الصحف تهتم بالتطورات السياسية بعد التدهور الامني وعودة الحديث عن عقد المؤتمر الوطني

2013/08/13 عدد المشاهدات : 2000

وردا على هذا التساؤل نقلت عن النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد العباس شياع قوله :" ان خيار المؤتمر الوطني قائم، وليس رد فعل ناتجا عن التفجيرات، وسبق أن شكلت لجنة تحضيرية، وكان من المفترض أن يعقد في شهر نيسان الماضي أو في سنة (2012) بعد القمة العربية، لكن لم تتهيأ الارضية المناسبة والملائمة لانجاح هذا الاجتماع أو المؤتمر أو الملتقى أياً كانت مسمياته ". واضاف :" ان هذا المؤتمر الذي يَضم مختلف القوى السياسية العراقية، ينبغي أن تسبقه أمور كثيرة تساهم في إنجاحه، منها الحوارات واللجان الجانبية وتهيئة المستلزمات وجدول أعمال يتناول كل القضايا الخلافية والمهمة،وعندما تجتمع الكتل السياسية تكون الامور التي ذُكرت انفاً قد وصلت الى مرحلة النضوج والرأي المتوافق عليه من جميع الاطراف".في السياق نفسه ، نقلت الصحيفة عن النائب عن القائمة العراقية رعد الدهلكي:"ان المطالبات والتوجهات لعقد المؤتمر، الغاية منها كسب الوقت والتهرب من الواقع . وهي مجرد مزايدات سياسية للوصول الى الانتخابات، فنحن نعاني من افتقار النيات الحقيقية للمصالحة، وعقد الاجتماعات التي تعطي للشعب حقوقه وتلبي مطالبه ، وان كل ما نراه الان هو انتكاسات خطرة على جميع الاصعدة ".لكن صحيفة / الدستور / نقلت عن خالد الملا ، مستشار نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي تأكيده استكمال جميع الاجراءات لغرض عقد الاجتماع الوطني وتوقيع وثيقة السلم الاجتماعي ، وما تبقى فقط تحديد يوم عقد الاجتماع . واضاف خالد الملا ، حسب / الدستور / :" ان جميع الاطراف السياسية والقادة ابلغونا بقبولهم بوثيقة السلم الاجتماعي التي اطلقها الخزاعي والتي تم تبنيها مؤخرا من التحالف الوطني ".فيما نقلت الصحيفة عن النائب عن قائمة الرافدين يونادم كنه قوله :" لابد ان تكون هناك مساعي جادة وتنازلات من قبل السياسيين للاسهام بحل المشاكل العالقة التي لها تأثير مباشر على الاوضاع الامنية ".لكن النائبة عن القائمة العراقية لقاء وردي ترى ، حسب الصحيفة :" ان الحوارات السياسية غير كافية لانهاء الازمة الراهنة "، مطالبة بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة اسباب الخروقات الامنية ومن المسؤول عنها .وفي شأن ذي صلة ، تناولت صحيفة / المستقبل / مسألة الخلافات داخل التحالف الوطني ، وموقف كتلة الاحرار من رئيس الوزراء نوري المالكي . وقالت / المستقبل / ان كتلة الاحرار البرلمانية عدت الخطابات الهجومية التي ينتهجها رئيس الوزراء نوري المالكي مؤخرا هي لخلق ازمة جديدة داخل التحالف الوطني وتفتيت مكوناته مع قرب الانتخابات. ونقلت عن النائب امير الكناني قوله :" ان المالكي يشعر ان مكونات التحالف هي مصدر خطر حقيقي ينافسه في محافظات الجنوب والفرات الاوسط ". مشيرا الى ان رئيس الوزراء خرق قرار الهدنة الاعلامية الذي اتخذ في الاجتماع الاخير للهيئة السياسية للتحالف الوطني. واضاف الكناني ، حسب الصحيفة :" ان المالكي يسعى لان يبرر فشل سياسته واخفاقه في ادارة ملفات البلاد بمهاجمة الآخرين " ، مبينا ان رئيس ائتلاف دولة القانون هاجم التيار الصدري والمجلس الاعلى وحتى كتلة / مستقلون / لغايات واهداف معروفة مع قرب موعد الانتخابات البرلمانية.ولفت الكناني ، حسب ما جاء في / المستقبل /الى ان رئيس الوزراء اخذ يهاجم الصدريين والمجلس الاعلى للهروب من الزاوية الحرجة التي اقحم نفسه فيها ازاء الخلافات والازمات المستمرة والتقاطعات مع الشركاء، ولمحاولة تعليق جميع اخطائه في رئاسة الوزراء على شماعة الشركاء داخل التحالف الوطني. وفي الشأن الامني ، تناولت صحيفة /الزوراء / موضوع التهديدات بتنفيذ عمليات مماثلة لعملية اقتحام سجني / ابو غريب / والتاجي . وقالت بهذا الخصوص ان النائب عن القائمة العراقية وليد المحمدي ، دعا الحكومة الى اخذ تهديدات القاعدة بشأن تهريب السجناء بعين الاعتبار من خلال تعزيز اجراءاتها على محيط تلك السجون. ونقلت عن المحمدي قوله انه في حال بقاء الوضع الامني الذي تمر به البلاد على ماهو عليه ، فان ذلك ينذر بحملة كبرى لتهريب السجناء مثل ما حصل في سجني التاجي وابوغريب، موضحا ان تنظيم القاعدة اذا لم يتمكن من القيام بحملة مماثلة لحادثة / ابو غريب / فانه قد يتخذ طرقا أخرى من خلال تقديم الرشا الى المسؤولين عن حماية تلك السجون لتنفيذ عمليتهم الخاصة بتهريب قيادة القاعدة.فيما نقلت عن عضو اللجنة الأمنية مظهر الجنابيتأكيده ضرورة عدم إعطاء اية أهمية لهذه التهديدات التي تطلقها الجماعات الخارجة عن القانون.واشار ، حسب / الزوراء / الى ان الأجهزة الأمنية يفترض الاتشعر بالخوف او التردد في عملية مواجهة الإرهاب لاسيما انها اكتسبت خبرة وقدرة على دحر تلك التنظيمات الإرهابية.بينما يرى الخبير الأمني عماد علو ، والقول لـ “الزوراء “ :" ان القاعدة جادة في التهديدات التي تطلقها لاسيما في مسألة تهريب السجناء والدليل على ذلك تهريبهم مجموعة من قيادتهم من سجن أبو غريب بعد اطلاقهم تهديدات في كانون الأول الماضي والتي لم تتعامل معها الحكومة على محمل الجد./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر