صحف الاحد تواصل متابعة مساعي تكوين الكتلة البرلمانية الاكبر لتشكيل الحكومة

2014/05/18 عدد المشاهدات : 2229

بغداد / ركزت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الثامن عشر من ايار ، على توقع اعلان نتائج الانتخابات اليوم اوغدا ، وما سيترتب على هذا الاعلان من نتائج على مستوى تشكيل الكتلة الاكبر المؤهلة لتشكيل الحكومة المقبلة ، اضافة الى مواضيع اخرى اقتصادية وعامة تتعلق بالشأن العراقي. عن الموضوع الاول قالت صحيفة / الدستور /:" مع احتدام الجدل بين الكتل السياسية الرئيسة حول شكل الكابينة الحكومية المقبلة ، يستعد ائتلاف دولة القانون لتشكيل حكومة الاغلبية السياسية برئاسة المالكي كونه حصل على أكثرية الأصوات خاصة مع الكشف عن تحالف للمالكي يضم حركة التغيير وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني واطراف مساندة له من الشيعة والسنة والأكراد والعلمانيين ليكون الائتلاف الأكبر الذي سيشكل الحكومة". واضافت الصحيفة :" ان معلومات من مصادر مطلعة لها صلة بما جرى من مناقشات وحوارات واتفاقات ، تفيد ان المالكي مصمم بل هو ماض في تنفيذ مفردات مشروعه الجديد بتأسيس تحالف وطني عابر للطائفية وللقومية مخلفاً وراءه اطرافاً تتمسك بالتحالف الطائفي لتكون جزءاً من المعارضة في البرلمان". واكدت المصادر المطلعة:" ان المالكي يرى ان التحالف الوطني لم يعد قادراً على خدمة المرحلة الجديدة التي يتطلبها العمل الوطني في بناء مؤسسات مدنية ودولة عصرية وإرساء قوانين حياة سياسية وعملية جديدة بمشاركة جميع فئات الشعب وتجاوز كل ما له صلة بالمحاصصة الطائفية والبنى السياسية التي تخدم إرادتها الخفية في تعميق الفرقة بين الشعب الواحد واثارة الفتن والمخاوف من تأجيجها ".. وأوضحت: " أن تحالف المالكي سيضم اهم فصيلين في التحالف الكردستاني التغيير وحزب طالباني ". واكدت ان أئتلافاً يتشكل من اطراف مساندة للمالكي تضم الشيعة والسنة والأكراد والعلمانيين سيكون الائتلاف الأكبر في الهيمنة على أغلبية مقاعد البرلمان. فيما قالت صحيفة / الزوراء / ان التحالف الكردستاني جدد رفضه مبدأ تشكيل الحكومة المقبلة على اساس الاغلبية السياسية. ونقلت عن المتحدث باسم التحالف مؤيد الطيب قوله :" ان الاحزاب الكردية اتفقت امس خلال حضورها الاجتماع الذي عقده رئيس الاقليم مسعود بارزاني على وحدة كلمة جميع الاحزاب الكردية في مسألة الاشتراك بالحكومة المقبلة ". لافتا الى ان الاحزاب الكردية لاتوجد لديها اي خطوط حمراء على تولي نوري المالكي الولاية الثالثة في حال نجاحه في اقناع مكونات التحالف الوطني لان مسألة اختيار رئيس الوزراء المقبل هي من مسؤولية التحالف الوطني. واضاف الطيب :" ان الاجتماع ناقش دخول الاحزاب الكردية في المفاوضات مع الكتل الاخرى بغية تشكيل الحكومة التي من المفترض ان تكون على اساس الشراكة الوطنية الحقيقية بعيدا عن لغة التهميش والاقصاء لاي مكون ". اما صحيفة / المستقبل / فقد تناولت موضوع مدى قدرة الرئيس المريض جلال طالباني على توجيه الدعوة الى البرلمان الجديد لعقد الجلسة الاولى بعد ظهور نتائج الانتخابات . وقالت الصحيفة بهذا الصدد :" ان الاوساط السياسية تشكك في التوقيت الذي قد يتبناه نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي لدعوة البرلمان الجديد للانعقاد في حال عجز الرئيس المريض عن توجيه الدعوة ، كما هو متوقع ". وتابعت الصحيفة :" ان تلك الاوساط تتحدث عن امكانية ان يفضل الخزاعي ، الذي ينتمي الى حزب الدعوة ، انتظار الضوء الاخضر من رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي لدعوة البرلمان الجديد ، بانتظار ما ستسفر عنه النتائج التي يعول عليها المالكي لحشد المقاعد التي تكفل طموحه بتشكيل حكومة الاغلبية ". في غضون ذلك اكدَ قياديّ في التحالف الوطني ، حسب صحيفة / المشرق / :" ان القوى السياسية الشيعية تجري في هذه اللحظة مشاورات مهمة من اجل الاتفاق على تشكيل كتلة كبرى فيما بينها، ومع القوى القريبة لائتلاف القانون من اجل التحالف مع الاطراف الوطنية الاخرى الوطنية (السنة والاكراد) بهدف الذهاب الى البرلمان وفرض الامر الواقع بعد ان بات متعذرا الوقوف بوجه (حادلة) المالكي القادمة لفرض الاغلبية السياسية وتهميش البرلمان في المرحلة المقبلة ". واضافت / المشرق / ان هذا القيادي اكد ان المجلس الاعلى و/ متحدون / والحزب الديموقراطي الكردستاني والعربية والوطنية وعددا من الكتل الصغيرة والشخصيات الوطنية الفائزة في الانتخابات الحالية ستجتمع قريبا لتشكيل كتلة كبيرة في البرلمان، وهو مايؤكد حصول تفاهم حقيقي على انجاز استحقاق المرحلة الحالية عبر الخروج من الهيمنة الايرانية، والعمل بالمستوى الوطني لتلبية حاجة العراقيين بقيام الحكومة العراقية القائمة على الشراكة. واشار الى :" ان المعارضة البرلمانية التي شكلت مجالس المحافظات بالتخلي عن شراكة دولة القانون في اكبر ثلاث محافظات عراقية هي ميسان وبغداد والبصرة ، ستستعيد زمن العمل الجبهوي الوطني وستشكل حكومة الشراكة بنفس الهمة والوعي الذي شكلت به الحكومات الثلاث في البصرة وميسان وبغداد ". في الشأن الاقتصادي ، ذكرت صحيفة / الصباح الجديد / ان هناك عمليات تزييف نقود واسعة تجري عبر الحدود . وافاد قضاة ، حسب الصحيفة ، بأن عمليات تزييف النقود تستهدف العملات القليلة القيمة، معللين ذلك بقلة جودة الورق الرسمي المستعمل فيها. وفيما اكدوا ان بعض العصابات المنظمة تقوم بهذه الجرائم بصورة مجزأة عبر البلدان، لفتوا الى القبض على مجموعة محتالين يروجون لعملات اوروبية منتهية الصلاحية. وقال القاضي فتحي الجواري إن «تزييف العملة يخضع لأساليب متطورة وجديدة مع مرور الزمن مستفيداً من وسائل الطباعة الحديثة ما يفاقم من خطورة هذه الجريمة ويصعّب عملية كشف العملات المزورة من قبل المتخصصين قبل المواطن الاعتيادي». وذكر الجواري، الخبير القانوني الأقدم أن «نفاذ هذه الجريمة مرتبط بمجموعة من الخبراء المتخصصين بفن الرسم والتصوير والخط والحفر وصولا إلى مروجيها قبل ختمها». ويرى الجواري ان «اغلب الفئات المزورة هي الـ(1000 ـ 5000) دينار لان الورق المستعمل فيها رسمياً ليس ذا جودة عالية ويمكن خرقه من محترفي التزييف ويساعد في ذلك عدم إبداء المواطن أهمية في تدقيقها لقيمتها المنخفضة». ويؤشر «بعض حالات النصب التي يقوم بها أشخاص يدعون أنهم من جنسيات عربية حاملين معهم عملات من بلاد أوروبا الشرقية تبين في وقت لاحق انها منتهية الصلاحية في التداول». وفي شأن آخر اشارت صحيفة / المواطن / الى دراسة بريطانية كشفت عن استمرار تدهور النظام الصحي العراقي على الرغم من استثمار الحكومة الضخم على مدى 10 سنوات كاملة بهذا القطاع . ونقلت عن الدراسة البريطانية :" ان الوضع الصحي للعراقيين مازال متدهورا وسيفشل هذا النظام الصحي بتحقيق التحسن المنشود مالم تبذل الحكومة جهودا اكبر لتحسين الظروف المعيشية للسكان ". واضافت الدراسة :" ان التقدم سيكون محدودا دون تحقيق تحسينات وتطويرات في مجال الاسكان ومشاريع تصريف وتعقيم المياه مع تحسين وضع الكهرباء والنقل والزراعة والتربية ومكافحة البطالة ". وبين المشرف على الدراسة :" ان الستراتيجيين والمخططين العاملين على تطوير القطاع الصحي قد اغفلوا جانبا مهما له صلة حيوية بهذا الارتقاء ، وهو الاهتمام المفروض ان يبذل لتحسين جوانب ظروف المعيشة اليومية للعراقيين "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر