صحف الثلاثاء تهتم بخبر استشهاد قائد الفرقة السادسة وتأجيل جلسة البرلمان الى ما بعد العيد

2014/07/08 عدد المشاهدات : 2146

بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بخبر استشهاد قائد الفرقة السادسة وتأجيل جلسة البرلمان الى الثاني عشر من آب المقبل ، وردود الفعل على نية اكراد العراق اجراء استفتاء على تقرير المصير. فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي نبأ استشهاد قائد الفرقة السادسة اللواء الركن نجم عبدالله علي السوداني. واشارت الصحيفة الى ان وزارة الدفاع اقامت تشييعا مهيبا وكبيرا للسوداني " الذي استشهد اثناء تصديه للمجاميع الارهابية في الكرمة ضمن قاطع عمليات الانبار " ، بحضور القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء ووزير الدفاع وعدد كبير من القادة والآمرين وذوي الشهداء. فيما اهتمت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة باعلان قائد الفرقة الذهبية التابعة لجهاز مكافحة الارهاب اللواء فاضل برواري ، عن " قرب تحرير مدينة تكريت بالكامل من عصابات داعش الارهابية ". وتطرقت الصحيفة الى تأكيده " أن القوات الأمنية تمكنت من تأمين طريق بغداد ـ تكريت بالكامل وبإمكان المواطنين سلوكه ، مشيرا الى أنه خلال اليومين المقبلين ستعيد القوات الأمنية سيطرتها على مدينة تكريت بالكامل وسيتم اعادة محافظة صلاح الدين والمباشرة بدوامها الرسمي وإعادة العوائل الى مساكنها بعد تفكيك العبوات الناسفة التي زرعتها عصابات داعش الارهابية ". وفي الموضوع السياسي ، ركزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين على قرارَ البرلمان العراقي المنتخب حديثاً تأجيل جلسته الثانية التي كان مقرراً انعقادها اليوم الثلاثاء إلى 12 آب المقبل " لعدم اتفاق جميع الكتل السياسية على تسمية مرشحيها للمناصب الرئاسية الثلاثة ". واشارت الصحيفة الى ان ائتلاف دولة القانون ، وصف تأجيل جلسة البرلمان اليوم بانه اخفاق جديد يضاف الى سجل البرلمان الجديد ، فيما قالت كتلة ديالى هويتنا ان قرار التأجيل كان متوقعا لعدم حدوث توافق بشأن المناصب الرئاسية الثلاثة. فيما علقت صحيفة /الدستور/ المستقلة في افتتاحيتها بخصوص تأجيل جلسة البرلمان بالقول : يشير التأجيل الثاني لجلسة مجلس النواب هواجس خشية من عدم توّصل القوى السياسية الى توافق على مرشحين للرئاسات الثلاث يحظون بمقبولية وطنية مما يترتب عليه تكرار عملية التأجيل الى امد مفتوح وغير محدد ". واضافت الصحيفة " مرة ثانية تخيب الامال في المجلس الجديد ، وعجزه عن عبور عنق الزجاجة وانتخاب رئاسة له ، لننطلق الى الخطوات اللاحقة ، في ظل ظروف ذات حراجة شديدة ، وهي خيبة تقترن بفشل لا يعفى احد منه ، لما يمثله التسريع في انجاز الاستحقاقات الانتخابية وفق الدستور من اهم المهام الموكلة بممثلي الشعب التي يفترض حسمها باقرب وقت ". ورأت ان " المشكلة التي لم يستطع الساسة العراقيون تجاوزها تكمن في التحاصص الطائفي السياسي الذي يرهن مستقبل البلاد بالتوافق ومع عدم التخلص من هذه التوافقية ، سنبقى اسارى لنزاعات غير قابلة للتسوية ، وستقع كامل المسؤولية على عاتق مجلس النواب ". من جهتها نقلت صحيفة /المستقبل/ المستقلة عن المتحدث الرسمي لائتلاف /متحدون/ ظافر العاني ، قوله " ان /متحدون/ والقوى المؤتلفة معها اتفقت على ابلاغ الكتل السياسية بتسمية مرشحها لمنصب رئيس البرلمان ولن تطرحه في جلسة مجلس النواب ، الا اذا قدم التحالف الوطني بديلا عن المالكي وتتم مناقشة تفاصيل البرنامج الحكومي ، مبينا ان مرشح المكون السني سيقدم في اطار صفقة واحدة تتضح فيها هوية الرئاسات الثلاث ونوابهم والبرنامج الحكومي " . اما صحيفة /المشرق/ المستقلة فاهتمت بما كشف عنه مصدر كردي رفيع من ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اتصل هاتفيا برئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وحثه على التريث في قضية اعلان الدولة الكردية. ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله " ان اردوغان طلب من بارزاني عدم الاعلان او اتخاذ المزيد من الاجراءات على طريق استقلال الاقليم الكردي ، محذرا من التداعيات الخطيرة الناجمة عن هذا الاعلان ، موضحا ان الوضع الكردي المتفجر في سوريا وتركيا والعراق والقلق الذي سيصيب المنطقة من جراء المضي بهذا الاجراء ، ربما سيلحق ضررا كبيرا بالقضية الكردية ". وحول الموضوع نفسه اوردت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة وصف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، اجراء استفتاء حول تقرير مصير إقليم كردستان ، بانه " بداية كارثة لتقسيم العراق ". وأشارت الصحيفة الى قوله " الاستفتاء الذي يطالب به حاليا الأكراد ما هو في واقع الأمر إلا بداية كارثية لتقسيم العراق إلى دويلات متناحرة تبدأ بدولة كردية تتسع بعد ذلك لتشمل أراضي في سورية يعيش عليها الأكراد وأخرى في الأردن يعيش عليها نفس أبناء العرق "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر