صحف الاثنين تهتم بزيارة وزير الخارجية الصيني الى بغداد

2014/02/24 عدد المشاهدات : 2080

بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بزيارة وزير الخارجية الصيني الى بغداد وفشل عقد جلسة مجلس النواب امس. فقد قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " في حين كررت الولايات المتحدة مساندتها لجهود العراق في مواجهة الارهاب والقضاء على /داعش/ عبر اتصال هاتفي جرى بين وزيري الخارجية هوشيار زيباري وجون كيري ، اكد وزير الخارجية الصيني يانغ يي خلال زيارته بغداد امس ، دعم بلاده للعراق والوقوف الى جانبه في الحفاظ على وحدته واستقلاله ومحاربة الارهاب ". واشارت الصحيفة الى ترحيب الممثل الاممي الخاص لدى العراق نيكولاي ميلادينوف باعلان وزارة الدفاع إيقاف العمليات العسكرية في مدينة الفلوجة لمدة 72 ساعة ، تنتهي هذا اليوم. من جهتها رأت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة " ان بغداد تشهد نشاطا دبلوماسيا وحضورا لافتا لممثلي الدول الكبرى الاعضاء الدائميين في مجلس الامن الدولي ، فبعد زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصل وزير الخارجية الصين ". وذكرت الصحيفة " ان رئيس الوزراء نوري المالكي بحث مع وزير الخارجية الصيني يونغ يي الذي وصل العراق امس العلاقات الثنائية بمختلف المجالات " مشيرة الى ان المالكي اكد " ان هناك قاعدة مشتركة لعلاقات قوية مع الصين ، وان مواقف الصين السياسية ودعمها للعراق وتجارب الشركات الصينية وخبرتها بالسوق العراقية تستدعي حضورا أكثر فاعلية ومشاركة أوسع في إعمار العراق ". فيما نقلت عن وزير الخارجية الصيني قوله " ان الصين تدعم العراق وتقف الى جانب العراق في الحفاظ على وحدته واستقلاله وتدعم جهود الحكومة العراقية في بسط الامن والاستقرار ومحاربة الارهاب ، واستعداد الصين لرفع مستوى التعاون والتنسيق بين البلدين على المستويين السياسي والاقتصادي ". وتحت عنوان رئيس /التنين الصيني يدخل العراق بالاعمار ومكافحة الارهاب/ تحدثت صحيفة /الدستور/ المستقلة عن " اعلان وزير الخارجية هوشيار زيباري مشاركة الصين في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب الذي سيعقد في بغداد منتصف الشهر المقبل ". واوردت الصحيفة قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الصيني وانغ يي " ان زيارة وزير الخارجية الصيني الى بغداد تعتبر زيارة تأريخية وتأتي لتعميق العلاقات السياسية والاقتصادية سيما وان العراق كان من اوائل الدول التي اسست لعلاقات ثنائية مع جمهورية الصين الشعبية ، مبينا ان المباحثات تركزت على تطوير العلاقات الثنائية وموقف العراق والصين من القضايا الدولية ومنها الازمة السورية والازمة النووية الايرانية والقضية الفلسطينية وكذلك امكانية تزويد العراق بالسلاح لان الصين تعتبر من الدول الداعمة للعراق في مواجهته للأرهاب ". اما صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين فركزت على " فشلَ مجلس النواب في عقد جلسته امس لمرتين مما دفع بهيئة الرئاسة الى رفعها الى يوم غد وعقد اجتماع يجمعها مع رؤساء الكتل اليوم ، في وقت هدد الاكراد بمقاطعة الجلسة في حال ادراج الموازنة ، وبالمقابل تعود كتلة الاحرار للجلسات المقبلة ". واشارت الصحيفة الى تصريح المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب والذي قال فيه " ان الاكراد سيواظبون على حضور الجلسات الا انهم يقاطعون اي جلسة تدرج فيها الموازنة على جدول الاعمال في وضعها الحالي ، مبينا ان الموازنة الحالية عبارة عن فتنة ستهدم العملية السياسية برمتها ، مهددا باتخاذ موقف يعلن لاحقاً في حال تمرير الموازنة من دون موافقة الاكراد على غرار العام الماضي ". وفي موضوع الانتخابات ، قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " بدَأ العدّ التنازلي نحو الاقترات من موعد الانتخابات . والشارع العراقي يتحسس بقوة (لعبة المال) ودخول (منتهزي الفرص) و(المدعومين المتخادمين من الخارج) للهيمنة على السلطة من خلال البرلمان ، وعبر تحالفات يمكن أن تسفر في المستقبل عن مناخ أشد فساداً - في تناقضاته ونزاعاته وصراعاته - من المناخ الحالي ، ما يجعل بحث العراقيين عن الهدوء والنماء الاقتصادي والتحسن الأمني أحلاماً لليقظة غير قابلة للتحقق "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر