صحف الثلاثاء تبرز سعي طالباني لعقد لقاء بين المالكي وبارزاني لتخفيف التوترات بين الحكومة المركزية وك

2012/04/10 عدد المشاهدات : 2539

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "ان طالباني يسعى الى عقد لقاء بين المالكي وبارزاني او نيجرفان بارزاني لحسم الملفات العالقة بين المركز والاقليم".واضافت الصحيفة "يأتي ذلك في وقت تصاعدت فيه الامال بانهاء الخلافات بين الكتل السياسية والتوجه الى تطوير وبناء الدولة".وقالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء"ان رئيس الوزراء نوري المالكي حضر الحفل التأبيني الذي اقيم بذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر في محافظة النجف الاشرف".ونقلت الصحيفة عن المالكي قوله "ان الدولة التي تتنوع بمكوناتها لايمكن ان تبنى بمكون واحد على حساب مكون آخر واليوم ونحن نستذكر استشهاد الصدر الذي هو مدرسة للفكر التي نشأنا وتسلحنا بها في وقت كانت التحديات الفكرية العلمانية والماركسية والتي استطعنا بفـــــكره تهديم كل هذه الافكار الغربية ".من جانبها قالت صحيفة المشرق "ان اعتبر ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي،عد أن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني يقود "حملة إعلامية شرسة"ضد الحكومة الاتحادية وفي حين أكد أنها باتت تعطي رسالة واضحة أنه فقد توازنه بعد فشل زيارته لواشنطن وتكشف عمق الهزيمة السياسية التي يواجهها". واشارت الصحيفة الى تاكيد النائب عن الائتلاف ياسين مجيد إن "الحملة الإعلامية الشرسة التي يقودها مسعود بارزاني على الحكومة الاتحادية وخاصة تلك التي من واشنطن تعود لأسباب كثيرة ومؤشرات في مقدمتها فشل رهاناته على زيارته الاخيرة للولايات المتحدة”.على صعيد متصل قالت صحيفة الصباح الجديد "ان التحالف الكردستاني لوح بحدوث تغييرات كبيرة على المشهد السياسي العراقي بعد زيارة رئيس الاقليم لواشنطن، فيما رفض ائتلاف نوري المالكي دعوة مسعود بارزاني للقاء القادة، وفضل مبادرة الرئيس جلال طالباني عليها".واكدت الصحيفة "ان الازمة السياسية تظل ترواح في مكانها وسط تجاذبات مستمرة".من جانبها قالت صحيفة المؤتمر الناطقة باسم المؤتمر الوطني العراقي الذي يراسه احمد الجلبي "تصاعدت حدة الخلافات بين المركز والاقليم, بعد أن جدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني خلال زيارته للولايات المتحدة هجومه ضد الحكومة المركزية في بغداد واتهمها بالتنصل من الوعود والالتزامات، وفيما شدد على أن الكورد لن يقبلوا بأي حال من الأحوال أن تكون المناصب والصلاحيات بيد شخص واحد، مؤكدا الرجوع إلى الشعب في حال لم تحل المشاكل, فيما وصف ائتلاف المالكي الذين يفكرون بسحب الثقة عن رئيس الوزراء بأنهم متامرون يسعون لتحقيق مصالح حزبية وشخصية".واشارت الى قول النائب عن ائتلاف دولة القانون هيثم الجبوري": ان ائتلافه يأسف لهذه التصريحات من قبل رئيس الاقليم مسعود البارزاني. مبينا ان البارزاني لايمثل وجهة نظر جميع اطراف التحالف الكردستاني لان العلاقة مع التحالف الكردستاني اكبر من تصريحات بارزاني". الى ذلك قالت صحيفة البينة "ان وزير الخارجية بحث مع السفير الإيراني في بغداد حسن دنائي فر الموعد المقترح لعقد اجتماع مجموعة الخمسة زائد واحد بشأن الملف النووي الإيراني". ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ جاء فيه "الإغراق في الوهم ومن ثم تصديقه على أنه حقيقة ماثلة أو بديهية غير قابلة للنقاش , هو عنوان لقلّة الخبرة والمعرفة فضلا عن الحسابات الخاطئة التي تؤدي إلى نتائج غير صحيحة" .واضافت الصحيفة "الانسياق وراء تسريبات غير مؤكدة , والتعامل معها كحقائق في إطار العمل السياسي يفضي إلى مخرجات كارثية , وهو ما يحدث في ساحتنا السياسية , حيث تبني الأطراف المتنازعة على السلطة مواقفها على فرضيات تضعها بنفسها وتسوقها على أنها مسلمات يقينية وتطلب من الآخرين اعتمادها ثوابت تؤسس عليها فيما بعد , بل الأسوأ من هذا هو البناء على أمنيات وأحلام ضيّقة , وتعاطيها كبدائل غير مسندة للوقائع على الأرض".وجاء في المقال "وفي هذا الإطار تشخص للعيان أكثر من حالة منها ما يتوهمه البعض بوجود ضوء أخضر لرئيس الحكومة السيد المالكي من الادارة الامريكية بأن يلاحق خصومه ومنافسيه السياسيين , ويصطدم بهم ويمارس مهمة تصفيتهم وتسقيطهم سياسيا من خلال كشف ملفات مختلفة يحتفظ بها عنهم , وهو وهم ٌ يراد به سحب البساط من تحت أقدام سلطة القانون , واناطتها بارادة السياسيين , وكل ما فعله المالكي ويفعله هو انفاذ ما بيده من سلطة بحكم القانون عجز المشرّع والمؤسسة التشريعية معا من وضعها في إطار محدد ومقنن ".ونشرت صحيفة طريق الشعب الناطقة باسم الحزب الشيوعي العراقي مانشيتا تحت عنوان /بان كي مون :المؤتمر الوطني ضروري لحل الازمة السياسية/في ما كان مانشيت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر تحت عنوان/منظمة بدر:لم يتردد الشهيد الصدر/قدس/لحظة واحدة في التصريح ضد النظام الديكتاتوري البائد/./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر