صحف اليوم تركز على اجتماع الكاظمية ورد طعن دولة القانون بتحديد ولايات الرئاسات الثلاث

2013/03/14 عدد المشاهدات : 2129

عن اجتماع الكاظمية ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، قالت ان مصادر مقربة من كتلة الاحرار النيابية كشفت ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر سينضم قريبا الى اجتماع جديد سيعقد في مرقد الامام الكاظم " عليه السلام " بمدينة الكاظمية المقدسة يضم رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ورئيس المجلس الاعلى عمار الحكيم .واضافت المصادر :" ان الصدر لم يتمكن من حضور الاجتماع الثلاثي لقيادات التحالف الذي عقد في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ويتوقع ان تتم دعوة اطراف من التحالف الكردستاني والقائمة العراقية الى الاجتماع الرباعي المرتقب الذي يتوقع عقده في غضون ايام ".ونقلت / الزوراء / عن القيادي في المجلس الاعلى حميد معلة قوله :" ان الاجتماع الذي جمع الحكيم والجعفري والمالكي كان سريعا ولم يتم توجيه اي دعوة للصدر فيه ". بينما يقول النائب المستقل حسن العلوي ، حسب / الزوراء / :" ان غياب التيار الصدري عن الاجتماع الثلاثي ، سببه اعتقاد التيار الصدري ان حضوره لاجدوى منه وانه يسعى الى ابعاد نفسه في ذروة الخلافات والسجالات السياسية ".لكن النائب عن التيار الصدري جواد الحسناوي، وصف الاجتماع الثلاثي للمالكي والجعفري والحكيم بأنه :" خطوة واضحة لاقصاء التيار الصدري عن العملية السياسية ".ونقلت صحيفة / المشرق / عن الحسناوي قوله :" ان المشكلة في أداء رئيس الحكومة، وليس في منظومة التحالف او الائتلاف، ولذلك اصبح الجميع يحمل كلام ومواقف رئيس الوزراء على محمل السوء لانهم فقدوا الثقة فيه ". واضاف ، حسب / المشرق / : " ان الاجتماع الثلاثي فيه رسائل عديدة ، منها للتيار الصدري ، ومنها ادخال السيد الحكيم على خط الازمة بين حكومتي المركز والاقليم، لأن المتفق عليه، ان المجلس الاعلى لديه علاقات ستراتيجية مع الاكراد . والمالكي يحاول الحصول على هدنة مع الاقليم عن طريق المجلس الاعلى ". واشار الحسناوي إلى:" ان رئيس الحكومة معروف عنه انه حينما يرتكب الاخطاء يرتمي في احضان التحالف الوطني، وهذه المرة لجأ الى المجلس الاعلى بعد ان كان هو الشخص الاكثر اقصاءً وتهميشا في التحالف الوطني للمجلس الاعلى والتيار الصدري. وهو يستخدم سياسة التفريق وتقريب طرف على حساب الآخر ليحافظ على ستراتيجية الحكم بالرغم من وجود الفساد والاخطاء الفادحة الواضحة في الشارع العراقي، وجميع الكتل السياسية لا تثق بوعوده ". صحيفة / الدستور / في معرض تناولها للموضوع ، قالت انها علمت من مصدر مطلع ، بوجود محادثات / سرية ـ علنية / قد تكون المحاولة الاخيرة قبل انهيار ما تبقى من العلاقة بين الكردستاني ودولة القانون..ونقلت عن هذا المصدر:" ان قادة الكردستاني ابلغوا القانون بأنهم لن يكون بمقدورهم دفع باقي المستحقات المالية التي بذمتهم من تصدير النفط وإنهم ليسوا قادرين على دفع مستحقات الشركات النفطية العاملة في الإقليم وعلى الحكومة تقبل هذه الحقائق "،مشيرا / المصدر / إلى :"ان ائتلاف دولة القانون قد يلجأ الى التهادن مع الكردستاني في هذه المرحلة وتمرير مطالب التحالف عبر إضافة ملاحق الى الموازنة لتقر ، عبر الكردستاني والتحالف الوطني ، مقابل التزام الاقليم ببعض الامور".وانتهى المصدر الى القول ، حسب الصحيفة :" ان بارزاني يجري مشاورات مع الادارة الامريكية والحكومة الايرانية قبل اتخاذه قراراً بسحب وزراء التحالف الكردستاني من الحكومة".وعن موضوع رد طعن ائتلاف دولة القانون بتحديد ولايات الرئاسات الثلاث ، قالت صحيفة / المستقبل / نقلا عن النائب امير الكناني :" ان المحكمة الاتحادية ارجأت رد الطعن بقانوني مجلس القضاء الاعلى وتحديد ولايات الرئاسات الثلاث ، الذي تقدم به ائتلاف دولة القانون ".واوضح الكناني ، حسب / المستقبل / :" ان سريان تطبيق قانون تخحديد الولايات سيكون باثر رجعي . وان النص الدستوري لايجيز ترشيح اي من الرئاسات اذا تمت اقالتها او اتهامها بالخيانة العظمى او بقضايا النزاهة . وان القانون سينظم عمل وصلاحيات مجلس الوزراء ويعد الحكومة مستقيلة بانسحاب نصف عدد اعضائها ".واشار الكناني الى :" ان القانون سيحدد ولاية بعض الشخصيات بدورة واحدة مثل اياد علاوي وابراهيم الجعفري واسامة النجيفي وكل من تقلد منصبا في الرئاسات الثلاث ، من غير ان يمنع حصولهم على آخر جديد "، مبينا :" ان القانون لايمنع المالكي من ان يكون رئيسا للجمهورية او لمجلس النواب ، مثلما لايمنع النجيفي ، اذا امضى دورتين في رئاسة البرلمان ، من ان يصبح رئيسا للوزراء ، على اعتبار ان تبادل الادوار جائز ، عدا في المنصب نفسه لولايتين فقط "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر