الصحف تهتم بوثيقة شرف العمل الصحفي وتوزيع المناصب في محافظة ومجلس بغداد

2013/06/16 عدد المشاهدات : 2092

وركزت الصحف في معرض تناولها موضوع وثيقة شرف العمل الصحفي ، على كلمة نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي التي القاها في مؤتمر نقابة الصحفيين لمناسبة العيد الوطني للصحافة العراقية ، والتي قال فيها :" ان المساس بوحدة العراق خط احمر ونبذ العنف والطائفية وحرمة الدم العراقي نهج ثابت لتوجهات نقابة الصحفيين ومسارات عملها ." ونقلت عن اللامي قوله :" ان الصحفيين العراقيين مدعوون اليوم لحث الخطى بشكل اكبر واوسع للتأكيد على وحدة بلدهم والوقوف بحزم ضد الدعوات التي تطلق من هنا وهناك لتمزيق البلد من خلال تسميات مختلفة ،منها تشكيل الاقاليم ".واضاف نقيب الصحفيين العراقيين :" ان النقابة عازمة ، بالتعاون مع رؤساء تحرير الصحف ووكالات الانباء المحلية ، على ايجاد آلية عمل منظمة تهدف الى صياغة مشروع قانون دعم الصحف المستقلة وتقديمه الى مجلس النواب لغرض اقراره .و ان النقابة اعدت صيغة جديدة لزج الصحفيين العراقيين بدورات تدريبية بالقاهرة حيث تقرر زج الصحفيين في دورات تدريبية لعشرين صحفيا في كل دورة وبشكل شهري ومستمر على مدار العام لتطوير قدرات الصحفيين مهنيا وتقنيا والاطلاع على التطور الحاصل في الميادين الصحفية " .وشدد على اهمية ان يدرك الصحفيون ماضمنه الدستور لهم من حقوق وما عليهم من واجبات لكي يكونوا على بينة مما يطرح من افكار ومشاريع قوانين من قبل هذه الجهة او تلك على مجلس النواب ، كونهم اهل الشأن في ذلك وليست الجهات التي تحاول صياغة المشاريع المتعلقة بالعمل الصحفي وتوجهاته .واشارت الصحف الى ان المشاركين بالمؤتمر اتفقوا على تشكيل لجنة من رؤساء تحرير الصحف ووكالات الانباء لصياغة وثيقة عمل لتوحيد الخطاب الاعلامي باتجاه نبذ العنف والطائفية وتحريم الدم العراقي ورفض الدعوات المطالبة بتقسيم العراق خلافا للدستور .عن هذا الموضوع ايضا ، نشرت صحيفة / المشرق / مقالا بقلم رئيس التحرير صباح اللامي ، جاء فيه :" امتازت نقابة الصحفيين بحقيقة لا يمكن إنكارها، وهي أنها لم تتورّط بأي شكل من الاشكال بقضايا الطائفية، ولم ترض الا الدعوة المستمرة لعراق واحد، متماسك سياسياً، ومجتمعياً. وتلك فضيلة مهمة جداً في اطار ما اشيع في المجتمع من (حس طائفي مقيت) خرّب الكثير من المؤسسات، وهدم ارادتها، وحوّلها الى مستنقع للتردي الفكري والسلوكي ".واضاف :" ان هذا شيء نفخر به، ونسعد، ونرى أنه مهم جداً، لأنّ الأقلام الصحفية والحناجر الاعلامية، إذا ما نزلت الى (حضيض الطائفية)، فلا شك في أنّ نزولها هذا سيقود الى انحرافات خطرة في المجتمع بأسره، ذلك أن الصحافة (بكل تفاصيلها) ، لم تعد في عالم اليوم (سلطة رابعة) إنما هي (سلطة أولى). وهذا التعبير المجازي، يعني أهمية الصحافة ووسائل الاعلام في توجيه المجتمع، وقيادة حركته، والدفاع عنه، والذود عن مصالحه بكل الاتجاهات ".واشار الى :" ان الحكومات الوطنية التي تحسب نفسها على الديمقراطية، والتي تشغل نفسها بتقديم العون للصحف والفضائيات وكل وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة، ستربح كثيراً، لانها في المقام الاول ستحمي تلك الاجهزة الصحفية والاعلامية من هيمنة اطراف قد تكون لها مصالح في اثارة الفتن والمشاكل والازمات ".وانتهى الكاتب الى القول :" نعتقد ان اجتماع امس والاحاديث التي جرت بين نقيب الصحفيين ورؤساء تحرير الصحف ومديري الفضائيات، يحرص على تثبيت هذه الحقيقة التي من دونها لا يمكن ضمان عدم انحراف هذه الجهة او تلك، او عدم تورّطها في قضايا، تسير بالاتجاه المعاكس لما يعدّ من صميم المهنة الصحفية التي يجب ان تكرس جهدها لكل ما يقويّ البلد، ويعمق وحدته، ويحافظ على نزاهة توجهاته ".اما عن موضوع محافظة بغداد ومجلسها ، فقد قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان جلسة الانتخاب شهدت احتجاجا رئيس المجلس السابق كامل الزيدي ، وعدم رضا من قبل المحافظ السابق صلاح عبد الرزاق . واضافت / الزوراء / :" ان ائتلاف دولة القانون شكا من تهميش كتلة الاحرار له ، متهما اياها بانها لم تقدر ما أعطي لها سابقا من مناصب في الدورة السابقة ". ونقلت عن محافظ بغداد المنتهية ولايته صلاح عبد الرزاق :" ان دولة القانون لم تُعطَ أي دور بهذه التشكيلة الجديدة لحكومة بغداد المحلية وهمشت بالكامل.و ان دولة القانون لديها مايقرب من نصف أعضاء مجلس المحافظة وجميعها همشت ، وبالتالي يعدهذا تهميشا لصوت المواطن البغدادي ". وأوضح عبد الرزاق انه سيتفرغ للراحة ولن يعمل كعضو في مجلس محافظة بغداد الحالي رغم فوزه بأحد المقاعد بعد اربع سنوات أمضاها في منصب المحافظ .صحيفة / المستقبل / اشارت كذلك الى ان الجلسة شهدت خلافات وصراعات كبيرة بين اعضاء ائتلاف دولة القانون وباقي الكتل السياسية للحصول على منصب مهم وقيادي في المحافظة. واضافت الصحيفة :" ان رئيس مجلس محافظة بغداد المنتهية ولايته كامل الزيدي طالب جميع اعضاء دولة القانون بالانسحاب من الجلسة احتجاجا على عدم منحهم منصبا رفيعا، فيما اشار عضو ائتلاف دولة القانون عطوان العطواني الى ان عمل المحافظة سيتعرض للانزلاق والخلل بسبب تهميش الكتلة الاكبر عددا في الحكومة المحلية وعدم منحها اي منصب ". فيما نقلت عن رئيس كتلة الاحرار في المجلس كامل السعدي قوله : " إن الكتل تفاوضت كثيرا مع دولة القانون لكن بدون فائدة "، داعيا الى تطبيق القانون وممارسة الديمقراطية بالعملية الانتخابية لتسليم السلطة. اما عضو كتلة الاحرار صبار الساعدي فقد اكد ، حسب / المستقبل / :" ان حسم منصب محافظ بغداد الى علي التميمي جاء بعد اعتماده في الهيئة السياسية في جانب الرصافة وعلى اثره تم سحب جميع المرشحين لهذا المنصب باعتباره شخصية معروفة والاكفأ لقيادة هذا المنصب ".رئيس تحرير صحيفة / الدستور / باسم الشيخ كتب مقالا افتتاحيا عن الموضوع قال فيه :" ان ائتلاف دولة القانون تلقى اكثر من ضربة موجعة في تحالفات الكتل الفائزة في انتخابات المجالس المحلية للمحافظات، بعد ان عجز عن التقارب مع حلفاء الامس ونجاح كتلة المواطن والاحرار مع حلفاء فرعيين من الحصول على النصاب لتشكيل الحكومات المحلية موزعين المناصب بينهم بعيداً عن دولة القانون".واضاف :" ان شوط النهاية لحقبة سيطرة ائتلاف رئيس الحكومة على المواقع المتقدمة في المحافظات، بدأ بعد ان نفضت كتلة المواطن يدها من الاتفاق الاولي الذي جمع الجانبين ، متهماً كل منهما الاخر بالتخلي عن الاتفاقات المبرمة والتي كان من المفترض ان يتم بموجبها تقسيم المناصب العليا، الامر الذي سهل عملية التحالف السريع بين المواطن والاحرار ، لاسيما وان كليهما يعد من الاطراف التي خسرت سابقاً جراء قبولها بتزعم دولة القانون في الانتخابات السابقة ".واشار الى :" ان الخسائر التي يتكبدها ائتلاف دولة القانون ، لن تتوقف عند هذا الحد ، اذا ما اخذنا بنظر الاعتبار ان الحكومات المحلية هي مقدمات ومؤشرات مستقبلية للانتخابات العامة، فمن يمسك بأدارتها تتهيأ له فرصة واسعة للاستحواذ على اكبر قدر ممكن من اصوات الناخبين في المرحلة المقبلة، لهذا سيغدو من المتوقع ان تنعكس التحالفات الجديدة على حظوظ الكتل السياسية لاحقاً بشكل او بآخر "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر