صحف السبت تولي اهتماما لدعوة السيستاني الناخبين إلى اختيار المرشح الأصلح والتظاهرات الشعبية ضد منح امتيازات ضخمة للنواب وكبار المسؤولين

2014/03/08 عدد المشاهدات : 2131

بغداد/ اولت صحف السبت الصادرة اليوم اهتماما لدعوة المرجعُ الديني الأعلى السيد علي السيستاني الناخبين العراقيين إلى اختيار المرشح الأصلح في الانتخابات المقبلة والتظاهرات الشعبية ضد قانون التقاعد الموحد الذي منح امتيازات ضخمة للنواب وكبار المسؤولين فقد قالت صحيفة الدستور "ان مختلف المدن شهدت تظاهرات شعبية ضد قانون التقاعد الموحد الذي منح امتيازات ضخمة للنواب وكبار المسؤولين شارك فيها الالاف من المواطنين.". واضافت الصحيفة "ففي بغداد تظاهر المئات من المواطنين للمطالبة بالغاء المادتين 37 و 38 الخاصتين بالرواتب التقاعدية والخدمة الجهادية لاعضاء مجلس النواب والسياسيين بعد ان منعت الشرطة المتظاهرين من الوصول الى ساحة الفردوس بشتى الذرائع وبحجة الاجراءات الامنية ، حيث اقتصرت حركة المتظاهرين على الشارع الواصل بين ساحتي الفردوس وكهرمانة وسط بغداد ورفع المتظاهرون شعارات مطالبين بالغاء الرواتب التقاعدية والخدمة الجهادية لاعضاء مجلس النواب و توزيع ثروات النفط على للشعب العراقي ومكافحة الفساد المستشري في مفاصل الدولة.". واشارت الصحيفة "الى تظاهر المئات من المواطنين في عدة محافظات مطالبين بإلغاء المادة 38 الخاصة بامتيازات المسؤولين وإلغاء الخدمة الجهادية". وبشان موقف المرجعية الدينية من الانتخابات اوردت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين دعوة المرجعُ الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني الناخبين العراقيين إلى اختيار المرشح الأصلح في الانتخابات المقبلة، من أجل انتقال سلمي للسلطة وتحقيق التغيير المطلوب في الآداء الحكومي". ونقلت الصحيفة عن الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجع الديني الأعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء امس قوله "إن المرجعية تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين والقوائم المتنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجري في 30 من الشهر المقبل لكن هذا لايعني وقوفها بالتساوي بين النائب او المسؤول الذي صوت لقانون التقاعد وامتيازاته الضخمة للمسؤولين الكبار وبين من لم يصوت عليه أو بين المسؤول الفاشل وبين المخلص الناجح". وشددت الصحيفة على تاكيده "ان موقف المسافة الواحدة هذا لايعني الرضى عن الانتهازيين والفاشلين كما يزعم هؤلاء ويحاولون الاحياء به لناخبيهم مؤكدا على اهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة على مصير البلاد ". من جهتها أكدَت صحيفة المشرق على قول الكربلائي "ان سماحة المرجع الديني السيد علي السيستاني لايدعم أي مرشح او قائمة للانتخابات البرلمانية المقبلة، مطالبا الناخبين في الاختيار الحسن لمن يمثلهم في المجلس النيابي". واشارت الصحيفة الى تاكيده“ان سماحة المرجع الديني السيد علي السيستاني يحث على امرين، الامر الاول، اصل المشاركة في الانتخابات لمجالس المحافظات ومجلس النواب والغرض من ذلك هو الحفاظ على مبدأ الانتقال والتداول السلمي للسلطة وترسيخ اشتراك جميع مكونات المجتمع العراقي في ادارة شؤون البلاد، مما يعزز لدى هذه المكونات شروطها بتحقيق ركن اساسي من اركان العدالة الاجتماعية وعدم شمولها بالتهميش والاقصاء وبدوره فان ذلك يؤدي الى تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، والامر الثاني، ان احد المطالب الجوهرية من الانتخابات هو التغيير نحو الافضل الذي يمكن ان يضمن تحققه بالمشاركة، اولا وحسن الاختيار، ثانيا ومعنى ذلك ان الانتخابات هي الالية الاساسية لتكوين حكومة رشيدة وصالحة ومجلس نيابي يقوم بدوره كما يفترض وفق الدستور ومصالح الناس وان يكون هناك نمط من التجديد بالنسبة الى مجمل وضع الحقوق وفق ماتطلب فيه الناس وان التغيير المطلوب هو ذلك التغيير الذي يكون شيئا صحيحا ومناسبا ومفيدا للمجتمع بصورة عامة”. وبشان الازمة بين الحكومة واقليم كردستان اوردت صحيفة الصباح الجديد تصريحا لرئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني شدد فيه على ان الشعب الكردي لن يبدل حريته «بأي شيء»، مؤكداً أن الحكومة الاتحادية في حال استمرت في نهجها ضد الاقليم ستقابل بموقف «لن تتوقعه». واضافت الصحيفة "ان تصريحات بارزاني جاءت خلال مشاركته في مراسم استقبال رفات 93 من ابناء عشيرة بارزان التي تم العثور على رفاتهم في صحراء السماوة العام الماضي وسيتم نقلهم الى مقبرة الشهداء بمنطقة بارزان ليواروا الثرى هناك"./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر