صحف اليوم تهتم بموضوعي اراضي الفقراء وتحالفات الحكومات المحلية

2013/06/19 عدد المشاهدات : 2032

صحيفة / المشرق / وصفت توزيع الاراضي على الفقراء ، في مقال بقلم رئيس التحرير صباح اللامي ، بانه :" جميل، ويستحق الثناء، حتى لو كان لاسباب سياسية، او انتخابية، او تحشيدية، او ما إلى ذلك". وقال كاتب المقال :" ان الذي يهمنا في المقام الأول، أنْ يحظى الفقراء بحصة من رعاية الحكومة، لكي لا يبقوا (متروكين) كالأرض البور التي لا يسأل عنها أحد ".واضاف :" اننا نعرف تمام المعرفة، ان هذا الاجراء لن يتم بين ليلة وضحاها، ونعرف أيضاً أن كثيرين (غير فقراء) سينالون حصتهم من الكعكة برغم القانون، وبرغم الضوابط، وبرغم جميع التشريعات، وهي قضية لم تعد تحتاج الى دليل، فهؤلاء الذين نتحدث عنهم، يعرفون من أين تؤكل الكتف..وكيف..وبأية وسائل ".وتساءل :" كم سنة يحتاج فقراء العراق، لكي توزّع بينهم قطع أراض سكنية، مادامت الأمور فيها ضوابط ولجان، وما إلى ذلك؟.. ثم كيف سيبني هؤلاء الفقراء بيوتاً على أراضيهم؟.. ومن سيوفر بناها التحتية من ماء وكهرباء وتبليط ومدارس ومؤسسات صحية وكل ما يخص الخدمات البلدية والاجتماعية، إنْ كان البرلمان لا يقر قانون البنى التحتية ".. وخاطب الكاتب الحكومة قائلا :" لا تلعبوا بأعصاب الفقراء، مثلما لعبتم بأعصاب المتقاعدين، والعائدين، والخريجين، والعاطلين، والكفاءات العلمية، والأرامل، والأيتام، وغيرها من الفئات الاجتماعية المحرومة. ان كنتم قادرين على تحقيق هذا (الحلم) فبها ونعمت، وإلا فاتركونا لكوابيسنا، حتى يأذن الله بأمر ينقذنا من جحيم حياتنا ". اما صحيفة / الدستور / فقد قالت ، في مقال افتتاحي بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ :" نتمنى الا تدخل خطوة الحكومة التي اعلنت عزمها على تنفيذها بتخصيص اراض سكنية للفقراء بواقع مائة وخمسين متراً للعائلة الواحدة، في اطار المزايدات الانتخابية، من خلال تقديم وعود تبنى عليها امال عريضة سرعان ما يكتشف الناس انها مجرد خدعة اريد بها ايهامهم وتضليلهم لمصالح انتخابية ".واضاف:" اننا ندرك ان حجم الفئات الفقيرة التي تحتاج الى سكن لائق بات كبيراً جداً، وان توفير هذا العدد الهائل من الاراضي ليس نزهة او اجراء اداريا يلم بكل التفاصيل فضلاً عن مناقشة الموضوع بواقعية، فما يلزم لتحقيق حلم بهذه الدرجة من الاهمية لايتعلق بقرار حكومي يغدو منسياً مع اولى العقبات التي تواجهه ، ليبدأ مسلسل التبريرات والاعذار الذي لاينتهي الى شيء، وقد يتقدم تلك التسويغات عدم وجود اراض تكفي لسد الحاجة الفعلية، ناهيك عن المقومات المطلوبة لتوزيع هذا الكم ، منها ما يتعلق بالجهد الاداري وبتوفير الخدمات اللازمة لتحويل هذه الاراضي الى مدن صالحة للسكن ".وتابع الكاتب انه :" يأتي بعد ذلك تحديد الفئات المشمولة بالتوزيع والتي تستحق الحصول على قطعة ارض، ضماناً لعدم حصول مظلمة على فئات دون غيرها ".واكد :" ان الامر الاكثر اهمية في الموضوع هو دراسة قدرة وامكانية الحكومة على الايفاء بالتزام كبير مثل هذا، والا سنضيفه الى الاف العهود والوعود التي تم التنصل عنها ولم يأت احد على ذكرها بمجرد ان تمكن اصحابها من السلطة ".وعن موضوع تشكيل الحكومات المحلية ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ان كتلتي دولة القانون والمواطن تبادلتا الاتهامات بشأن خرقهما الاتفاقات المسبقة بينهما في تشكيل الحكومات المحلية. واضافت الصحيفة :" ان كتلة القانون اتهمت نظيرتها بعدم التزامها بالاتفاقات من خلال تحالفها مع الاحرار، فيما عزت المواطن فشل الاتفاق بينهما الى تمسك القانون بالمناصب السيادية في المحافظات. " ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن دولة القانون صادق اللبان: " ان كتلة المواطن لم تلتزم باتفاقاتها التي ابرمتها مع القانون والتي بدأت بالبصرة وبررته المواطن بان تلك اتفاقات محلية حصلت داخل المحافظة”. فيما قال النائب عن المواطن النيابية فرات الشرع ، حسب / الزوراء / :" ان دولة القانون كان متمسكا بمنصبي المحافظ ورئيس المجلس في معظم المحافظات على الرغم من انه لم يكن يشكل اغلبية سياسية في المحافظات التي فاز بها ".. لافتاً الى: " ان المواطن لم تطعن القانون من الخلف كما يصرح به البعض ،وانما اصرارهم على مواقفهم هو من دفعنا الى التخلي عنهم ".اما صحيفة / المستقبل / فقد تناولت موضوع تشكيل حكومة ديالى ، و قالت :" يبدو اَنّ التباينَ حيالَ التحالفات المقبلة لتشكيل حكومة ديالى لايزال هو سيد الموقف بين الكيانات الفائزة، ويشهد منصب المحافظ صراعا حادا بعد تساوي مقاعد المكونين الرئيسين في مجلس المحافظة الجديد ". ونقلت عن رئيس قائمة / متحدون / في ديالى النائب محمد الخالدي :" ان المشاورات ما تزال مستمرة بين الكتل الفائزة لتشكيل حكومة شراكة قوية تضم جميع المكونات والاطراف. و ان الاتفاق المبدئي بين تحالف عراقية ديالى وتيار الاحرار والتحالف الكردستاني قطع خطوات مثمرة ، لكنه ما يزال بحاجة لبلورة حوارات جادة اكثر ". وأوضح :" ان تحالف عراقية ديالى ترك الباب مفتوحا لجميع الكتل الراغبة بالانضمام لهذا التقارب . و ان التوجه العام يمضي نحو تشكيل تحالف كبير يضم جميع المكونات للمشاركة في ادارة المحافظة خلال الفترة المقبلة ".وفي الشأن ذاته ، لكن في محافظة كربلاء ، قالت / المستقبل / ان تيار الاحرار انتقد بشدة ما وصفه بتدخل الحكومة المركزية في سير تشكيل حكومة كربلاء المحلية ، مؤكدا ان هناك كثيرا من " الاقصاء والتعسف " في حكومة " الاغلبية " التي يسعى اليها ائتلاف دولة القانون . ونقلت عن عضو مجلس محافظة كربلاء عن ائتلاف كتلة الاحرار جاسم الفتلاوي قوله :" ان هناك تدخلات بشان تشكيل حكومة كربلاء من السياسيين في المركز ، وتحديدا شخص رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر