الصحف تركز على حقيقة وضع طالباني وتتحدث عن اعداد برهم صالح لخلافته

2013/10/22 عدد المشاهدات : 2067

صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين قالت :" ان نوابا من كتل مختلفة ، دعوا الى ايجاد بديل لرئيس الجمهورية جلال طالباني الغائب عن الساحة السياسية منذ ثمانية اشهر بسبب المرض، فيما اكدوا ان وضعه الصحي غير مستقر ومن غير المنطقي استمرار التعتيم على الامر، لان غياب الرئيس له انعكاسات سلبية على البلد ". ونقلت / الزوراء / بهذا الخصوص عن النائب عن ائتلاف العراقية سهاد العبيدي قولها : " ان بقاء العراق بدون رئيس جمهورية منذ ثمانية أشهر بات يشكل خطورة على الوضع السياسي العام . وان نائب رئيس الجمهورية ينتمي الى نفس كتلة رئيس الوزراء نوري المالكي، وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن السياسي بين الكتل ".ودعت العبيدي الى ايجاد بديل لطالباني من قبل التحالف الكردستاني، لان وضعه الصحي لم يتحسن والجميع يقدرون خطر بقاء البلد بدون رئيس. من جانبه رجح النائب عن التحالف الكردستاني عادل برواري ، حسب الصحيفة ، بقاء الوضع على ماهو عليه نتيجة تردد الكتل بوضع بديل لطالباني، موضحاً :" ان عمر الحكومة الحالية على وشك الانتهاء ولم يتبق لها سوى اشهر معدودة، ما يعني ان الحال سيبقى على ما هو عليه لحين انتهاء عمر الحكومة ".في حين نقلت / الزوراء / عن النائب عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني اسامة جميل قوله :" ان هناك معلومات مؤكدة تشير الى عدم وجود طالباني في المستشفى الذي يعالج فيه في المانيا، حتى ان طبيبه الخاص محافظ كركوك نجم الدين كريم دائما يتهرب من الاجابة عن اي سؤال يخص صحة الرئيس، وهو المخول الوحيد بذلك ".من جهتها ذكرت صحيفة / المستقبل / :" ان الانظار باتت مركزة في السليمانية على الرجل الثاني في الاتحاد الوطني الكردستاني ، نائب الامين العام برهم صالح لخلافة طالباني ، حيث يستعد صالح للتوجه الى طهران على رأس وفد رفيع يضم قادة كبارا في الاتحاد ".واضافت الصحيفة :" ان المراقبين يرون ان طهران باتت عتبة اولى لترتيب اوراق السياسة العراقية من خلال سعي معظم الساسة للمرور عبرها قبل تسلمهم اي منصب سيادي في البلاد ".ونقلت عن مصدر كردي وصفته بالمطلع قوله :" ان الفترة المقبلة ستشهد تحولات ملفتة على صعيد اداء الحزب .وربما تصل التغييرات المرتقبة الى احداث مفاجأة على مستوى هرم القيادة في الاتحاد ".اما صحيفة / المشرق / فقد تناولت اليوم موضوع التحالفات التي تسبق الانتخابات البرلمانية المقبلة ، وموقف التيار الصدري ، تحديدا ، من هذا الموضوع .ونقلت عن النائب عن النائب عن كتلة الاحرار حسين الخفاجي ، قوله انه لا يستبعد ولادة تيارات سياسية جديدة برئاسة شخصيات جديدة للمشاركة في الانتخابات البرلمانية في نيسان المقبل. واضاف الخفاجي ، حسب / المشرق / :" ان اي شيء لم يتضح حتى الآن، واعتقد ان التيار الصدري سيدخل بتحالف شيعي، ونحن الآن بانتظار قانون الانتخابات لتحديد مرتكزات التوجه الوطني للتيار الصدري الذي يدعو الى الوطنية ولا يفرق بين المذاهب والاطياف "، مشيرا الى :" ان التصويت على قانون الانتخابات سيضع النقاط على الحروف لتبدأ التحالفات بعد اقرار القانون ".وذكر :" ان القواعد الجماهيرية بدأت تنفر من اغلب الكتل السياسية، لانها لم تقدم اي شيء للبلاد، واعتقد ان تيارات سياسية جديدة ستظهر وبقواعد جماهيرية كبيرة ".ونشرت صحيفة / الدستور / مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، جاء فيه :" ونحن نقف على ابواب الاستعدادات للانتخابات العامة المقبلة، بدأ الحراك واضحا في الاروقة السياسية تحضيرا لرسم معالم التحالفات والائتلافات الجديدة . في الوقت الذي صارت فيه الترتيبات ضرورية لتحديد الشكل العام والبرامج الانتخابية ".واضاف :" ان الضغوط التي القت بظلالها على الشارع العراقي جعلت المواطن امام وضع غريب عنه استلب منه النظرة التفاؤلية للمستقبل جراء نقل العلاقة ما بين شرائح المجتمع من حالة التآخي والسلام والانتماء الوطني الى الكانتونات الطائفية, وهو ما يفكر فيه جميع المنشغلين بتشكيل كيانات عابرة للتخندقات والمحاصصة، خاصة من الشرائح الليبرالية الوطنية التي ترى ان الخلاص الحقيقي مما نحن فيه من تدهور وتهديد بالانقسامات هو الذهاب باتجاه مشروع وطني كبير يقفز على التداعيات التي ارستها مخلفات العملية السياسية الحالية ".واشار الى :" ان هذا المشروع الذي نطمح اليه لا تتخطى مهمته اعادة بناء اواصر الثقة بين العراقيين وابقاء العراق في اطاره العربي وليس القومي ، مشروع قادر على اعادة ترميم بيتنا العراقي العربي الذي تتهدده الاخطار، وليس في هذا صعوبة كبيرة ، ما دام هو هاجس الشعب العراقي باكمله "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر