الصحف تواصل اهتمامها بقضية وزراء التيار الصدري وتتحدث عن احتمال عودتهم قريبا

2013/03/24 عدد المشاهدات : 2172

عن موضوع وزراء التيار الصدري ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ان من المقرر ان تشهد الايام ‏المقبلة اعلان عودة وزراء ‏التيار الصدري والغاء قرار ‏تعليق حضور جلسات ‏مجلس الوزراء الذي صدر ‏مؤخرا وسط محاولات ‏لاستقطاب وزراء القائمة ‏العراقية والتحالف ‏الكردستاني.‏واضافت / الصباح / نقلا عن مصادر ، قالت انها مقربة من ‏الحكومة : " ان التيار الصدري ‏ابدى مرونة في الغاء قرار ‏التعليق والرغبة في العودة ‏الى جلسات مجلس الوزراء، ‏ومن المتوقع ان يحضروا ‏جلسة مجلس الوزراء ‏الثلاثاء المقبل ".‏في غضون ذلك ‏توقع النائب عن التحالف ‏الوطني عبد الهادي الحساني ‏:" ان هنالك ‏استقطابا لاعادة وزراء ‏الكردستاني والعراقية ، ‏باستثناء العيساوي والدولة ‏وزيري المالية والزراعة ‏لتقديمهما الاستقالة بشكل ‏رسمي". ونقلت الصحيفة عن الحساني :" ان تلك ‏الاطراف ابدت رغبتها بالعودة بعد ‏التشاور مع الحكومة وايجاد ‏آليات حقيقية تتفق والظرف ‏الذي يمر به البلد واقتراب ‏موعد انتخابات الحكومات ‏المحلية ، تليها وبعد اقل من ‏عام اجراء الانتخابات ‏النيابية ".‏واشارت الصحيفة الى ان مراقبين يرون ان المرحلة ‏المقبلة ستشهد تعزيز مفهوم ‏الشراكة وفق قاعدة نيابية ‏وبرلمانية تمثل اغلبية بعد ‏ان افرزت الخلافات ‏السياسية حالة من الجمود ‏والتعطيل لمؤسسات الدولة ‏، رافقتها ولادة اغلبية حلت ‏بديلا عن التوافقات التي ‏شكلت جدارا تصطدم به ‏الحلول والتشريعات ، وافرز ‏ازمة تزداد تعقيدا.‏ من جهتها ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، نقلا عن النائب عن دولة القانون علي العلاق :" ان وزراء كتلة الاحرار سيمنحون اجازة اجبارية اذا لم يحضروا جلسات مجلس الوزراء المقبلة ".وقال العلاق ، حسب / الزوراء / :" ان موقف الاحرار وانسحابهم من الحكومة لاداعي له لانهم كانوا حاضرين جلسة تأجيل الانتخابات وصوتوا على القرار . وان عدم حضورهم جلسات مجلس الوزراء يعطي رئيس الوزراء الحق بمنحهم اجازة اجبارية حتى وان كانوا مستمرين في عملهم في وزاراتهم . وهذا الامر ينطبق على جميع الوزراء دون اي تمييز في حال رفضهم الحضور ، لان انقطاعهم يعني الحاق الضرر بمصالح الشعب وتعطيل المشاريع والقوانين المهمة التي تتخذ في تلك الجلسات ".في مقابل ذلك نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم كتلة الاحرار النيابية مشرق ناجي :" ان وزراء الاحرار سوف يستمرون في مقاطعة جلسات مجلس الوزراء لحين تغيير سياسة ادارة تلك الجلسات ".واضاف :" ان نواب الاحرار سيحضرون الى مجلس النواب ، اما الوزراء فسوف يستمرون في عملهم بوزاراتهم ولايحضرون الاجتماعات الدورية لمجلس الوزراء ".وفي شأن سياسي آخر عاودت صحيفة / المشرق / الحديث عن موضوع سحب الثقة عن حكومة المالكي ، وقالت بهذا الخصوص :" ان قضية (إسقاط المالكي) شغلت حيزاً كبيراً من اهتمامات ثلاث كتل رئيسة (العراقية، الكردستاني، وبشكل من الأشكال كتلة الأحرار)..ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري حسين عزيز شاكر قوله :" ان استقالة أو إقالة المالكي لن تترك فراغاً سياسياً. وان غياب المالكي سوف يسد جميع الثغرات "، مشيرا الى :" ان هناك شخصيات سياسية افضل من المالكي بكثير وبإمكانها ان تقود العراق بالصورة الصحيحة. وان رئاسة الوزراء ستكون حصرا من التحالف الوطني للتوصل الى شخصية نزيهة ليست طائفية بموافقة جميع اطراف التحالف الوطني ".فيما يرى النائب عن التحالف الكردستاني سيروان احمد قادر،حسب / المشرق / :" ان المالكي ليس رجل دولة ولا سياسة ، وان استقالته لا تؤثر في العملية السياسية ".وأضاف قادر:" ان المالكي كثر خصومه من الفرقاء السياسيين وبات غير مرغوب فيه لدى جميع الكتل السياسية ماعدا حزب الدعوة ". بينما قال النائب عن ائتلاف العراقية حميد كسار الزوبعي ،حسب الصحيفة :" ان المالكي لم يكن موفقا في سياسته طوال فترة توليه رئاسة مجلس الوزراء، حيث كنا نتمنى منه في الدورة الانتخابية الثانية ان يكون اكثر تعاونا مع ابناء الشعب العراقي، وان ينظر لهم بنظرة واحدة بعيدا عن الاضطهاد والتهميش وبعيدا عن تسلط جهة على جهة اخرى ".امنيا ، قالت صحيفة / الدستور / انها علمت من مصدر امني رفيع المستوى:" ان جهاز الأمن الوطني عرض تقريراً امنياً على القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي يتعلق بعملية الاقتحام المسلح ضد وزارة العدل.. جاء فيه ان كل المعطيات والظروف التي رافقت عملية اقتحام العدل من الانتحاريين تشير إلى أن العملية كانت تدريباً لتنفيذ عملية اكبر وأخطر قد تكون في المرة المقبلة اقتحام رئاسة الوزراء باتجاهين الاول منطقة فندق الرشيد والآخر شارع وزارة الخارجية ".واضاف المصدر :" ان اي هجوم متوقع لاقتحام مداخل منطقة مقار المالكي سيتضمن تفجير عدد كبير من العبوات والسيارات قد يبلغ عددها العشرين سيارة وعبوة وبأطنان من المواد المتفجرة لإثارة الهلع وقتل اعداد كبيرة جداً من الاشخاص ، يعقبها اقتحام مسلح للمنطقة اما بواسطة سيارات الاسعاف التي ستكون محملة بأعداد كبيرة من الارهابيين او بقوات ترتدي زي الجيش ستأتي من خارج المنطقة وقد يبلغ تعدادها اكثر من مائة مسلح ".من جانبها اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية ان الارهاب لايستطيع السيطرة على رئاسة مجلس الوزراء..وقال عضو اللجنة عباس البياتي ، حسب / الدستور / : " ان الجماعات الارهابية لايمكنها السيطرة على مقر الرئاسة،ولا اعتقد ان هناك جهات تستطيع الاستيلاء على رئاسة الوزراء او على اي مكان اخر ، وربما هذه محاولة حرب نفسية..وان ماحصل في وزارة لن يتكرر في باقي المؤسسات لانه ستكون هناك خطط جديدة فاعلة في حماية المؤسسات كافة "..وفي شأن آخر يتعلق بفعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية ، قالت صحيفة / المستقبل / ان مجلس محافظة بغداد كشف عن ان العاصمة العراقية غير مستعدة حاليا لاقامة فعاليات عاصمة الثقافة العربية ، واعرب عن تحفظه على اهمال وعدم نظافة واعتناء المسؤولين بنظافة وحضارة العاصمة . ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة التخطيط الستراتيجي في المجلس محمد الربيعي :" ان بغداد غير مستعدة حاليا لاقامة فعاليات الثقافة العربية لمل تعانيه من فضلات ونفايات وتراكم للاوساخ وسوء الخدمات في الشوارع وعشوائية المباني ". واضاف الربيعي ، حسب / المستقبل / :" ان هناك تحفظا كبيرا على مشروع عاصمة الثقافة العربية في ظل عمل امانة بغداد بشكل منفرد في تقديم الخدمات وسط التقاطعات الادارية مع مجلس المحافظة ، ما ادى الى زيادة اهمال بغداد وعدم استعدادها لان تكون عاصمة للثقافة العربية ".واشار :" ان العاصمة تعاني من توقف وتهميش اكثر من 540 صرحا ثقافيا وتراثيا وتاريخيا في عموم بغداد ، دون وجود اي اجراءات للمحافظة على التراث الاصيل والارث الحضاري "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر