صحف الاثنين تركز على عودة مجلس المفوضين عن قرار الاستقالة واستغلال الدين في الدعاية الانتخابية

2014/03/31 عدد المشاهدات : 2369

بغداد / ركزت صحف اليوم الاثنين ، الحادي والثلاثين من آذار ، على موضوع عودة مجلس المفوضين بمفوضية الانتخابات عن قرار الاستقالة ، اضافة الى منح الحصانة للمفوضية من قبل البرلمان واستغلال الدين في الدعاية الانتخابية . عن هذا الموضوع قالت صحيفة /المستقبل / ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اكدت انها ستمضي باستبعاد المرشحين الذين صدرت بحقهم قرارات استبعاد من قبل الهيئة القضائية في حال لم يقر مجلس النواب في جلسته اليوم قرارا بخلاف ذلك . ونقلت عن المتحدث باسم المفوضية صفاء الموسوي قوله :" ان المفوضية بانتظار قرار مجلس النواب بشأن استبعاد المرشحين من الانتخابات المقبلة . وفي حال اصدر المجلس قرارا فان مجلس المفوضين سيدرس القرار ويقرر ماذا يفعل بعد ذلك بشأن الاسماء المستبعدة ". واوضح الموسوي :" ان عدد المستبعدين بلغ 533 ، منهم المشمولون باجراءات المساءلة والعدالة او لديهم قيود جنائية تتعلق بجرائم مخلة بالشرف ، فضلا عمن استبعدتهم الهيئة القضائية ". من جانب آخر اشارت / المستقبل / الى ان اللجنة القانونية البرلمانية دعت الى منع النائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي من الترشيح للانتخابات بسبب تصريحاتها الداعية الى " تحقيق التوازن في القتل بين السنة والشيعة " . ووصفت هذه التصريحات بانها تدعو بشكل واضح الى القتل والعنف ، وتدخل ضمن طائلة قانون مكافحة الارهاب. اما صحيفة / المواطن / فقد قالت ان اللجنة القانونية النيابية ترى عدم جواز منح البرلمان الحصانة لمفوضية الانتخابات . ونقلت بهذا الخصوص عن عضو اللجنة لطيف مصطفى قوله :" ان الدستور العراقي اخضع مفوضية الانتخابات لرقابة مجلس النواب ، واذا اعطيت الحصانة فلا يمكن للمجلس مراقبتها ومحاسبتها ". واضاف مصطفى :" ان الحصانة تمنح للاعضاء ، وهو اجراء وقتي . ولايمكن ان تمنح لهيئات كاملة ". فيما اشارت صحيفة / المشرق / الى وصف النائب عن كتلة الاحرار النيابية حسين الشريفي استقالة اعضاء مجلس المفوضين بانه :" قرار سياسي ليس له اي مبرر وتقف خلفه دوافع سياسية وضغوطات من الحكومة . وان الحديث عن تأجيل الانتخابات ليس له اي مبرر ايضاً ". ونقلت / المشرق / عن الشريفي قوله :" ان تكرار تأكيد المرجعية الدينية دعوتها الى التغيير عبر الانتخابات البرلمانية المقبلة ، مؤشر على فشل الحكومتين السابقة والحالية التي يترأسها رئيس الوزراء نوري المالكي. وان المرجعية كانت بياناتها واضحة بانتخاب البديل والنزيه والمخلص والكفوء ، لان الفساد والفشل الحكومي اصبح واضحاً وينبغي ان لا نعيد نفس الاشخاص المسؤولين عن افشال البلد لانهم مستعدون حتى لبيع العراق". وعن موضوع الحملات الانتخابية ، قالت صحيفة / الدستور / انه :" على الرغم من الفوضى الناجمة عن الاستقالة الجماعية المفاجئة لمفوضية الانتخابات ، لكن المرشحين يسعون قدما للحصول على المقاعد البرلمانية في حملات انتخابية غير رسمية ". واضافت الصحيفة انه :" من اجل عدم كسر القوانين وابقاء المطابع تدور فقد تم وضع الملصقات وتوزيع المنشورات بشكل غير مباشر من خلال وضع ملصقات تشيد بالقوات الامنية الى جانب شارات الاحزاب التي توضع في تلك الملصقات كما ان لجنة المفوضية العليا المستقلة للأنتخابات لم تتخذ سوى القليل من الاجراءات بهذا الصدد للحد من مثل هذه الممارسات ". .وفي الوقت الذي قالت فيه المفوضية :" ان الحملات الانتخابية لن تبدأ الا في الاول من نيسان وحتى الثامن والعشرين منه. فقد ذكر صاحب احدى المطابع ، حسب / الدستور / :" ان الكثير من المرشحين بدأوا فعلا بتوزيع دعاياتهم الانتخابية . ورغم ذلك لم تقم المفوضية بفرض عقوبات على هؤلاء او تقوم بانزال تلك الملصقات ". كما اشارت الصحيفة الى تسخير الدين والطقوس والشعائر في الفعاليات السياسية خلال فترة الاستعداد للانتخابات . وذكرت بهذا الخصوص انه :" في الوقت الذي تنتشر فيه أساليب التسويق السياسي عبر بوابة الدين، وارتداء ثياب الورع، فانها، بحسب مراقبين، لم تُأت أكلها، وستؤدي الى نتائج عكسية بسبب وعي المجتمع الذي ادرك وصولية بعض السياسيين عبر المتاجرة بالدين ". عن هذا الموضوع ايضا ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ان القيادي في كتلة بدر النيابية كريم المحمداوي اكد عدم وجود دعم من قبل المرجعية الدينية العليا، لاي شخص او كتلة في الانتخابات البرلمانية لعام 2014. ونقلت عن المحمداوي قوله :" ان المرجعية الدينية اكدت بشكل واضح وصريح الجمعة الماضية عبر ممثليها في مدينة كربلاء بانها لا تدعم اية جهة سياسية او شخصية مرشحة للانتخابات البرلمانية المقبلة.وان من يروج لنفسه بان المرجعية تدعمه فانه يكذب عليها ، والدليل على ذلك تاكيد المرجعية احترامها لارادة وعقل الناخب العراقي في الانتخابات ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر