الصحف تواصل متابعة قضيتي استقالة مجلس المفوضين والخلافات حول الموازنة

2014/03/27 عدد المشاهدات : 2252

بغداد مازال موضوع استقالة مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات ، موضوعا ساخنا يحظى بالاولوية ضمن اهتمامات الصحف ، اضافة الى الخلافات بين الحكومة المركزية واقليم كردستان حول الموازنة ، وتداعيات الوضع الامني وقضايا اخرى. عن موضوع الاستقالة تناولت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين الرأي القانوني بالموضوع ، من خلال الخبير القانوني طارق حرب الذي يرى الاستقالة شكلية وليست رسمية ولاتؤثر على عمل المفوضية. ونقلت / الزوراء /عن حرب قوله :" ان الانتخابات لها موعد محدد دستوريا ولايمكن تغييره الا بتغيير الدستور . وهناك صعوبات كثيرة في تغيير موعد الانتخابات ، ومجرد تغييرها تترتب عليه تغييرات اخرى اكثر تعقيدا ". وبين حرب :" ان الاستقالة لاتقبل الا اذا اصدر البرلمان قانونا بذلك ، خصوصا ان العملية الانتخابية تبدأ في ( 1 / 4) وقد تم اكمال قوائم المرشحين . وتغيير موعد الانتخابات امر مستحيل ، والموقف .. لاقبول ولا استقالة واقعة حاليا ". من جهتها قالت صحيفة / المستقبل / ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رمت الكرة بملعب السلطتين التشريعية والقضائية بخصوص تفسير الفقرة الثالثة من المادة الثامنة من قانون الانتخابات لعام 2013 ، وانها بانتظار فض النزاع بين السلطتين للعدول عن قرار الاستقالة الجماعية . ونقلت الصحيفة بهذا الخصوص عن عضو مجلس المفوضين كولشان كمال قولها :" ان المفوضية في حيرة من امرها بين الالتزام بتنفيذ قرارات الهيئة القضائية باعتبارها ملزمة لها ، وبين تنفيذ قرارات مجلس النواب باعتباره سلطة تشريعية رقابية على عملها ". واضافت عضو مجلس المفوضين :" ان استقالات اعضاء المفوضية موجودة امام رئيس مجلس المفوضين ، لكنهم بانتظار فض النزاع بين السلطتين للعدول عن قرار الاستقالة والاستمرار بالعمل "، مؤكدة :" ان الوقت ضيق وان المفوضية ماتزال لديها اعمال تنجزها مثل ورقة الاقتراع وسجلات الناخبين وقوائم المرشحين ". وبشأن الموازنة والخلافات حولها ، قالت صحيفة / المشرق / ان مشكلة كميات النفط المصدرة من الاقليم قد تبقى عائقا في طريق التفاهم الثنائي . وان الموازنة ستقر بالاغلبية او بالتوافق في حال عدم حضور نواب التحالف الكردستاني . وبخصوص هذا الامر اشارت الصحيفة الى قول النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد "ان الاحزاب الكردية المشاركة في البرلمان كافة قررت واتفقت في اجتماع موسع ، على تعليق او مقاطعة جلسات المجلس التي تعرض فيها الموازنة، واشترطت لحضورها تصحيح او تعديل او حذف الفقرات الجزائية الموجهة ضد ابناء الاقليم . واذا تم الاتفاق فعلياً على حذف وتعديل الفقرات فمن الممكن ان تمرر الموازنة الى المجلس وسنحضر الجلسات ، وبعكسه لن نحضر وهناك فسحة من الوقت حتى الجلسة المقبلة". فيما نقلت / المشرق / عن النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان : "ان هدف الاقليم الضغط على الحكومة الاتحادية. وان كل من يوافق الاقليم في هذه الضغوط يؤيد ما يريده في التجاوز على حقوق الشعب العراقي في الوسط والجنوب. وعلى الكتل جميعاً ان تفصح عن موقفها بشكل واضح وصريح وان تبين ما اذا كانت مع تجاوزات الاقليم هذه، ام انها مع حفظ الحقوق وعدم التجاوز عليها من قبل اية جهة ". فيما يري النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي ان الامور ستمضي بالاغلبية او بالتوافق، و في الحالتين ستقر الموازنة وليس لها اي انعكاسات. عن الملف الامني وتداعيات الخروقات والتدهور الاخير في بعض المحافظات ، وبالاخص ديالى ونينوى ، تناولت صحيفة / المواطن / رأي لجنة الامن والدفاع البرلمانية ، التي ترى ان تدهور الوضع الامني يعود الى «غياب المهنية» لدى المؤسسة العسكرية. ونقلت بهذا الشأن عن عضو لجنة الامن والدفاع حامد المطلك قوله :" ان المعالجة الامنية في نينوى وديالى تتوقف على الاداء الحكومي وعلى مهنية المعالجين.وان الحكومة فشلت في كيفية التعامل مع الملف الامني , اضافة الى فشلها في توفير الخدمات , نتيجة افتقارها للكفاءة ". عن الوضع الامني ايضا ، وقدرة القوات المسلحة وامكانياتها التسليحية ، ذكرت صحيفة / الدستور / ان واشنطن خدعت العراق بـ 70 مروحية فاشلة . واستندت في ذلك الى قول اسكندر وتوت نائب رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية :" ان الولايات المتحدة باعت العراق طائرات مروحية تفتقر الى القدرات القتالية والقدرة على الاشتباك المباشر مع العدو لضعف كفاءتها الفنية ". واوضح وتوت ، حسب ما نقلت عنه / الدستور / :" ان نحو 70 طائرة هليكوبتر من طراز ( اوغستا بيل 407 ) و (214 ـT ) ، باعتها امريكا للعراق ، اثبتت التجارب فشلها من الناحيتين الفنية والعسكرية ، لانها بالاساس لم تكن مخصصة للقتال ودعم القطعات البرية ". واشار وتوت الى :" ان الطائرات الروسية التي استوردت مؤخرا من طراز ( مي 35 ) فقط هي طائرات هجومية مقاتلة تتولى معالجة الاهداف العسكرية ، وتقدم دعما جويا للقطعات البرية "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر