صحف الاحد تتابع التحركات والمفاوضات بين الكتل بعد اعلان المالكي عدم تنازله عن الترشح

2014/07/06 عدد المشاهدات : 2304

بغداد / ما زال اعلان الوزراء نوري المالكي عدم نيته التنازل عن الترشح لرئاسة الوزراء ، يحظى بالاهتمام الاكبر للصحف . وركزت الصحف الصادرة صباح اليوم الاحد ، السادس من تموز ، على التحركات السياسية و المفاوضات بين الكتل ، بعد هذا التطور . ضمن هذا السياق ، قالت صحيفة / الدستور / :" يبدو ان اللاعبين السياسيين نجحوا في عبور حاجز ((ألغام)) مفاوضات تشكيل الحكومة المرتقبة بعد تأكيد المالكي عدم التنازل أبداً عن الترشح لمنصب رئيس الوزراء ، غداة اعلان النجيفي سحب ترشحه لرئاسة السلطة التشريعية". واضافت الصحيفة :" ان مصادر مقرّبة من دائرة المفاوضات السياسية اكدت ان مشاورات تجري في الخفاء بين مختلف اطراف العملية السياسية وبمتابعة من جهات خارجية وخاصة الاميركيين و الايرانيين ، للوصول الى توافق حول تسنم المالكي الولاية الثالثة قبل اجتماع البرلمان يوم الثلاثاء المقبل". ونقلت / الدستور / عن هذه المصادر :" ان التحالف الوطني يقود ماراثون مشاورات لتشكيل الكتلة الاكبر ، لكن دون العودة لسيناريو 2010 بعد التفاهم الذي حصل مؤخرا على أن يكون المالكي مرشحا وحيدا للتحالف الوطني رغم معارضة التيار الصدري ، وان الاجتماع الرمضاني الذي حصل امس الاول في مكتب رئيس تيار الاصلاح الوطني ابراهيم الجعفري افضى بدعم اغلب مكونات التحالف لتولي المالكي رئاسة الحكومة المقبلة بتحفظ كتلة الاحرار". ونفت المصادر الانباء التي تحدثت عن تدخل المرجعية الدينية في النجف الاشرف في اسم مرشح رئاسة الحكومة المقبلة لانها ـ اي المرجعية ـ لازالت تقف على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية ولم ولن تعطي رأيها باي مرشح لكنها تؤكد على ضرورة اختيار مرشح يتمكن من اخراج العراق من ازماته.. لكن صحيفة / الصباح الجديد / قالت :" لم ينته الخلاف داخل التحالف الوطني على مرشح رئاسة الحكومة المقبلة برغم عقده سلسلة من الاجتماعات ، كان آخرها قبل يومين ". ونقلت عن مصدر رسمي في الائتلاف الوطني :" ان التحالف الوطني لم يناقش في اجتماعه ليلة امس الاول موضوع المرشحين الى رئاسة الحكومة المقبلة . وان قوى التحالف طوت صفحة الولاية الثالثة للمالكي وهي بصدد البحث في الاسماء البديلة ولن ترجع عن هذا الخيار نهائياً ". واضاف المصدر :" ان بيان المالكي الذي اكد فيه تمسكه بالترشح للولاية الثالثة ، لم يكن متفقاً عليه بين مكونات التحالف وجاء بمنزلة مفاجأة للائتلاف الوطني . واننا فسرنا موقف المالكي بشعوره بان موقفه في الاستمرار بمنصبه بات ضعيفاً جداً ". واشار الى :" ان الرافضين للولاية الثالثة هم؛ كتلة المواطن، الاحرار، وكتلة ابراهيم الجعفري، اضافة الى بدر وحزب الدعوة تنظيم العراق من جبهة دولة القانون ". صحيفة / المشرق / تناولت الموقف الايراني ، وقالت بهذا الخصوص :" كشف مصدر مقرب من دوائر صنع القرار الايراني ان طهران باتت عاجزة عن حل مشكلة المرشح الاقوى في التحالف الوطني، واصبحت في حيرة من امرها بعد التطورات الاخيرة التي جرت في المشهد السياسي باعلان المالكي نيته الاستمرار في الترشح رغم جميع الاعتراضات والضغوط ". واضافت :" ان قياديا في التحالف الوطني اكد ان ايران لا تريد تجاوز العقد والاشكالات الكبيرة الموجودة في العملية السياسية، وتوافق على اسم مختلف عليه بل تريد للعملية البرلمانية ان تسير بهدوء ، تفرغا لمصلحة اهم واولوية اكبر وهي ايقاف مشروع التطرف الذي بدأ يتمدد على الارض العراقية ". واشار المصدر الى :" ان طهران استأنست في اليومين الماضيين برأي المرجعية الدينية في النجف وسألتها عن الاسم الذي يمكن ان تنطبق عليه مواصفات رئيس الوزراء كما حددها السيد السيستاني ، فردت المرجعية انها لا ترشح احدا انما تلتزم بالمبادئ العامة وعلى التحالف الوطني والقوى السياسية الاخرى ان يعملوا معا من اجل انتاج هذه الاولوية من الاهداف ". فيما ذكرت صحيفة / المستقبل / ان ائتلاف / متحدون للاصلاح / لن يحضر جلسة الثلاثاء المقبل اذا لم يقدم التحالف الوطني بديلا عن المالكي لرئاسة الحكومة الجديدة. ونقلت / المستقبل / عن المتحدث الرسمي لائتلاف / متحدون / ظافر العاني :" ان مرشح المكون السني لمنصب رئيس مجلس النواب سيكون جاهزا حال تسمية بديل رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي ". واضاف العاني ، حسب الصحيفة :" ان تمسك المالكي بمنصبه لولاية ثالثة ليس مسك الختام ، وان القرار الفصل لايكون بمعزل عن موقف الشركاء السياسيين والحلفاء من داخل التحالف الوطني والكتل الاخرى . و ان رغبة المالكي وحدها لاتكفي لان يكون هو نفسه رئيس الوزراء المقبل ". وبين انه :" لابد من تحقق شبه اجماع وطني على تسمية رئيس الوزراء للحكومة المقبلة ، وهذا مالايملكه المالكي وائتلافه ". واكد العاني :" ان الاولوية لائتلافه هي تغيير رئاسة الحكومة واستبدال رئيس الوزراء المقبل، و ان انسحاب زعيم ائتلاف متحدون اسامة النجيفي من الترشيح هو الثمن لتحقيق تلك الاولوية ويدفع بالكرة الى ملعب التحالف الوطني الذي اصبحت حجته قوية لاختيار البديل عن المالكي ". فيما ذكرت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان ائتلاف القوى الوطنية سيقدم الثلاثاء مرشحه لرئاسة البرلمان سليم الجبوري . ونقلت عن النائب عن الائتلاف صلاح الجبوري، قوله :" اذا حصل اتفاق على تقديم مرشح رئاسة مجلس النواب في جلسة المجلس المقرر عقدها يوم الثلاثاء المقبل، فان القوى الوطنية ستقدم مرشحها النائب سليم الجبوري لرئاسة المجلس ". واضاف: " ان هناك شبه اجماع داخل ائتلاف القوى الوطنية على الجبوري، خاصة ان اتحاد القوى الوطنية يمثل الكتلة الاكبر داخل الائتلاف وهو متفق على تسمية الجبوري للمنصب. و لا يحق لاي كتلة خارج القوى الوطنية ان تعترض على تسمية الجبوري لرئاسة المجلس، خاصة ان هذا المنصب هو للكتلة رغم عدم وجود اعتراض من الكتل السياسية عليه "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر