جديد الموقع
صحف اليوم تهتم بحزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد وبالجهد الدبلوماسي العراقي الصحف تتابع زيارة السوداني لايطاليا وخطط الحكومة لاتمتة العمل المصرفي صحف الاحد تهتم باليوم العالمي لحرية الصحافة وباستنفار الجهود الخدميَّة والإغاثيَّة للمتضرّرين من الفيضانات الصحف تتابع تطورات تشريع قانون حرية التعبير وصعوبات استئناف تصدير النفط عبر تركيا الصحف تهتم بمشاركة السوداني في المنتدى الاقتصادي العالمي ولقاءاته بالزعماء وممثلي الشركات الكبرى صحف اليوم تهتم بمؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين وتتابع مشروع طريق التنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الصحف تواصل متابعة تداعيات اعتزال الصدر الحياة السياسية .. ومباحثات حكومتي الاقليم والمركز
2014/02/19 عدد المشاهدات : 2273
بغداد / واصلت الصحف الصادرة صباح اليوم الاربعاء ، التاسع عشر من شباط ، متابعتها لردود الافعال وتداعيات اعلان السيد مقتدى الصدر اعتزاله العمل السياسي ، والمباحثات بين الاقليم والمركز . عن موضوع اعتزال الصدر ، اشارت صحيفة / المشرق / الى ان استبيانا اجري عمّن سيستفيد من "اعتزال" زعيم التيار الصدري. المالكي؟..أم الحكيم؟..أم السُنّة؟. واظهر الاستبيان أن "96 بالمائة وأكثر" من المشاركين أيدوا استفادة المالكي، فيما أشّروا خسارة كل من السيد عمّار الحكيم، والسُنّة. وتعليقا على ذلك ، نقلت الصحيفة عن النائب عن القائمة العراقية طلال حسين الزوبعي قوله :" ان هذه الرؤية قد تكون صحيحة من الجانب الفني ، اذا كان هذا التخلي نابعا من عدم ايمان سماحة السيد الصدر وفقدان الامل بالعملية السياسية وامكانية استفادتها بالحد الادنى من فكر التيار الصدري ". فيما يرى النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي ، حسب / المشرق / :" ان جميع المتابعين للشأن السياسي العراقي اكدوا ان انسحاب التيار الصدري من العملية السياسية سيرجح كفة المالكي ودولة القانون. ومن الممكن ان يحدث هذا الانسحاب خسائر في نتائج الكتل من السنة أو الشيعة على حد سواء. ولكن لا يوجد شيء حاسم وهذه ليست المرة الاولى التي يعلن فيها سماحة السيد انسحابه وتركه ممارسة النشاط السياسي، وهذا امر لا يمكن البناء عليه بشكل نهائي". الى ذلك قال النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي :" لا اظن ان احدا سيكون رابحاً من هذا الانسحاب، لأن العملية السياسية بنيت على ائتلاف كبير جدا، وهو المجلس الاعلى وحزب الدعوة ودولة القانون والتيار الصدري. ولا اظن ان هناك رابحاً بقدر ما ان الخسارة كبيرة جدا ". وعن الموضوع ذاته نقلت صحيفة / المستقبل/ قول النائب عن ائتلاف دولة القانون سلمان الموسوي :" ان خطوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال السلك السياسي خطوة ايجابية ". وذكر الموسوي ، حسب / المستقبل / :" ان الخروقات التي حصلت من قبل بعض اعضاء كتلة الاحرار دعت الزعيم الصدري مقتدى الصدر الى حل كتلة الاحرار وعدم ربطها بمكاتب التيار الصدري وترك السلك السياسي وهي خطوة شجاعة لايقاف التجاوزات التي تحدث في كتلة الاحرار على بعض الكتل الاخرى ". صحيفة / الدستور / تناولت باهتمام خطاب الصدر للشعب العراقي يوم امس . وقالت في مقال افتتاحي بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ :" ان خطاب السيد الصدر بالامس واعلان براءة ذمته من السلوكيات المنحرفة التي لاتمت لدين الاسلام او النهج الصدري ، الذي استخدمه المتسلقون والنفعيون للوصول الى غاياتهم ومن ثم التبرؤ منه ، بعد ان استمكنوا ، واصبحوا من اصحاب السلطة والمال ونفوذهما ، يلامس الحقيقة ويضع الاصبع على جراحاتنا والدمامل التي قد تنفجر اذا ما اهمل علاجها ". واضاف :" ان الزعيم الشاب ، بما عرف عنه من ميل للعدل على حساب الظلم وانتصار للمظلومين والوقوف الى جانب الفقراء ، كانت له صرخة رافضة للمحاباة والمجاملات ، او البقاء شريكا في منظومة حكم اثبتت فشلها او بطلانها وعدم قدرتها على ادارة دفة الدولة بطريقة عادلة ، لانها بنيت على الانتقام والقصاص من كل مخالف لها . " وانتهى الى القول :" ان الصدر ابى على نفسه ان يكون جزءا من الفشل وشريكا في ما يجري باسم المذهب . لكنه لم يفقد الامل بالوطنيين المخلصين من ابناء التيار او في غيره من الذين ترفعوا عن الصغائر وعملوا خدمة لدينهم وشعبهم . وما دعواه للمشاركة الواسعة في الانتخابات المقبلة ، الا ايمانا منه بانها السبيل الامين للتغيير وعدم ترك مقاليد الدولة بايد غير امينة " . اما صحيفة / المواطن / فقد اشارت في معرض تناولها للمباحثات بين حكومتي اقليم كردستان والمركز الى قول النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان :" ان اجواء اجتماع وفدي حكومتي المركز والاقليم كانت ايجابية ، الا انهما لم يتوصلا الى حل بشان موضوع تصدير النفط من الاقليم "، موكدا :" ان لقاء رئيس حكومة اقليم كردستان نيجرفان بارزاني مع نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني كان ايجابيا لأول مرة". وبين عثمان :" ان تركيا داخلة على الخط بشكل سلبي ، لان الاتراك ربما يتكلمون مع الاقليم بطريقة، ويتكلمون مع بغداد بطريقة اخرى، ولديهم مصالح .واذا تدخلت ايران في المسالة فانها تستطيع ان تحل القضية، لانها تؤثر في الطرفين، ولكنها لم تتدخل بقوة لحد الان". فيما نقلت عن مصدر، قالت انه مطلع على مفاوضات الوفدين :" ان وفد الاقليم طلب من الحكومة الاتحادية صرف رواتب موظفي الاقليم لحين انهاء الخلاف حول الموازنة المالية واقرارها . وان الوفد الكردي كان متمسكاً بمطالبه حول تصدير الاقليم النفط عبر تركيا وذهاب الاموال الى خزينته ورفض شروط الحكومة الاتحادية حول تصدير النفط عبر الشركة الوطنية [سومو] وغيرها من النقاط التي وضعت مسبقا"./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين