صحف الثلاثاء تتناول بالتحليل ما دار باجتماع التحالف الوطني وآلياته لتشكيل الحكومة

2014/05/13 عدد المشاهدات : 2283

بغداد/ تناولت الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء ، الثالث عشر من ايار ، مادار في اجتماع التحالف الوطني ، والاليات التي قرر اعتمادها لتشكيل الحكومة ، وقراءته لمرحلة ما بعد الانتخابات ، اضافة الى الاوضاع في الانبار وخطط اقتحام الفلوجة . عن الموضوع الاول قالت صحيفة / الدستور / ان زعماء القوى السياسية نجحوا في اعادة الحياة ـ مؤقتا ـ للتحالف الوطني قبل الاعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات النيابية . ونقلت عن مصدر في التحالف الوطني قوله انه تم وضع آليتين لاختيار المرشح لرئاسة الوزراء من قوى التحالف ، الاولى هي ان يصوّت التحالف الوطني (بجميع اعضائه) على مرشحي الكتل السياسية من قوى التحالف ويتم اختيار من يحصل على اكثرية الاصوات..والالية الثانية تتضمن ان يقوم التحالف باختيار مرشح الكتلة الاكبر داخل التحالف الوطني ليكون مرشحا وحيدا للتحالف لرئاسة الحكومة المقبلة.. واوضح المصدر : " ان الوطني لم يحسم امره باختيار احدى الاليتين ، الا ان الالية الاولى هي الاقرب لان تعتمد في عملية اختيار المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة ". اما صحيفة / المشرق / فقد تحدثت عن خارطة جديدة في تحالف القانون تتحفز لنيل موقع رئاسة الوزراء في حال لم يستطع نوري المالكي اجتياز الممرات الصعبة والخارطة الوطنية المعقدة وخصومه السنة والاكراد، وعبر الاستفادة من الاجواء الاقليمية والدولية والمحلية المساعدة بعد ان بات عمليا استحالة ان يكون المالكي او حزب الدعوة المقر العام في موقع الولاية الثالثة. ونقلت / المشرق / عن مصدر وصفته بالمطلع ، قوله :" ان الاتجاه الاول الطامح هو المقر العام حيث نال حزب المالكي في الانتخابات وحسب التسريبات الاعلامية من المفوضية 22 مقعدا وهو متمسك بالمالكي. والاتجاه الاخر هو اختيار رئيس منظمة بدر وزير النقل الحالي هادي العامري الذي حصل على17 مقعدا للمنظمة في الانتخابات الاخيرة، اما الاتجاه الثالث فهو نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي الذي حاز تنظيمه حزب الدعوة تنظيم الداخل على 13مقعدا في عموم البلاد ، والاتجاه الرابع يمثله المستقلون برئاسة الشيخ خالد العطية الذي حاز على 24 مقعدا ". واضافت الصحيفة قائلة :" ان حزب الدعوة الاسلامية المقر العام ، تعرض الى خسارة في مكانته الحزبية والانتخابية الآن بحصوله وحده على 22 مقعدا ، يطارده العامري بمنظمة بدر بـ17 مقعدا مع الفارق الكبير بامكانيات القانون والدعوة مع المنظمة وشعبيتها ومكانة العامري فيها . على ان هذه الخسارة والحديث عن كلام امريكي ممانع لمجيء المالكي يدفع هؤلاء الفرقاء والشركاء الى العمل على التحضير لرئاسة وزراء لايكون المالكي بالضرورة هو الرجل الاوحد في ساحتها ". وانتهت الى القول :" ان المعلومات المتسربة تشير الى ان السفير الامريكي القديم ، قبيل توجهه الى القاهرة ، جال على النجيفي وبارزاني والتقى اطرافا في التحالف الوطني واسمعهم كلاما اشبه بالجازم عن عدم حماسة امريكا لمجيء رئيس الوزراء الحالي رئيسا لدورة ثالثة وهو امر يبدو تسرب الى بقية شركاء المالكي في القانون ما استدعى تلك الحركة المكوكية". الا ان صحيفة / المستقبل / تقول ان اجتماع التحالف الوطني انفض دون الخروج بقرارات ورؤى جديدة للمرحلة المقبلة، عدا الاستماع الى وجهات نظر مكونات التحالف واتفاق شكلي على مواصلة العمل لاعادة ترتيب اوراق البيت الشيعي وهيكلتها بفاعلية اكثر. ونقلت عن مصادر مطلعة حضرت الاجتماع :" ان المجتمعين ارجأوا مناقشة ملف الولاية الثالثة وتسمية رئيس الوزراء المقبل لحين اعلان نتائج الانتخابات بعد اتصال هاتفي بين الجعفري والمالكي استبق الاجتماع. و ان رئيس الوزراء نوري المالكي رضخ على مضض لطلب مكونات التحالف مناقشة الوضع الامني والعمليات العسكرية في الانبار واطلاعهم على المستجدات ". وافادت المصادر المطلعة :" ان هناك شكوكا وهواجس لدى مكونات التحالف بنية ائتلاف دولة القانون ورئيس الوزراء نوري المالكي الخروج من صف التحالف الوطني على خلفية الاتصالات المكوكية المكثفة التي قام بها المالكي وفريقه مع اكثر من جهة خارج اطار التحالف ". وكشفت عن ان بعض مكونات التحالف اقترحت صياغة اتفاق مكتوب بين جميع مكونات التحالف الوطني بان لا تكون هناك اية تحالفات جانبية ما لم يحسم التحالف الوطني مرشحه لرئاسة الوزراء. واكدت المصادر ان المالكي التزم الصمت ولم يعترض او يؤيد طروحات المجتمعين وهو ما اثار شكوك معارضيه. اما عن الاوضاع في الانبار ، فقد ذكرت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ان الجيش يستعد لتنفيذ الخطة الثانية لاقتحام الفلوجة بعد احكام السيطرة على منافذها ومداخلها . ونقلت بهذا الشأن عن عضو مجلس محافظة الانبار عذال عبيد :" ان الجيش مسك بالمفاصل القريبة من مركز الفلوجة واحكم سيطرته على مداخلها بالكامل ويعمل على تنظيف تلك المناطق من بقايا المسلحين فيها ". واشار الى :" ان الجيش يعمل حاليا على اعادة الاستقرار في تلك المنافذ التي احكم سيطرته عليها استعداداً لبدء الخطة الثانية التي اعدها لاقتحام الفلوجة ". وبين عبيد :"ان الجيش يواجه مقاومة شرسة بمختلف انواع الاسلحة عند كل عملية يشنها للتقرب باتجاه مركز الفلوجة وذلك لوجود اعداد كبيرة من المسلحين من جنسيات مختلفة من اغلب دول العالم والقارات ". اما صحيفة / المواطن / فقد اشارت الى نفي علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي ، استخدام الجيش البراميل المتفجرة في حربه ضد الارهاب . ونقلت عن الموسوي قوله :" ان القوات المسلحة ملتزمة باستهداف تجمعات الارهابيين فقط ، وتجنب المدنيين الذين يحاول الارهابيون استخدامهم دروعا بشرية ". واكد مستشار المالكي :" ان هناك تعليمات مشددة لدى القوات الامنية بالابتعاد عن المناطق السكنية ومحاولة استدراج الارهابيين واستهدافهم خارجها . وان القوات العسكرية ليست في حاجة لاستخدام البراميل المتفجرة وهي تطاردهم وتضرب اوكارهم في كل مكان "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر