الصحف تركز على زيارة المالكي لاربيل وتضارب الانباء حول منصبي محافظ ورئيس مجلس محافظة بغداد

2013/06/09 عدد المشاهدات : 2057

عن موضوع زيارة المالكي لاربيل ، قالت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، نقلا عن مصادر سياسية وفنية :" ان جلسة مجلس الوزراء ستناقش ملفات النفط وامن المناطق المتنازع عليها والموازنة وقضايا اخرى ".واضافت الصحيفة :" ان هذا الاجتماع يأتي مع تأكيد وزارة النفط بان الادارة الاميركية ابلغت انقرة بممانعتها تصدير النفط او مد انبوب لنقل النفط الخام من اقليم كردستان باتجاه اراضيها دون الحصول على موافقة الحكومة الاتحادية ".واشارت / الصباح / الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي ابدى استعداده للقاء بارزاني خلال زيارته الى أربيل. ونقلت عن المالكي قوله :" انا التقي واتحاور ، وذهابنا الى اربيل ليس زيارة خاصة نقوم بها او بناء على دعوة، بل هي لعقد جلسة لمجلس الوزراء، كما عقدناها في الموصل والبصرة وغيرها على اعتبار أن اربيل هي ايضا جزء من العراق ". صحيفة / البيان / تناولت موضوع الزيارة ، مشيرة الى قول النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري :" ان تصريحات رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، حول ما سماه بالفرصة الاخيرة للحكومة الاتحادية في حل الخلافات مع الاقليم ستسير بالشعب الكردي الى المجهول ".واضاف العسكري ، حسب / البيان / :" ان خيار الكرد الحقيقي في التعامل مع بغداد باعتبار اقليم كردستان جزءا لايتجزأ من العراق . واي تفسير لما يعبر عنه بارزاني بالخيار الاخر او خيار الشعب الكردي هو السير نحو المجهول ورهن مستقبل الاقليم بمصالح دول خارجية اقليمية ليست بالضرورة ستفي بما تعد الاقليم به ". بينما وصفت النائبة عن ائتلاف الكتل الكردستانية فيان دخيل عقد جلسة مجلس الوزراء في اربيل بالخطوة الايجابية لاذابة الجليد بين الاقليم والمركز .ونقلت عنها الصحيفة :" ان عقد جلسة مجلس الوزراء في اربيل هو ثمرة زيارة رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني الى بغداد، وهي خطوة جيدة جدا وتعد الاولى في طريق حلحلة الازمة الموجودة بين الاقليم والحكومة المركزية ". واشارت دخيل الى :" ان اقليم كردستان له رئاسة وبرلمان وحكومة ، لكنه لا يزال اقليما ضمن حدود الدولة العراقية، وعقد جلسة مجلس الوزراء فيه خير دليل على ذلك" .اما صحيفة / الدستور / فقد نشرت مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، جاء فيه :" ان زيارة مجلس الوزراء تأتي في اطار التحول الى مرحلة جديدة ومتطورة، في بادرة تصب في كسر الحاجز وترطيب الاجواء، بعد ان اثمرت زيارة وفد كردستان في وقت سابق الى بغداد ولقائه المالكي عن توقيع مذكرة تفاهم من بنود سبعة اتفق فيها الجانبان على حل الملفات العالقة، فضلاً عن انها تطيح بجميع التكهنات التي راهنت على استمرار الخلاف وبقاء اربيل عصية وممتنعة عن تقديم رسالة واضحة بأنها محافظة عراقية يسري عليها ما يسري على اية محافظة اخرى". واضاف :" ان ذلك لايعني ان جبال الجليد ذابت نهائياً، فرئاسة الاقليم مازالت تصر على حل خلافاتها مع الحكومة الاتحادية على وفق تفسيرها للدستور وليس بالطريقة التي تراها بغداد، وهو ما ينطبق على رئيس الحكومة الذي صرح قبيل مغادرته الى كردستان انه يحتفظ بذات الرؤى التي ادت الى فتور العلاقة، فهو يرى ان حق تقرير المصير الذي يروج له الاقليم ليس دستورياً ولا يعد منطلقاً لاي تقارب".وتابع :" ان ضيافة اقليم كردستان للفريق الحكومي ، ان كانت لوحدها باباً لتذليل العقبات ودخول الحلول حيز التنفيذ، الا انها لاتدل البتة على ان العلاقة بين الجانبين عادت الى سابق عهدها، فما زالت الصورة التي ارتسمت في الذهنية الكردية عن المالكي ، والتي اعلن عنها العديد من القيادات ، هي صورة الرجل الاستحواذي الذي لايقبل بشراكة الاخرين، فيما لم تغادر الفعاليات الكردية الدالة على القصدية في الحصول على المكاسب القومية على حساب العراق ،قناعات الرجل الذي يريد ان يتخطى عقبات كثيرة وان اضطر الى التماشي والمسايرة ".وبشأن منصبي محافظ ورئيس مجلس محافظة بغداد ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ان الانباء تضاربت مابين دولة القانون وكتلة الاحرار بشأن منصب المحافظ الجديد للعاصمة بغداد . واضافت انه :" في الوقت الذي اعلن فيه محافظ بغداد القيادي في دولة القانون صلاح عبد الرزاق عن توقيع اتفاق بين كتلته والقائمة العراقية حول منصب المحافظ لصالح دولة القانون ، اكدت كتلة الاحرار تشكيل تحالف مع المواطن والعراقية ومتحدون ليكون منصب المحافظ لصالحها ". واشارت / الزوراء / الى ان عضو مجلس محافظة بغداد عن كتلة الاحرار صبار الساعدي اعلن عن تشكيل تحالف جديد باسم (كلنا من اجل بغداد) يضم الاحرار والمواطن ومتحدون والقائمة العراقية وكتلة الخير والعطاء.ونقلت عن الساعدي قوله :" ان التحالف يتكون من 31 مقعدا من اصل 58 مقعدا في حكومة بغداد المحلية ، اي اغلبية مطلقة تعبر النصف زائدا واحد باستطاعتها تشكيل الحكومة المحلية ".في حين نقلت عن محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق قوله انه تم توقيع اتفاق مع القائمة العراقية على تشكيل حكومة بغداد المحلية ويكون منصب المحافظ ورئيس المجلس لدولة القانون والنائبين للقائمة العراقية .واضاف انه ستتم الدعوة خلال يومين او ثلاثة لعقد الجلسة الاولى. اما صحيفة / المستقبل / فقد كانت اكثر تحديدا بهذا الخصوص ، وقالت ان مصادر مطلعة كشفت عن الاتفاق على تشكيل حكومة بغداد المحلية من قوائم تيار الاحرار ومتحدون والمواطن وائتلاف العراقية الوطني الموحد وحزب الدعوة تنظيم الداخل وتجمع تركمان بغداد والمكون الصابئي بتحقيق 31 مقعداً، وذهاب منصب المحافظ لتيار الاحرار ورئاسة مجلس المحافظة لكتلة / متحدون / وامانة بغداد الى ائتلاف المواطن. واضافت / المستقبل / انها علمت من مصادر مطلعة على تفاصيل الاتفاق الذي أعلن امس السبت ، انه جرى الاتفاق بين هذه القوائم لتشكيل الحكومة المحلية في بغداد وتقاسم المناصب العليا فيها بتوازن وعدالة لجميع المكونات بعد ان تم تحقيق نحو 31 مقعدا واغلبية واضحة من خلال قوائم التيار الصدري بواقع 11 مقعدا وقائمة متحدون 7 مقاعد والمواطن 6 مقاعد وائتلاف العراقية الوطني الموحد بثلاث مقاعد وحزب الدعوة تنظيم الداخل بنحو مقعدين والمكون الصابئي وتركمان بغداد بجمعهما مقعدين سوية ، ليصار الى تشكيل حكومة بغداد المحلية ، بعيدا عن ائتلاف دولة القانون الذي خرج خالي الوفاض بعد التقاطع مع التيار الصدري على نيل المناصب العليا في العاصمة وعدم الاتفاق بينه وبين كتلة المواطن.واشارت المصادر ، حسب الصحيفة ، الى ان تقاسم المناصب في العاصمة بغداد سيصار بذهاب منصب المحافظ الى كتلة الاحرار ورئيس مجلس المحافظة الى كتلة متحدون وأمانة بغداد الى كتلة المواطن ، وحصرا الى ممثل المجلس الاعلى الاسلامي، حيث شكلت تلك القوى ائتلافا اطلق عليه تسمية «كلنا لبغداد» حظي بالمناصب الرئيسة فيما خرج ائتلاف دولة القانون خالي الوفاض في العاصمة. وذكرت المصادر ان منصب محافظ بغداد سيكون لكامل السعدي من الاحرار مع نائبين من المواطن ومتحدون ، وان رئيس المجلس سيكون رياض العضاض من تحالف /متحدون / مع نائب واحد من حزب الدعوة/ تنظيم الداخل / فيما سيكون امين بغداد من ائتلاف المواطن./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر