صحف اليوم تتحدث عن " ترقب وحبس انفاس " لاعلان " اول حكومة موضوعية في تاريخ البلاد "

2014/09/04 عدد المشاهدات : 2298

بغداد / تحدثت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الخميس ، الرابع من آب ، عن بدء اتضاح معالم الحكومة الجديدة ، واحتمال الاعلان عن " اول حكومة موضوعية في تاريخ العراق " خلال الساعات القليلة المقبلة . صحيفة / الدستور / قالت بهذا الشأن :" توالت التسريبات السياسية من غرف المنطقة الخضراء بشأن شكل الحكومة المقبلة وحجمها وسياستها واولى مهامها ، وذلك بعد ايام من انتعاش آمال تشكيلها ضمن الفترة الدستورية المحددة التي لم يتبق لها سوى 5 ايام ".. وقالت مصادر سياسية مطلعة على مفاوضات اللحظات الاخيرة ، حسب / الدستور / :" ان رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي تسلـّم امس الوجبة الاولى من اسماء مرشحي الكتل لشغل الوزارات في الكابينة الجديدة ، على ان يتسلـّم اليوم الخميس اسماء المرشحين للوجبة الثانية "..واكدت المصادر:" ان العبادي عازم على تقديم اسماء مرشحي الكتل للكابينة الوزارية الجديدة الى رئاسة مجلس النواب اليوم الخميس للتصويت عليها من قبل اعضاء المجلس بعد ان منحت القوى السياسية ثلثي الثقة لحكومته ". وبينت المصادر ذاتها :" ان سببين اساسيين منعا التحالف الوطني من تطبيق توجهات المرجعية باجراء الترشيق الوزاري قبل المضي بتشكيل حكومة العبادي ، الاول هو اجراء تعديل في قوانين بعض الوزارات وهي مهمة تتطلب وقتا داخل البرلمان لمناقشتها واقرارها ، والثاني هو الاتفاق على تشكيل حكومة شراكة وطنية لجميع المكونات ، وبالتالي عملية الاشتراك بتشكيل الحكومة من قبل الجميع تتطلب وجود عدد كاف من الوزارات ". صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، اشارت الى تأكيد نواب من كتل متعددة، ان التشكيلة الحكومية الجديدة سترى النور ويمنحها البرلمان الثقة، اليوم او غدا . ونقلت عن النائب عن دولة القانون محمد الصيهود قوله :" ان رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي قطع شوطا كبيرا جدا في موضوع تشكيل الحكومة، وتسلم من اغلب الكتل مرشحيها لتسلم الحقائب الوزارية في الحكومة المقبلة " ، مبينا ان تشكيل الحكومة يمر بمراحله الاخيرة ولم يبقَ الا وضع اللمسات الاخيرة و تتعلق ببعض الاختلافات البسيطة بين الكتل. واضاف الصيهود:" ان الاختلافات الجزئية على تشكيل الحكومة ستنتهي، اليوم، وسيعرض الوزراء على البرلمان لمنحهم الثقة، اليوم او غدا " ، لافتا الى ان حصة التحالف الوطني من الوزارات في الحكومة هي17 وزارة من اصل 32، ابرزها الدفاع والنفط ، فضلا عن وزارات خدمية اخرى ". اما صحيفة / المشرق / فقد قالت ان حبس الانفاس هو العنوان.. وحالة الترقب تسيطر على الكتل السياسية وجمهورها ومحازبيها ومرشحيها للوزارات السيادية والعادية. ونقلت عن قيادي في التحالف الوطني ( لم تذكر اسمه ) تأكيده ان المفاوضات مع اتحاد القوى تسير بشكل حثيث برغم كل الكلام السياسي والاعلامي الذي يقال ويشاع في مثل هكذا مفاوضات. وان الساعات القليلة القادمة ستكون موعدا لاعلان " اول حكومة موضوعية في تاريخ البلاد ". واضاف انه :" جرى نقاش موضوعي وجريء داخل التحالف الوطني قبل ثلاثة ايام حول نسبة الـ40% التي طالب بها اتحاد القوى ، وقد تمت حلحلتها . اما المشكلات التي اثيرت حول الاجتثاث وقانون العفو والتعيينات والتوازن في ادارة الدولة فجرى نقاش واقعي حولها.. البعض منها تم ارجاؤه الى ما بعد تشكيل الحكومة والبعض الآخر رحّل الى مجلس النواب الجديد ، والبقية ستحل في اطار التفاهم والانسجام بين الكتل السياسية في طريقة التعاطي مع ادارة الدولة ". وفي الشأن الاقتصادي ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / ان اللجنة المالية المؤقتة في مجلس النواب كشفت عن صعوبة اقرار موازنة العام الحالي 2014. وقالت عضو اللجنة المالية المؤقتة في مجلس النواب ماجدة التميمي ، حسب / الصباح الجديد / :" ان لجنتنا التقت قبل ايام بوزير المالية وكالة واوضح لنا عدم امكانية اقرار موازنة العام 2014 . وارجع ذلك الى عدم اعطاء الوزارات بيانات واضحة للنفقات الجارية لكل وزارة ،وهذا ما يصعب الامور على وزارة المالية لتقديم كشوفات دقيقة لمجلس النواب " . واضافت التميمي ان ” الصرف المتوقع للمؤسسات الحكومية خلال الاربعة اشهر المقبلة يقترب من (5 ،22) ترليون دينار ،اما النفقات الاستثمارية فتصل الى (22)ترليونا ، حتى يصل المجموع الى ( 5، 44 ) ترليون دينار . و ان النفقات الفعلية خلال الاشهر الثمانية الماضية وصلت الى (64) ترليون دينار حتى يصل المجموع الكلي الى (110) ترليون دينار عراقي “. وزادت التميمي ان ” أولويات التسليح التي صرفت خلال العمليات العسكرية قد وصلت الى (4) ترليون دينار ،أضافة الى زيادات الرواتب والتي تصل الى (3) ترليون “، لافتة الى ان ” ديون حوالات الخزانة تقارب (3) ترليون دينار ،واضيف الى هذه الاعباء المالية ملف النازحين حتى يصل المبلغ النهائي للنفقات خلال هذا العام الى (123) ترليون دينار عراقي “./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر