صحف الاثنين تهتم باستعدادات العراق لاعلان خروجه من طائلة البند السابع

2013/06/24 عدد المشاهدات : 2015

فتحت عنوان رئيس /ترقب رسمي وشعبي لإعلان الخروج من طائلة الفصل السابع/ قالت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة " أصبح العراق على أعتاب الخروج كلياً من طائلة البند السابع بعد ان اتفق مع الجانب الكويتي على حل ما تبقى من قرارات دولية بشكل ثنائي بين البلدين في اطار البند السادس من ميثاق الامم المتحدة وليس السابع ".واشارت الصحيفة الى ان " البند السابع ليس ككل بنود ميثاق الامم المتحدة ، تتجنب دول العالم وحكامها المغامرون والعقلاء على حد سواء ، الوقوع في شباكه التي صنعت بحرفية عالية ".واستعرضت في تقرير مفصل اسباب فرض البند السابع على العراق بعد اجتياح قواته للكويت في الثاني من اب عام 1990 ، واصفة هذا البند بانه مفتاح (باب جهنم) والبصمة الدائمة في كل قرارات مجلس الامن الدولي التي صدرت بعد ذلك لارغام النظام السابق على سحب قواته من الكويت دون جدوى.وفي هذا السياق اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بالاستعدادات التي تقوم بها النقابة للاحتفاء بقرب خروج العراق من البند السابع الذي ينظر اليه ‏العراقيون من باب استكمال السيادة الوطنية وامتلاك العراق لثرواته ومقومات اقتصاده.واوضحت الصحيفة ان النقابة عقدت سلسلة من الاجتماعات المكثفة خلال الايام القليلة الماضية برئاسة نقيب ‏الصحفيين مؤيد اللامي لوضع الخطوط الاساسية للاحتفال بهذا اليوم " يوم التحرر من القيود التي ‏فرضت على العراق بوصاية مجلس الامن الدولي على ثرواته " واعدت برنامجا حافلا لهذه المناسبة.وفي موضوع اخر ابرزت صحيفة /المشرق/ المستقلة المقابلة التي اجرتها قناة (العربية) السعودية مع رئيس الوزراء نوري المالكي ، والتي شدد فيها على " ان العراق لم يسمح لشخص واحد أو قطعة سلاح واحدة ان تذهب الى سوريا إلا خارج سيطرة الدولة وقرارها الرسمي ".ونقلت الصحيفة عنه القول " نحن قلقون لما يجري وقلوبنا على سوريا ، ولا نعتقد ان أحدا يمكنه التنبؤ بما يمكن ان يحصل في سوريا مستقبلا ، مشيرا الى ان سياسة العراق ما تزال ترفض التدخل بالشأن السوري والانخراط في عملية التسليح لأي طرف كان ".من جهتها اهتمت صحيفة /المستقبل/ المستقلة باعلان المتحدث باسم اللجان الشعبية في كركوك اكرم العبيدي عن وصول اعداد الدعاوى المرفوعة ضد مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي الى 123 دعوى من ذوي ضحايا مجزرة الحويجة ، الى هيئة الادعاء العام. اما صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي فاختارت موضوعها الرئيس على صفحتها الاولى وهو تحديد الحكومة العام المقبل موعدا للبدء بصرف مخصصات غلاء المعيشة للموظفين ، في حال اقر مجلس النواب قانون توحيد سلم رواتب موظفي الدولة.واوضحت الصحيفة ان القانون يتضمن ايضا توحيد الرواتب الاسمية لجميع موظفي الدولة ، واضافة مخصصات غلاء المعيشة ، ومخصصات صعوبة العمل في الوظيفة ، فضلا عن تقليل الفوارق بين الدرجات الدنيا والعليا بعد زيادة رواتب الدرجات الخمس الاخيرة./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر