الصحف تهتم بزيارة بارزاني المتوقعة لبغداد وتتحدث عن طعن دولة القانون بانتخابات حكومة بغداد المحلية

2013/06/18 عدد المشاهدات : 2028

وبشأن موضوع العملية السياسية ، تناولت صحيفة / المشرق / زيارة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني المرتقبة الى بغداد ، واثرها في تحريك العملية السياسية وحل المشاكل العالقة .ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن التحالف الكردستاني آزاد ابو بكر، قوله :" ان هناك مطالبات من بعض القوى السياسية والدول الخارجية بتدخل رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في حل الازمات العالقة من خلال مبادرة جديدة للملمة جميع الاطراف السياسية وحل المشاكل العالقة "، مشيرا الى :" ان الوقت المتبقي من عمر الحكومة والبرلمان يكفي لايجاد حلول لجميع المشاكل العالقة اذا كانت هناك نية حقيقية من قبل جميع الكتل عن طريق عقد مؤتمر او اجتماع وطني يضم جميع القادة السياسيين للوصول الى بر الامان ". واضاف ابو بكر ، حسب / المشرق / :" ان الجانب الاميركي يطالب بارزاني بأن يتدخل بالعملية السياسية لإيجاد حل لها، كونه شخصية وطنية مقبولة لدى الجميع ".عن العملية السياسية ايضا ، تناولت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، بدء الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب ، وتأكيد ائتلاف دولة القانون عودة نوابه لحضور جلسات المجلس .وقالت الصحيفة بهذا الخصوص ، ان ائتلاف دولة القانون اكد انه سيحضر جلسة البرلمان المقرر انعقادها اليوم بعد ان حصل على تطمينات من قبل هيئة الرئاسة بإدراج قانون تجريم البعث على جدول الاعمال لجلسات البرلمان المقبلة.ونقلت عن النائبة عن دولة القانون بتول فاروق قولها ان كتلتها قررت حضور جلسة البرلمان المزمع عقدها اليوم بعد ان حصلت على تطمينات بادراج قانون تجريم البعث على جدول اعمال البرلمان.وأشارت الى وجود مشاورات بين كتلتها، وهيئة الرئاسة التي اكدت انها ستقوم بادراج قانون تجريم البعث على جدول اعمال الجلسات المقبلة.كما نقلت عن النائبة عن دولة القانون انتصار منخي :" ان قانون تجريم البعث سيدرج في جلسات المجلس المقبلة ، وسيحضر نواب ائتلاف دولة القانون بقوة جلسلت المجلس بعد زوال اسباب غيابهم عن الجلسات الماضية قبل العطلة التشريعية ". واضافت :" ان اللقاءات الايجابية التي جمعت الفرقاء السياسيين سيكون لها الاثر الكبير داخل مجلس النواب وستبعث رسالة اطمئنان وتهيء الارضية المناسبة للتوافق بين الكتل السياسية لاقرار القوانين المهمة ". اما عن موضوع توزيع المناصب في بغداد ، فقد ذكرت صحيفة / المستقبل / ، نقلا عن مصادر ، وصفتها بانها مقربة من القيادي في ائتلاف دولة القانون محافظ بغداد السابق صلاح عبد الرزاق، ان رئيس الوزراء يستعد لاسناد منصب امين بغداد لعبد الرزاق. بالمقابل ، اشارت الصحيفة الى نفي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي وجود سيناريو لمنح منصب امين بغداد الى ائتلاف دولة القانون او الى محافظ بغداد السابق صلاح عبد الرزاق, مبينا ان حسم ملف امانة العاصمة لايزال مبكراً. ونقلت عن الموسوي :" ان الحديث عن حسم ملف منصب امين بغداد وادارة امانة بغداد مايزال مبكرا في الوقت الحاضر . وان ابقاء منصب امين بغداد من حصة كتلة المواطن او ذهابه الى كتلة اخرى امر غير معروف حتى الان ومايزال الوقت مبكرا للحديث عنه حاليا ً". فيما قال الخبير القانوني حيدر الصوفي :" ان القانون العراقي لايمنع منح منصب امين بغداد الى كتلة اخرى بعيدا عن كتلة المواطن باعتبار ان الموضوع يخضع للتوافقات السياسية والتفاهمات وموافقة رئيس الوزراء صاحب الامر بالتعيين بعد تدارس الاسماء المرشحة والاصلح لقيادة هذا المنصب ". ونقلت عنه / المستقبل / :" ان القانون لم يجز المحاصصة السياسية في توزيع المناصب والامر باجمعه خاضع للتفاهم والتوافق السياسي بعد ترشيح احدى الشخصيات من كتلة معينة ليتم تثبيته وتعيينه بالمنصب ". من جانبها تحدثت صحيفة /الدستور / عن طعن دولة القانون بانتخابات حكومة بغداد المحلية .وقالت بهذا الشأن ان كتلة ائتلاف دولة القانون في مجلس محافظة بغداد كشفت عن إمكانية الطعن أمام المحكمة بانتخابات حكومة بغداد المحلية التي جرت السبت الماضي بعد ان تم منح منصب المحافظ لكتلة الاحرار ورئاسة المجلس لكتلة / متحدون / ونقلت عن عضو الكتلة كامل الزيدي:" نحن في الائتلاف في مجلس محافظة بغداد نتدارس مجموعة طعون بمشاركة مختصين بالقانون، و إذا كان للطعون من تأثير سيتم رفعها الى المحكمة".وعن منصب امين بغداد ، نقلت / الدستور / عن مصدر ، قالت انه قيادي مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي :" ان اجتماع المكتب السياسي لحزب الدعوة تناول بحث الوضع السياسي في العراق وخارطة التحالفات بعد انتخابات مجالس المحافظات ، لكنه لم يتطرق الى هذا الامر..وان هناك اتفاقا مسبقا بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم على تولي شخصية من كتلة المواطن هذا المنصب./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر