صحف اليوم تهتم بموضوع التهيئة لاجتماع القادة السياسيين وزيارة مسعود بارزاني لبغداد

2013/06/23 عدد المشاهدات : 2261

وبهذا الخصوص قالت صحيفة / الدستور / ان رئاسة الجمهورية تتهيأ لعقد اجتماع في اطار وثيقة الشرف التي اطلقتها في وقت سابق لقادة البلاد السياسيين ، والهدف من الاجتماع التوقيع على الوثيقة.. ونقلت عن مستشار الرئاسة خالد الملا قوله : " ان الرئاسة تتبنى ميثاق الشرف الذي سلمته لجميع الكتل السياسية لابداء الملاحظات بشأنه ، اما بتعديل او تغيير او حذف او اضافة مادة او فقرة على وثيقة الشرف". في سياق متصل ، اشارت الصحيفة الى ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ينوي زيارة بغداد نهاية الاسبوع الجاري للتهيئة لاجتماع موسع يضم جميع قادة الكتل السياسية من اجل انهاء الخلافات..ونقلت عن مصدر كردي ، وصفته بالرفيع :" ان بارزاني سيلتقي رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي وباقي زعماء الكتل السياسية . و ان لقاءات رئيس الاقليم ستنصب في محورين ، الاول يتعلق بالتفاهمات بين حكومتي بغداد واربيل ،والاخر ينصب على الخلافات التي تشوب العملية السياسية ".اما صحيفة / المشرق / فقد تناولت موضوع امكان تطبيق مبدأ "عفا الله عما سلف" في العملية السياسية وحل المشاكل وتحقيق المصالحة . واشارت بهذا الخصوص الى ان النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري حسين كاظم موسى، رفض تطبيق المبدأ . ونقلت عنه الصحيفة :" ان هذه الرؤية ستخلق مشاكل جديدة للبلاد أبرزها مبدأ الثأر بين ابناء الشعب العراقي ". مشيراً الى وجود اناس ظلموا ودماء سالت في زمن الحكومة السابقة والحالية، فلا يمكن تطبيق هذا المبدأ، وهناك من يفجر ويقتل ". ويرى موسى ، حسب / المشرق / :" ان الحل الامثل لجميع المشاكل العالقة هو اتباع قانون العفو الخاص الذي دعت له الحكومة ". في السياق نفسه وصف النائب المستقل عن التحالف الوطني جواد البزوني، مبدأ (عفا الله عما سلف) بالقضية المهمة الاولى للبدء بمرحلة جديدة وايجاد حل لجميع المشاكل العالقة وأهمها قانون المساءلة والعدالة والعفو العام وغيرهما. واضاف في تصريح نقلته الصحيفة :" ان الوقت مناسب دائماً لوضع حلول للمشاكل العالقة بين الكتل السياسية والدخول في مصالحة وطنية حقيقية اذا كانت النيات صادقة " ،/ داعيا جميع الكتل السياسية الى الاستفادة من تجربة اقليم كردستان لأن زعماءه اعتمدوا منذ البداية حل المشاكل الداخلية واستخدموا مبدأ العفو العام مع جميع الاطراف. وفي سياق متصل ، تناولت صحيفة / الصباح الجديد / موضوع قانون تجريم البعث . وقالت ان لجنة برلمانية مشتركة انهت ، الجزء الاول من مناقشاتها لقانون تجريم حزب البعث، ورحلت القسم الاخر منه الى اجتماع تعقده اليوم على امل الانتهاء منه ورفعه الى رئاسة البرلمان لوضعه في جدول الاعمال.ونقلت عن عضو اللجنة القانونية لطيف مصطفى :" ان نائب رئيس مجلس النواب قصي السهيل اجتمع صباح امس بزعماء الكتل السياسية لمناقشة عدد من القوانين العالقة من بينها تجريم حزب البعث. و قرر احالة القانون الى لجنة مشتركة من القانونية والمساءلة والعدالة البرلمانيتين " ، مشيرا الى :" ان هاتين اللجنتين باشرتا اعمالهما ظهر امس وتمت مناقشة المشروع والانتهاء من نصف المسودة المرفوعة من الحكومة ".وقال مصطفى :" اننا لم نجر سوى تغييرات طفيفة على النصف الاول للمشروع تتعلق ببعض العبارات والتقديم والتأخير بصورة لا تغير من جوهره . وفي اجتماع اليوم سنعمل على انهائه بشكل كامل لكن كل شيء متروك للظروف وهذا لا يعني اننا سنحسمه في لقاء واحد ".ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة المساءلة والعدالة في مجلس النواب قيس الشذر قوله :" اننا نسعى الى اقرار مشروع تجريم البعث بأسرع وقت ولكن بصورة قانونية ولا تمس جهة معينة ". وطالبنا بأن تتفق هذه المسودة مع المادة السابعة من الدستور باعتباره القانون الاسمى في البلاد، خاصة وان هذه المادة تحرم نشاط جميع الاحزاب العنصرية والطائفية ونحن ماضون في هذا الرأي الى اجتماع اليوم ".ونفى الشذر ان يكون هناك ارتباط بين مشروع تجريم حزب البعث المنحل والتعديلات المرتقبة على قانون الاجتثاث ، فكلاهما ، حسب قوله ، يختلف عن الاخر في الجوهر والمضمون لكن هناك بعض الجهات السياسية تدعم اقرار جميع هذه القوانين في سلة واحدة كي نحسم جولة مهمة من الخلافات .صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تناولت موضوع الانتخابات المقبلة والتوقعات بشأن البرلمان المقبل .وقالت بهذا الخصوص ان معظم الكتل السياسية اجمعت على رفض مقترح العودة الى القائمة النيابية المغلقة بدلاً من القائمة المفتوحة، واصفة المقترح بأنه مصادرة لارادة الناخبين. وقال النائب المستقل حسن العلوي ، حسب / الزوراء / :" ان النظامين المغلق والمفتوح لافرق بينهما في العراق ، كون الناخب العراقي يصوت للعقيدة والمذهب "، مبينا :" ان البرلمان المقبل سيكون اشد طائفية من الحالي ويغيب فيه المعتدلون." وأضاف العلوي :" ان عملية التصويت للمذهب ستبقى على ماهي عليه بسبب تخويف الفئات السياسية لجمهور مذهبها من الطرف الاخر ، وتبين ان الخطر قادم من الطرف الاخر .وبهذه الطريقة يفوز الطرفان وكلاهما له علاقة بالمذهب و العقيدة"، مبينا :" ان هذا الامر يتسبب بصعود اناس لا علاقة لهم بالسياسة المهنية والكفاءة"./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر