اقرار الموازنة وردود الافعال المتوقعة من الاكراد

2013/03/11 عدد المشاهدات : 2101

عن الموضوع الاول ، قالت صحيفة / الدستور / ان خطوة التصويت على الموازنة للعام الحالي باحتساب الاغلبية العددية بدلاً عن التوافق السياسي ، فتحت باب التفاؤل لدى الذين وقفوا خلفها بأن هناك املاً يلوح بالافق للذهاب باتجاه تشكيل حكومة اغلبية سياسية، بأعتماد ما حدث في اقرار الموازنة مقياساً لمتغير جديد في الاداء السياسي.وجاء في مقال الصحيفة الافتتاحي بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ :" ان هذا التفاؤل لايخلو من مسحة مبالغة جراء القراءة غير الدقيقة لما حصل تحت قبة البرلمان عندما مرر النواب الموازنة على الرغم من انف التقاطعات والخلافات السياسية ". واضاف انه :" بعيداً عن اجماع التحالف الوطني على اقرارها ، لانه اكد تضمين مطالباته والفقرات التي اراد ان تحتويها الموازنة بالطريقة التي تخدم جمهوره وتحتسب له منجزات مهمة، كان التحالف الكردستاني الوحيد الذي يجمع اعضاؤه على الامتناع عن التصويت لانه يشعر بأن فيها انتقاصا لاستحقاقاته المالية ، خاصة مع عدم حسم حصة الشركات النفطية العاملة في الاقليم، ليترك بعدها الخيار لنواب القائمة العراقية الذين كانوا بيضة القبان لترجيح كفة طرف على طرف اخر ".وانتهى الى القول :" ان ماتقدم لايعني بأن الاوضاع ستسير مع القوانين الاخرى بذات الطريقة، لان الكثير من التشريعات التي تنتظر اقرارها لاتمتلك ذات الخاصية التي تحفز النواب لاتخاذ خطوة مماثلة، وهي ذاتها لايمكن ان تغدو مقياساً ايجابياً يوحي بأن فرصة حكومة الاغلبية السياسية باتت سانحة وان ما حدث هو اشارة يعتمد عليها للتأسيس لذلك".صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تناولت موضوع اقرار الموازنة من وجهة نظر النائب المستقل حسن العلوي ، ونقلت عنه قوله :" ان التقارب الاخير الذي حصل بين التحالف الوطني وبعض الكتل اثناء التصويت على الموازنة قلب الموازين واعطى الدور الحقيقي للبرلمان كما هو متبع في دول العالم ".الا انه اشار الى :" ان هذه الاغلبية التي استطاعت تمرير الموازنة ، ستصطدم بردود فعل الاكراد القوية بايقاف تصدير النفط "، مؤكدا ان الاكراد سيلجأون الى ايقاف تصدير النفط او تقليله للاضرار بالاموال المخصصة للموازنة ".واضاف العلوي ، حسب / الزوراء / :" ان هذه التحالفات لن تدوم وسوف تنقسم بمجرد عرض قانون لايؤيده التيار الصدري ، كونه الكتلة الوحيدة في البرلمان حاليا القادرة على تمرير القانون الذي تريده وبامكانها جمع اغلبية ".صحيفة / المشرق / تناولت موضوع تشكيل / ائتلاف العراقية الوطني الموحد / وقول الدكتور اياد علاوي ان الحل للازمات العراقية، يكمن في تنفيذ مشروع (الدولة المدنية)، دولة المؤسسات والحريات والعدل والمساواة وسيادة القانون.واشارت الى تأكيد علاوي : "ان هذا الائتلاف هو الوحيد الذي يغطي كل العراق من اقصاه الى اقصاه، وهو يؤمن بمبدأ وحدة العراق وشعبه، والحفاظ على تراثه وتاريخه، والتمسك بالقيم الانسانية والدينية والثقافية للمجتمع، ومحاربة الطائفية السياسية والتطرف والجهوية، والنفوذ الاجنبي ". ونقلت الصحيفة عن النائبة عن القائمة العراقية ميسون الدملوجي :" ان ائتلاف العراقية الوطني الموحد سيجرب حظوظه في انتخابات مجالس المحافظات بشكل منفرد تقريبا. و سننزل بمشروعنا الوطني الذي عرفه الناخبون منذ بداية العملية الديمقراطية في العراق، ولا تغيير في هذا المنهج ".فيما نقلت عن الباحث السياسي والقانوني نوري جاسم زيدان المرشح عن تجمع الوحدة العراقية برئاسة الدكتور نهرو الكسنزان ، قوله :" ان الاعلان عن مشروع ائتلاف العراقية الوطني الموحد نواة للمشروع الوطني الاكبر الذي هو انتخابات البرلمان العراقي القادمة. وان هذا الائتلاف هو الوحيد الذي يتبنى المشروع الوطني لكل الشعب العراقي بجميع اطيافه والذي ستكون بدايته من مجالس المحافظات ويتطور بمستوى اكبر في الانتخابات البرلمانية القادمة ".اما صحيفة / البيان / فقد تناولت دعوة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وزراء العراقية الى الاستقالة ، وقالت ان هذه الدعوة لقيت انتقادات واسعة واستهجانا حتى من داخل القائمة العراقية نفسها .ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن ائتلاف العراقية حيدر الملا :" ان دعوة رئيس مجلس النواب وزراء العراقية بالانسحاب من الحكومة مع تمسكه بموقعه برئاسة مجلس النواب ، دعاية انتخابية لا تحمل اي مشروع حقيقي لمعالجة الازمة السياسية الحالية ".واضاف الملا حسب / البيان / :" ان النجيفي ، اذا كان جادا بمعالجة الازمة ، سندعوه الى تقديم استقالته هو وصالح المطلك نائب رئيس مجلس الوزراء باعتبارهما يشكلان الخط الاول في العراقية حيث سبق وان طرح المطلك ذلك في الاجتماع الاخير للعراقية ".من جهته قال الامين العام للكتلة الوطنية البيضاء جمال البطيخ ، كما جاء في الصحيفة :" ان مانشهده من تقاطعات سياسية وانسحابات في الحكومة ، يحتم على الجميع تشكيل حكومة اغلبية سياسية في الدورة المقبلة ، لكي نبتعد عن المشاكل التي نواجهها الان ".وشدد البطيخ على :" اهمية عدم تصعيد الوضع السياسي اكثر مما هو عليه الان ، حتى لايكون هناك تصدير للمشاكل السياسية الى الشارع العراقي ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر