الصحف تتحدث عن معارك عنيفة على الحدود العراقية السورية ..وتقطيع اوصال المدن لقطع امدادات الجيش

2014/03/30 عدد المشاهدات : 2681

بغداد / توزع اهتمام الصحف الصادرة صباح اليوم الاحد ، الثلاثين من آذار ، على عدد من المواضيع . لكن التطورات الامنية ، حظيت بالاهتمام الاكبر من الصحف ، اضافة الى موضوع الموازنة المقرر ان تقرأ اليوم قراءة ثانية في مجلس النواب . صحيفة / الصباح الجديد / قالت :" ان الشريط الحدودي بين سوريا والعراق يشهد معارك طاحنة بين الجيش وفصائل مسلحة، بعضها ينشط في سوريا، فيما صدرت اوامر عسكرية من بغداد، بتحريك وحدات اضافية الى الحدود، قادمة من مناطق حزام بغداد الشمالي ". ونسبت الصحيفة الى مصدر حكومي رفيع قوله :" ان معارك ضارية اندلعت منذ ايام على الحدود العراقية السورية، بين قوات عراقية ومجاميع مسلحة . وان المعارك لم تتوقف حتى الآن". واوضح المصدر : " ان المسلحين كثفوا من نشاطهم على الحدود، خصوصاً في منطقة القائم . وقد صدرت اوامر عسكرية بتحريك اعداد كبيرة من وحدات الجيش والقوات الخاصة، من مناطق حزام بغداد الشمالي، باتجاه الحدود . وان الطرق العسكرية بين بغداد والحدود غربي الانبار شهدت خلال اليومين الماضيين حركة ارتال عسكرية غير مسبوقة، ضمت آلاف الجنود". في المقابل، اشارت / الصباح الجديد / الى ان لجنة الامن البرلمانية نفت علمها بما يجري من معارك على الحدد العراقية السورية. وقال حامد المطلك، عضو اللجنة، في تصريح للصحيفة ان اللجنة لاتملك معلومات عن اي تحركات امنية او مواجهات على الحدود السورية . وانها ليست حاضرة في صياغة القرار الامني في البلاد وجرى اهمال نصائحها بشأن اداء القوات العسكرية ". في سياق متصل، نقلت الصحيفة عن احمد ابو ريشة، رئيس مؤتمر صحوة العراق، قوله :" ان تنظيم "داعش" يحاول فصل مدن محافظة الانبار واحدة عن الاخرى، وفصل المحافظة عن العراق . وان الهدف من استهداف الجسور في المحافظة اعاقة خطوط امداد القطعات العسكرية، وادامة زخم المعارك ". عن الموضوع ذاته ، قالت صحيفة / المشرق / ان الخبير الامني احمد الشريفي، دعا القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، الى قراءة الملف الامني والتحديات التي تواجهه قراءة دقيقة بعد اتجاه العمليات الارهابية الى تقطيع اوصال المدن عبر استهداف الجسور. وقال الشريفي في تصريح نشرته الصحيفة :" ان هناك تغييرا بتكتيك العمليات الارهابية . اذ ان القاعدة بدأت تتجه باتجاه الرغبة بتقطيع اوصال المدن التي ترتبط مع بعضها البعض عبر استهداف الجسور، او المناطق الحيوية او ضرب الجسور الستراتيجية". واوضح :" ان الهدف من ذلك اما التأثير في الجانب الاقتصادي، على اعتبار ان هذه المعابر مهمة وحيوية ،فضلا عن انها تؤدي الى عزل المناطق وتحول دون تقدم القطعات العسكرية لتقديم الدعم اللوجستي الى المحافظات والاقضية والنواحي". اما صحيفة / الدستور / فقد قالت ، نقلا عن مصادر مصرفية: " ان تنظيم القاعدة يتلقى دعمه وتمويله من شخصيات سياسية نافذة من خلال الاموال التي تتحقق من عمليات التهريب والفساد ". وذكرت هذه المصادر ، حسب / الدستور / :" ان تجفيف منابع الارهاب والقضاء على مصادر تمويله امر غاية في الصعوبة ويفوق الطاقة الحكومية . وظهر ان ثلث الاموال المتحققة بطرق غير شرعية سواء من خلال تهريب النفط الذي تشارك فيه رؤوس حكومية كبيرة ومشايخ عشائرية ورجال دين او ارباح مزاد العملة الحكومي وواردات المعابر الحدودية ، يذهب لدعم المجاميع التكفيرية.. واوضحت: " ان بقاء الارهاب في العراق يعني استمرار المنافع الاقتصادية العملاقة للفاسدين من السياسيين ومن يمثلهم وبقاء المنافع للكوادر السياسية الادنى التي تدير بشكل غير مباشر مصالح رؤوس عفنة وكذلك بقاء منافع الطفيليات العراقية التي تعتاش على السحت والمال والحرام ". واكدت المصادر ، حسب الصحيفة :" ان عمليات غسيل الاموال تجري من خلال الصفقات التي تنتج من المزاد العلني للبنك المركزي والشركات والمصارف الوهمية التي تم تأسيسها قبل فترة زمنية قليلة ". وفي شأن ذي صلة تحدثت صحيفة / المستقبل / عن اختفاء 18 مليار دينار من الاموال المدورة من السنوات الماضية لاسباب متعلقة بفساد مالي . ونقلت عن عضو في اللجنة الاقتصادية البرلمانية قوله :" :" ان هناك كما من المشاكل التي اختزلتها الحكومة في ايرادات الموازنة العامة للدولة ، فضلا عن مشاكل اخرى في حجم المبالغ المدورة بوجود 18 مليار دينار من السنوات السابقة ، مختفية ، رغم ارتفاع مبالغ الميزانية وعدم وجود حسابات لها ". واضاف :" ان هناك عجزا ماليا بقيمة 35 مليار دولار سيكون في ميزانية العام الحالي نتيجة تأخر اقرار الموازنة مع مشاكل عدم وجود حسابات تكميلية للسنوات السابقة ووجود 10 مليارات دولار سلفا غير مطفأة و10 مليارات خارج الميزانية ، وهي تؤلف ثلثي العجز ". وعن موضوع الموازنة ، نقلت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي: " ان جلسة اليوم الاحد النيابية ستكون جلسة مكتملة النصاب بحضور / متحدون / او بعضهم مع التحالف الوطني ، من اجل المضي في القراءة الثانية للموازنة والاتفاق على موعد قريب لاقرارها ". واضاف العوادي: " ان اغلب الكتل السياسية ترغب بان يتم اقرار الموازنة باسرع وقت ، حتى وان كان بالاغلبية السياسية في حال بقاء الاكراد على موقفهم الرافض للطرح الحكومي بحل الازمة". موقف الاكراد عبرت عنه النائبة عن ائتلاف الكتل الكردستانية آلا طالباني بقولها : " ان النواب الاكراد سيكونون في بغداد ، لكنهم لم يبلغوا بحضور الجلسة . ولم تتوفر اي معلومات حول اللجنة الثلاثية ووصولها الى نتائج ايجابية من عدمه "، مبينة:" ان حضور الاكراد جلسة البرلمان متوقف على وصول اللجنة الثلاثية الى نتائج ايجابية من اجل اقرار الموازنة وبحضور الجميع ". بينما قال نائب رئيس كتلة التحالف الكردستاني محسن السعدون ، حسب صحيفة / المواطن / ان كتلته لم تقاطع جلسات مجلس النواب، بل قاطعت فقط فقرة الموازنة الاتحادية. واضاف السعدون :" ان حضورنا اليوم الاحد القراءة الثانية لمشروع الموازنة متوقف على نتائج المفاوضات التي سنطلع عليها من اللجنة الثلاثية . و نحن لاندخل في جلسة مجلس النواب لقراءة الموازنة قبل ان يحصل تعديل على بنودها ". فيما نقلت / المواطن / عن النائب عن ائتلاف دولة القانون سامي العسكري :" ان الاجواء ليست ايجابية لاقرار الموازنة . اذ مازال التحالف الكردستاني مقاطعا جلسة الموازنة وكذلك ائتلاف / متحدون / ، مما جعل الكرة بملعب التحالف الوطني "، مبينا :" ان التحالف الوطني اذا تمكن من اكمال النصاب ستكون هناك قراءة ثانية بجلسة اليوم الاحد . و في حال عدم تمكنه من اكمال النصاب سيكون شأنها شأن الجلسات السابقة التي لم يتحقق النصاب القانوني لانعقادها "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر