الصحف تتحدث عن قرب صدور مذكرات اعتقال بحق مسؤولين في الدولة وتقديم المالكي تنازلات للاكراد

2012/04/08 عدد المشاهدات : 2741

صحيفة / الدستور / قالت انها علمت من مصدر امني رفيع المستوى انه القي القبض على ارهابي كبير في منطقة ابي غريب ..واعترف على كثير من العمليات الارهابية منها خطف احدى الصحفيات الاجنبيات وقتل مجموعة من اصحاب الكفاءات العلمية ، و كشف عن علاقة تجمعه مع بعض المسؤولين الكبار في الدولة وعدد من حمايات طارق الهاشمي .واضافت الصحيفة :" ان المصدر الامني كشف عن وجود مذكرة قضائية باعتقال 13 مسؤولا كبيرا في الدولة كانوا يخططون لاغتيال القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي "، مبينا :ان الايام المقبلة ستشهد صدور مذكرات اعتقال بحق اشخاص متورطين بهذه القضية وبعمليات مسلحة..وختم المصدر حديثه ، حسب / الدستور / بالقول :ان هنالك عددا من المسؤولين الحكوميين الكبار ساهموا بهروب بعض الارهابيين والبعثيين وذلك بتسريب أخبار لهم بعد قيامهم بالاتصال بتلك القيادات ، كاشفا عن إقامة دعاوى ضد هؤلاء المسؤولين بتهمة خيانة الوطن وتهديد الأمن الوطني في العراق من خلال التعاون مع قيادات بعثية متهمة بدعم الإرهاب والتخطيط له وتمويله ". ونقلت عن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية قاسم الأعرجي قوله :" ان تشكيل الأجهزة الأمنية بعد سقوط النظام السابق وأثناء فترة عدم وجود حكومة عراقية في ظل القوات الأمريكية ، صاحبه تسلل الكثير من اتباع النظام السابق وذوي النفوس الضعيفة الى هذه الأجهزة المهمة والحساسة ".وأضاف الأعرجي :" ان هناك ارتباطات لبعض الضباط والمنتسبين مع جهات تابعة لحزب البعث خارج وداخل العراق فضلاً عن أن معلومات وصلتنا تفيد بإرسال بعض القيادات الامنية وهي رفيعة المستوى برقيات مهمة وسرية الى هذه القيادات البعثية لغرض القيام بإعمال ارهابية ".وعن موضوع الاجتماع الوطني ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / :" أخفقت الكتل السياسية، حتى يوم أمس السبت، في التوصل الى موعد جديد لعقد المؤتمر الوطني، فيما يرجح ان يطوى مشروعه لتعمق الخلافات، ودخول اطراف أقليمية على خط الازمة ".واضافت ان عضو ائتلاف دولة القانون النائب هيثم الجبوري، توقع تزايد حجم الخلافات بين الكتل السياسية خلال الايام القادمة، مشيراً الى أن الاستعجال بعقد المؤتمر الوطني سيربك اللجنة التحضيرية مما سيؤدي الى فشل المؤتمر.ونقلت عن الجبوري قوله :" إن الخلافات ستزداد بين الكتل السياسية بسبب محاولتها الحصول على أكبر قدر من المكاسب بوضعها مطالب وشروطا ".واشارت الصحيفة الى ان عضو ائتلاف دولة القانون النائب خالد الاسدي، دعا الرئاسات الثلاث لعقد اجتماع طارئ بأسرع وقت لبحث الأزمة السياسية الحالية، مؤكداً ضرورة التمسك بالدستور فى حسم القضايا العالقة.فيما بين القيادي في العراقية محمد الطائي،حسب / الصباح الجديد / :" إن الوفود التفاوضية للكتل السياسية جزء من عدم حل الأزمة الحاصلة بين الكتل، وذلك لكونها ليست صاحبة القرار في حل اي بند يطرح من الأزمة ".وقال الطائي "إن حل الأزمة السياسية التي يشهدها العراق يتطلب اجتماعاً مغلقاً يضم (رئيس الوزراء نوري المالكي، رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، رئيس القائمة العراقية اياد علاوي)، موضحاً: أن هؤلاء الثلاثة هم أصحاب القرار في حل اية مشكلة تطرح على الساحة السياسية.وعن الانباء التي ترددت حول سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، نقلت الصحيفة عن عضو ائتلاف دولة القانون النائب حسن السنيد:" إن المالكي منتخب من قبل الشعب العراقي ولا يمكن سحب الثقة عن حكومته "، مشيراً الى ان النجاح الذي حققته حكومته "أزعجت" الاخرين.ونقلت الصحيفة نفي رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري الأنباء التي تحدثت عن اتفاق لسحب الثقة من رئيس الحكومة الحالية نوري المالكي، ووصفها بـ"الأكذوبة"، معتبرا أنها "محاولة للاصطياد في الماء العكر".وقال الجعفري إن "الحديث عن سحب الثقة من رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي من قبل التحالف الوطني أكذوبة اخترعها الاعلام ومحاولة للتصيد في الماء العكر"، مؤكدا ان "التحالف لم يعقد أي اجتماع خلال الأيام الماضية للبحث في مثل هذه القضية".صحيفة / المستقبل / تحدثت عن تدخل الرئيس طالباني لحل الازمة بين المالكي واقليم كردستان وتقديم المالكي تنازلات بهذا الاتجاه .ونشرت بهذا الخصوص موضوعا على الصفحة الاولى تحت عنوان / المالكي مقبل على تنازلات دستورية للاكراد / جاء فيه :" بعد يوم واحد من زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي المفاجئة الى مقر رئيس الجمهورية جلال طالباني، تسربت أنباء أمس (السبت) عن نية طالباني زيارة أربيل ، ولقاء رئيس الاقليم مسعود بارزاني لحل الأزمة بين أربيل وبغداد وتحديدا مع المالكي".واضافت :" إن زيارة المالكي الى طالباني تكللت أيضا ببيان صدر عن مكتب الأخير يؤكد إن رئيس الجمهورية لم يمنح موافقته لنائبه طارق الهاشمي الذي تتهمه الحكومة بإدارة عمليات قتل ، للسفر خارج العراق.. كما عبر رئيس الجمهورية عبر البيان عن رفضه تصريحات الهاشمي لأنها "تنال من مكاسب العراق"..وإذا صحت تسريبات تدخل طالباني لحل الخلاف بين أربيل وبغداد،والكلام للصحيفة ، فإن المالكي سيكون مقبلاً على تقديم تنازلات لاقليم كردستان لتخفف من غضب بارزاني والقادة الأكراد الذين هددوا بفتح ملفات خطيرة من بينها ملف قيام مسؤولين ومتنفذين في حكومة المالكي بتهريب النفط الى إيران وإسرائيل، وهو الأمر الذي لم تنفه حكومة بغداد حتى الآن.وانهت / المستقبل / الموضوع بتساؤلات : ما الذي يمكن أن يقدمه رئيس الوزراء من تنازلات للاقليم، خصوصا وإن الاكراد أكدوا في مناسبات عدة عدم ثقتهم بالمالكي الذي كان قد وعدهم في مرات سابقة واخلف في وعده؟، وإذا كان المالكي أعرب عن إستعداده في مرات عدة لتقديم تنازلات للتحالف الكردستاني، فلماذا يرفض في كل مرة وبشدة تقديم مثل هذه التنازلات للقائمة العراقية ؟الجميع سينتظر تنازلات المالكي عن قراراته التي طالما دافع عنها باعتبارها "دستورية"، فهل ستكون تنازلاته دستورية أيضا؟./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر