صحف اليوم تولي اهتماما بصفقة الاسلحة مع ايران وتطورات الاوضاع في الانبار والمسيب

2014/02/26 عدد المشاهدات : 2210

بغداد / اولت الصحف الصادرة صباح اليوم ، الاربعاء السادس والعشرين من شباط ، اهتماما بقضية صفقة الاسلحة مع ايران ، اضافة الى متابعتها الاوضاع في المسيب والانبار وقضايا سياسية وامنية اخرى . عن موضوع صفقة الاسلحة ، قالت صحيفة / الدستور / :" ان وثائق ايرانية مسربة لوسائل الاعلام بينت ان الجانبين العراقي والايراني توصلا الى اتفاق لشراء العراق اسلحة وذخائر ايرانية بمبلغ 195 مليون دولار . وان الاتفاق تم في نهاية تشرين الثاني بعد اسابيع من عودة رئيس الوزراء نوري المالكي من واشنطن، حيث حث ادارة الرئيس باراك اوباما على تزويد حكومته باسلحة اضافية لمحاربة المسلحين المرتبطين بالقاعدة ". واضافت الصحيفة :" ان المتحدث باسم رئيس الوزراء نوري المالكي لم ينف النبأ او يؤكده، لكنه قال ان مثل هذا الاتفاق امر يمكن فهمه نظرا للمشاكل الامنية الحالية في العراق..ونحن نشن حربا على الارهاب ونريد ان نحقق النصر في هذه الحرب.. ولا شيء يمنعنا من شراء السلاح او الذخيرة من اي طرف ". بينما اكد رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية النائب حسن السنيد ، كما جاء في الصحيفة :" ان من حق العراق شراء اي سلاح من اية دولة كانت حتى وان كانت الجارة ايران ". ونقلت عن السنيد قوله :" ان امريكا ليست لها ولاية على العراق ، وبالتالي سنشتري السلاح من اي مكان في العالم..وتوجد ترتيبات داخلية في وزارة الدفاع لشراء الاسلحة الايرانية لا تتعارض مع الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة ، لذا سنشتري السلاح من ايران مع التزامنا بكل ما تعهدنا به من الحظر الذي اقرته الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي". لكنها ، اي الصحيفة ، قالت :" ان السفير الايراني في العراق حسن دانائي فر نفى وجود اية صفقة اسلحة بين طهران و بغداد تقضي بتصدير الاسلحة الى العراق كما ذكرت الادارة الامريكية ".. واضافت :" ان السفير الايراني كذب الاخبار التي اكدت توقيع اتفاق عسكري بين ايران و العراق ،مؤكدا استعداد بلاده لدراسة تلبية مثل هكذا طلب في حال قدمته القيادة العسكرية العراقية رسميا". فيما اشارت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، الى نفي لجنة الامن والدفاع النيابية توقيع الحكومة العراقية اي اتفاق مع ايران لشراء اسلحة وذخائر . ونقلت بهذا الخصوص عن نائب رئيس اللجنة اسكندر وتوت قوله :" ان لمعلومات التي تحدثت عن توقيع الحكومة العراقية اتفاقا مع ايران لشراء اسلحة وذخائر ، لاصحة لها ". واضاف وتوت ، حسب / الزوراء / :" ان من دس الخبر يهدف الى عرقلة الدعم الامريكي للعراق "، مؤكدا :" ان الاشاعات والاعلام تلعب دورا في تلفيق او تكذيب الاحداث . والكل يعلم ان الدروع والمدافع والاسلحة العراقية اكثرها امريكي المنشأ ولاتوجد فيه اسلحة من مناشئ شرقية لكي يؤخذ منها عتاد وسلاح ". وعن الاوضاع الامنية ، وبشكل خاص في الانبار والمسيب ، قالت صحيفة / المشرق/ :" يبدو للمراقبين ان جبهة حرب جديدة قد تفتح في منطقة الفرات الاوسط بعد التطورات الاخيرة في قضاء المسيّب الذي أعلن قائمقامه أمس الأول سقوطه عسكرياً ، فيما اعلن قائد عمليات الفرات الأوسط إيقاف العمليات العسكرية التعرضية خلال 48 ساعة بناء على طلب شيوخ العشائر ". واشارت الصحيفة بهذا الشأن الى قول عضو لجنة الامن والدفاع حاكم الزاملي :" ان ما حدث في المسيب هو خرق امني كبير وقصف بالهاونات، وقد تعرضت حياة عدد كبير من المواطنين الابرياء للخطر هناك . لذلك نحن بحاجة لان يكون هناك نشاط متصاعد للقوات الامنية من اجل حفظ الامن"، مستبعدا سقوط منطقة الفرات الاوسط بالكامل. من جانبه يرى عضو لجنة الامن والدفاع جمعة ابراهيم خضر حسب / المشرق / :" ان البلد ليس بحاجة الى فتح جبهات جديدة من القتال. وقد بدأ الارهاب اليوم يستخدم اكثر من جبهة لتشتيت القوات الامنية في اكثر من مكان، وهو يقوم بعمليات نوعية في اماكن متعددة مع تكثيف للجهد ". صحيفة / المستقبل / من جانبها نشرت تقريرا عن الاوضاع الداخلية في الانبار ، جاء فيه :" ان محافظة الانبار تعيش اوضاعا انسانية صعبة جداً لعدم توفر متطلبات الحياة ، ما سبب حالات نزوح جماعي لاهالي المحافظة ، وبالاخص من الرمادي والفلوجة ". واضافت / المستقبل / نقلا عن مراسلها :" ان الانبار تعيش حاليا حالة استياء كبير من المحافظ الذي لم يقدم شيئا للمحافظة، ولم يجلب لاهلها سوى القتل والتشريد والخراب والدمار الذي حل بالمدينة، والتي ادت الى تدمير البنى التحتية وتهديم اعداد كبيرة من المنازل". واشار مراسل الصحيفة الى :" ان اهالي مدينة الرمادي باتوا يقولون ان عمليات النزوح والقتل والخراب والرعب الذي تعيشه اليوم لم يسبق لها ان شهدته حتى ابان الاحتلال الامريكي للعراق . وطالب من تبقى من الاهالي وسائل الاعلام بنقل حقيقة ما يجري ويدور في محافظة الانبار ، بعيداً عن المزايدات السياسية والدعايات الانتخابية ، لان مصير سكان محافظة الانبار بات في خطر يهدد بتحول المحافظة الى سوريا ثانية ". ودعا السكان،كما جاء في التقرير ، منظمة الامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان الى التدخل الفوري وايقاف عجلة الموت التي باتت تحصد ارواح الابرياء . واكدوا ان الانبار تعيش تحت حصار خانق وسط منع دخول الاغذية والوقود والمستلزمات الضرورية لحياة الانسان. وطالبوا الجهات التي تحمل السلاح في الانبار بعدم قطع الطريق امام قوافل المساعدات ومفردات البطاقة التموينية ومتطلبات الحياة الاخرى التي تقدم لاهل الانبار ، بعد ان حصلت اعتداءات متكررة على شاحنات تحمل اغذية ومساعدات لاهالي الانبار ، والتي تم استهدافها بسيارات مفخخة في الرمادي واخرى اجبروها على حرف مسارها بالقرب من الفلوجة الى جهات مجهولة. صحيفة / المواطن / كان موضوعها الرئيس اليوم عن تطورات الازمة بين اقليم كردستان والحكومة المركزية . وقالت بهذا الخصوص ان رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، رفض ان تتعامل بغداد مع كردستان ، كأية محافظة في البلاد ، فيما هدد اقليم كردستان بتصدير النفط عبر اراضيه بشكل منفرد دون انتظار موافقة الحكومة الاتحادية . ونقلت / المواطن / عن بارزاني قوله :" ان اقليم كردستان لن يتراجع بعد الان للوراء ولايمكن للحكومة العراقية التعامل مع الاقليم كمحافظة ، مشددا على ضرورة معالجة المشاكل مع بغداد عن طريق الحوار والمباحثات. واكد بارزاني انه لايمكن للحكومة العراقية قطع رواتب موظفي اقليم كردستان واستخدامها ورقة ضغط سياسية ضد الاقليم . فيما نقلت عن رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي في مجلس النواب نجيب عبدالله قوله :" ان الاقليم إذا لم يتلق ردودا إيجابية على طرحه فانه سيباشر بتصدير النفط بشكل انفرادي ، دون انتظار موافقة بغداد "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر