صحف الخميس تهتم بمشاركة السوخوي بالمعارك وعفو المالكي والمواجهات مع انصار الصرخي

2014/07/03 عدد المشاهدات : 2082

بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بمشاركة السوخوي بالمعارك الدائرة حاليا بين القوات الامنية و/داعش/ واعلان رئيس الوزراء نوري المالكي /عفوا مشروطا/ عن " المتورطين " بعمل ضد الدولة ، اضافة الى المواجهات التي وقعت بين القوات الامنية وانصار المرجع الديني محمود الصرخي في كربلاء. فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " المشاركة الفعلية " لطائرات " سوخوي 25 " الروسية " في المعارك التي يخوضها ابطال القوات المسلحة لملاحقة الارهابيين ، في خطوة بمقدورها حسم المعركة لصالح القوات الامنية ، لا سيما عقب تمكن تلك الطائرات ، في اولى مشاركاتها الحربية ، من قتل 82 إرهابيا من عصابات /داعش/ الاجرامية ، استهدفتهم في قضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين ". ومن جهتها اهتمت صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بتسلم العراق دفعة أخرى من المروحيات الهجومية من طراز " مي- 35 " و" مي - 28 " الروسية الصنع ، والتي تم نقلها على متن طائرة " انتونوف - 124". على الصعيد نفسه ركزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة على تأكيد مسؤولين في البنتاغون ، ان الجنود الاميركيين البالغ عددهم نحو 500 جندي والذين ارسلوا الى بغداد لتعزيز امن السفارة الاميركية هناك ، مجهزون بمروحيات اباتشي وطائرات استطلاع صغيرة غير مسلحة. وفي شأن اخر اهتمت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة باعلان رئيس الوزراء نوري المالكي عن اصدار عفو لكل ابناء العشائر والشخصيات المتورطة بعمل ضد الدولة باستثناء من تلطخت ايديهم بالدماء. ونقلت الصحيفة عن المالكي في كلمته الاسبوعية امس " ان على جميع من تورط بعمل ضد الدولة ان يعود الى رشده واهلا وسهلا به ولا نستثني احدا منهم حتى لو اساء الى الدولة الا اولئك الذين تلطخت ايديهم بالدماء ، لان ولي الدم هو الذي يعفو ويصفح ". اما صحيفة /الدستور/ المستقلة فابرزت المواجهات التي وقعت بين القوات الامنية وانصار المرجع الديني محمود الصرخي في مدينة كربلاء. وقالت الصحيفة " ان قوات /سوات/ طوقت مكتب محمود الحسني الصرخي بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين مؤيديه وقوات الجيش العراقي " مشيرة الى اعلان مصدر في مديرية شرطة كربلاء عن تسليم الصرخي نفسه للقوات الامنية بعد عمليات دهم وتفتيش ، ونفي المكتب الإعلامي التابع للصرخي ، هذا الخبر ، فيما تضاربت الأنباء حول مكانه الحالي ما إذا كان داخل محافظة كربلاء أم خارجها. وحول الموضوع نفسه ، قالت صحيفة /المستقبل/ المستقلة " التزمتْ الحكومة الصمت عن اسباب الهجوم على منزل رجل الدين محمود الصرخي ، فيما اكد نائب عراقي من محافظة كربلاء ان الحكومتين المركزية والمحلية اعتبرتا الهجوم على الصرخي من /الامور السرية/ ، مبينا انه تم قطع الطرق وفرض حظر التجوال حتى اشعار اخر بالمحافظة ". وفي الشأن السياسي قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " ان سبب تأجيل جلسة مجلس النواب الذي اجتمع يوم الثلاثاء لانتخاب الرئاسات الثلاث يعود الى " خلاف حاد بين كتل اتحاد القوى الوطنية (اكبر تكتل انتخابي للمحافظات الست) على من يتولى منصب رئاسة البرلمان حيث يجري التنافس شديدا بين سليم الجبوري واسامة النجيفي وصالح المطلك ". واضافت الصحيفة " تقول التسريبات ان صالح المطلك اعترض على اسم الجبوري في حين وجد اسامة النجيفي في الاعتراض مجالا لاعتراض مماثل يبعد الرئاسة عن سليم الجبوري الذي رشحته (ديالى هويتنا) ونواب في متحدون والعربية وبعض النواب المستقلين "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر